تمريض الإسكندرية تعقد ندوة تثقيفية حول القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
نظمت كلية التمريض أمس بالتعاون مع إدارة التربية العسكرية بجامعة الإسكندرية ندوة تثقيفية بعنوان "القضية الفلسطينية " شارك فيها الدكتورة نفرتيتى حسن زكي عميد كلية التمريض، والدكتورة حنان حسني الشربيني وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والعميد أركان حرب دكتور سمير عبد الغني، مساعد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والعقيد أركان حرب محمد فاروق مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة، والسادة رؤساء الأقسام العملية، وطلاب التربية العسكرية بالجامعة، وطلاب كلية التمريض، وطلاب المعهد الفني للتمريض، وطلاب الكلية من الفلسطينيين.
يأتي هذا تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، وإشراف وتوجيه الدكتور على عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
وفي كلمتها أكدت الدكتورة نفرتيتى حسن على أهمية الدور المحوري للدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية وأهمية الجهود المبذولة من القيادة المصرية علي المستوي الإقليمي والدولي لإيجاد حل نهائى، وأكدت أن الاهتمام الذي توليه المؤسسة العسكرية لأبنائنا الطلاب من الرعاية والتثقيف وزيادة الوعى يؤكد أن الجيش والشعب هما نسيج واحد، وتقدمت في نهاية كلمتها بالشكر للدكتور عبدالعزيز قنصوه رئيس الجامعة، والدكتور علي عبد المحسن نائب رئيس الجامعة لشؤن التعليم والطلاب علي الدعم والمساندة التي تلقاها كلية التمريض تحت رعايتهم وثمنت على الدعم المقدم من جامعة الإسكندرية بصفة عامة وكلية التمريض بصفة خاصة للطلاب الفلسطينيين، وقدمت الشكر أيضاً للمؤسسة العسكرية على جهودهم في تنظيم لقاءات مستمرة لزيادة الوعي لدى طلاب الكلية.
تعليم الإسكندرية: المصريون نسيج واحد يربط بينهم تاريخ مصر وحضارتهاومن جانبها أكدت أ.د حنان حسني الشربينى علي أهمية التوعية كأحد أهم المحاور لخلق جيل واعي بمختلف القضايا علي الصعيد المحلى والإقليمي والدولي وتوجيه خطي الشباب نحو المستقبل، وأشارت إلى أهمية الندوة في إلقاء الضوء وزيادة وعي الطلاب بواحدة من أهم القضايا العربية والقومية ألا وهي القضية الفلسطينية، كما أشارت إلى الدور الأساسي والداعم للدولة المصرية للقضية الفلسطينية وإخواننا الفلسطينيين، وتقدمت بالشكر لإدارة جامعة الإسكندرية العريقة لما تقدمه الجامعة من دعم لمختلف الأنشطة التثقيفية والتوعوية للطلاب، وإدارة التربية العسكرية لتنظيم تلك الندوة التي تساهم بشكل كبير في توعية الطلاب.
كما قدم السيد العميد أركان حرب الدكتور سمير عبد الغنى محاضرة اشتملت على تعريف جذور القضية الفلسطينية وتوضيح مجموعة من الحقائق التاريخية التي تؤكد نضال الشعب الفلسطيني وتقديمه للتضحيات، وأيضا أكدت الندوة علي الدعم المقدم من الدولة المصرية منذ بداية الأزمة الفلسطينية وأيضا ألقت المحاضرة الضوء علي مخططات تقسيم الوطن العربي والدور المحوري للقوات المسلحة في مكافحة الإرهاب.
وفي كلمته أشار العقيد اركان حرب محمد فاروق مدير إدارة التربية العسكرية، إلى حرص القوات المسلحة ممثلة في قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري وإدارة التربية العسكرية بالجامعة فى تنظيم لقاءات دورية لطلاب الجامعة لتنمية روح الإنتماء والولاء لديهم، وأكد سيادته أن القوات المسلحة تقف جنباً إلى جنب مع الجامعة في معركة الفكر والتنوير للطلاب، مؤكداً أنه بالعلم والعمل تبني الدول، وأكد سيادته أن الدولة المصرية هي الداعم الاول للقضية الفلسطينية، حيث أن الشعب المصري والفلسطيني تربطهم علاقة وطيدة منذ فجر التاريخ وحتي الآن.
وتخللت الندوة مجموعة من الكلمات والفقرات الفنية الغنائية والشعرية الوطنية و التي تحث علي حب الوطن ألقاها طلاب جامعة الإسكندرية من الطلاب المصريين والفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية التربية العسكرية التعليم والطلاب الدفاع الشعبى والعسكرى الدكتور علي عبد المحسن القضية الفلسطينية القيادة المصرية القوات المسلحة القضیة الفلسطینیة التربیة العسکریة جامعة الإسکندریة کلیة التمریض
إقرأ أيضاً:
تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية
كان الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية واضحاً منذ عقود، ولكنه أثبت وصدق ثباته منذ بداية معركة طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر 2023م، عندما أعلن السيد القائد عبدالملك الحوثي- يحفظه الله- أن أبناء غزة وفلسطين عامة ليسوا وحدهم، وأننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عن قضيتهم، والتي هي في الأساس قضية الشعب اليمني.
هذا الموقف العروبي، جاء من دافع الإخوة الإيمانية، ومن باب الواجب علينا أن ندافع عن المقدسات الإسلامية، وندافع عن إخواننا في فلسطين، الذين يتعرضون لأبشع المجازر، ويرتكب بحقهم شتى أنواع القتل والدمار، والإرهاب الوحشي، وتحتل أرضهم وتصادر ممتلكاتهم، وتستباح دماؤهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
القضية الفلسطينية والدفاع عنها هي المحك وهي المعيار لإثبات مدى الإيمان ومدى الالتزام بالتعاليم الدينية، وهي الغربال الذي من خلالها يتضح من هو المؤمن الحق، ومن هو المنافق والعميل والخائن، من خلالها كذلك نعرف من هو العدو الحقيقي لنا كأمة مسلمة، وكذلك طبيعة الصراع مع العدو الذي حدده الله لنا في القرآن الكريم.
ما يجري اليوم في المنطقة بعد السابع من أكتوبر 2023م، والذي أفرز لنا قيادات وأنظمة عربية وإسلامية عميلة للصهيونية، وتنفذ مخططاتها وفقاً لاستراتيجيات مدروسة منذ عقود، حتى وصل بنا الحال إلى ما وصلنا إليه اليوم من ذل وهوان وخضوع واستسلام.
كانت سوريا خلال العقود الماضية تعد إحدى الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، والرافضة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وكان لها ثقل في المنطقة، رغم السلبيات التي حدثت أو كانت تحدث من قبل النظام السوري طيلة فترات الصراع العربي الإسرائيلي، لكن اليوم بعد سقوط دمشق في الحضن الإسرائيلي وهذه هي الحقيقة التي علينا أن نسلّم بها، أصبحت إسرائيل في مواقف اقوى من قبل، وضمنت عدم تلقي المقاومة الفلسطينية واللبنانية أي دعم يأتي عن طريق سوريا، وقطعت أحد شريانات دخول السلاح، لكن هذا لن يثني المجاهدين ولن ينال من عزيمتهم وثبات موقفهم تجاه العدو الإسرائيلي الذي يحتل أرضهم ويرتكب بحقهم أبشع المجازر اليومية.
رغم تأثير سقوط سوريا بيد الصهيونية، لكن ذلك لن يغير في ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية، ولن يغير في سير معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود، بل سيزيد من ثبات الموقف اليمني، ويؤكد أننا في معركة مقدسة، ولا تراجع عن الموقف، وأن إخواننا في فلسطين وسوريا كذلك ليسوا وحدهم، بل إننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عنهم، وإن العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وفي الأراضي العربية المحتلة مستمرة، وستزداد وتيرتها، وفق مرحلة التصعيد، وبخصوص ما يروج له العملاء والخونة منتشين بسقوط سوريا، وأن معركة تحرير صنعاء قادمة كما يسمونها، ويسعون لحشد الجيوش بقيادة أمريكا وإسرائيل وبقية الدول الصهيونية ومعهم صهاينة العرب، نقول لهم: إن موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولن يتغير، وسنقاتل حتى النصر أو الشهادة، وصنعاء ليست دمشق…