باباجان يتهم الحكومة التركية بالتأخر في إنقاذ الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – علق زعيم حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، على قرار تركيا التدخل في دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، متهما حكومة حزب العدالة والتنمية بالتأخر في اتخاذ هذه الخطوة.
وأعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الإندونيسية مارسودي، يوم الأربعاء، أن تركيا قررت التدخل في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
واعتبر باباجان، قرار الحكومة خطوة متأخرة، وقال: “لقد كررنا دائمًا شيئًا واحدًا حول الهجوم الإسرائيلي على غزة منذ اليوم الأول: غزة هي المأساة المشتركة لنا جميعًا، للبشرية جمعاء. قلنا: التسامح لا ينتج الحلول، قلنا: واجب الحكومة هو أن تفعل ما هو ضروري. والآن أقول شيئًا آخر: لقد تأخرتم على 34 ألف شخص؛ لقد تأخرتم على هند، على خالد، على عمار”.
وأضاف باباجان: “كان ينبغي اتخاذ إجراءً قبل فترة طويلة من أعمال الشغب التي اندلعت في الجامعات في الولايات المتحدة وخروج الناس في جميع أنحاء العالم إلى الشوارع ضد الإبادة الجماعية، -تفعلون هذا- بعد 124 يومًا من الدعوى التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا لمحكمة العدل الدولية.. بعد وفاة 13061 شخصًا آخر في غزة.. لماذا تأخرتم؟ ماذا توقعت؟
Tags: أنقرةاسطنبولالديمقراطية والتقدمباباجانتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الديمقراطية والتقدم باباجان تركيا
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا: قرار ترامب بوقف المساعدات يهدد الشراكة الاستراتيجية مع واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح كوسيني دلاميني، رئيس غرفة التجارة الأمريكية في جنوب أفريقيا، بأن التوتر الناجم عن الخلاف مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يعرّض للخطر العلاقات الثنائية ذات الأهمية الاستراتيجية، والتي تحقق فوائد متبادلة للبلدين، وذلك في أعقاب قرار ترامب بوقف المساعدات الأمريكية لجنوب أفريقيا، مبررًا ذلك بادعاءات تتعلق بانتهاكات حقوقية ناتجة عن تشريع جديد يتعلق بمصادرة الأراضي.
ونقلت شبكة "بلومبيرج" الأمريكية عن دلاميني دعوته إلى التعامل مع الموقف بحكمة وهدوء، مشددًا على أهمية أن تتصرف جنوب أفريقيا بطريقة مدروسة في هذا السياق.
وأوضح أن التداعيات المحتملة لهذا القرار تتجاوز مجرد وقف المساعدات، حيث أشار إلى أن جنوب أفريقيا تُعد الشريك التجاري الأكبر للولايات المتحدة في المنطقة، كما أنها تمثل نقطة دخول رئيسية لشركات أمريكية عديدة إلى الأسواق الأفريقية.
وأكد دلاميني، الذي يمثل 600 شركة أمريكية تنشط في جنوب أفريقيا وتوفر فرص عمل لأكثر من 200 ألف شخص، أن استمرار هذا التوتر قد يهدد مستقبل التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيرًا إلى ضرورة عدم السماح لهذا الخلاف بالتأثير سلبًا على تمديد قانون "النمو والفرص في أفريقيا" المعروف اختصارًا بـ "AGOA"، وهو الاتفاق الذي يمنح جنوب أفريقيا وأكثر من 20 دولة أفريقية أخرى امتيازات تجارية تفضيلية مع الولايات المتحدة، ومن المقرر أن تنتهي صلاحيته في سبتمبر المقبل.
وشدد على أهمية الحفاظ على علاقات بناءة وإيجابية بين البلدين لضمان استمرار الاستفادة من هذا الاتفاق.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، يوم الجمعة الماضي، قراره بوقف المساعدات الأمريكية لجنوب أفريقيا، متذرعًا بمزاعم تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان على خلفية قانون مصادرة الأراضي الجديد، كما أشار إلى موقف جنوب أفريقيا الذي وجه اتهامًا لإسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وفي المقابل، ردت حكومة جنوب أفريقيا بموقف متزن، مؤكدة أنها تظل ملتزمة بالبحث عن حلول دبلوماسية لأي خلافات أو سوء تفاهم قد ينشأ بين البلدين.
ومن المتوقع أن يكون للقرار الأمريكي تداعيات كبيرة، حيث سيؤثر بشكل خاص على تمويل بقيمة "7.5 مليار راند" مخصص لبرنامج جنوب أفريقيا لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، والذي أصبح مصيره غير واضح في ظل التطورات الأخيرة.
شدد كوسيني دلاميني على ضرورة الحفاظ على علاقات متينة وإيجابية بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، مشيرًا إلى أهمية تجنب التصعيد الذي قد يضر بالمصالح المشتركة للبلدين.
وفي تطور لافت، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضي، قرارًا يقضي بوقف تقديم المساعدات المالية لجنوب أفريقيا، مبررًا ذلك بادعاءات تتعلق بانتهاكات لحقوق الإنسان ناجمة عن تشريع جديد يخص مصادرة الأراضي. كما أشار إلى موقف جنوب أفريقيا في المحكمة الدولية، حيث وجهت اتهامًا لإسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" بسبب عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
وجاء الرد الرسمي من جنوب أفريقيا متزنًا، إذ أكدت السلطات هناك التزامها بالسعي نحو حلول دبلوماسية لمعالجة أي خلافات أو سوء فهم قد ينشأ بين البلدين، مؤكدة أن العلاقات الاستراتيجية تظل أولوية رغم التوترات الأخيرة.
ويُتوقع أن يكون لهذا القرار الأمريكي انعكاسات كبيرة، خاصة على التمويل المخصص لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" في جنوب أفريقيا، والذي تبلغ قيمته "7.5 مليار راند".
ومع تعليق هذا الدعم، أصبح مستقبل هذا البرنامج في موضع شك، مما يثير مخاوف بشأن استمرارية الجهود الصحية في البلاد.