اليوم العلمي لطلاب الطب الشرعي بقصر العيني يرفع شعار مصر خالية من السموم والمخدرات
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تحت شعار "مصر خالية من السموم والمخدرات"، شهدت كلية طب قصر العيني في جامعة القاهرة انعقاد اليوم العلمي الثاني لطلاب قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية برعاية الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية، والدكتورة صافيناز صلاح الدين، وكيل الكلية لشؤون الطلاب، بإشراف الدكتورة شيرين غالب، رئيس قسم الطب الشرعي والسموم، ونقيب أطباء القاهرة.
وناقش الطلاب خلال اليوم العلمي أسباب التسمم بطرق مختلفة، من بينها التسمم بالقاتل الصامت - أول أكسيد الكربون - وأضرار المسكنات، والتسمم في المنازل، وتسمم الفسيخ، والمخدرات الحديثة القاتلة. وشملت فعاليات اليوم العلمي عرض فيديوهات لنشاطات قام بها طلاب الفرقة الثالثة، حيث تم تقسيم الطلاب المشاركين إلى 20 مجموعة، وتكليف كل 4 مجموعات بمناقشة موضوع من الموضوعات المحددة.
وافتتحت أعمال اليوم العلمي بكلمة لوكيل الكلية لشؤون الطلاب، الدكتورة صافيناز صلاح الدين، في حضور لجنة التحكيم المكونة من الدكتورة شيرين غالب، والدكتورة حنان مبارك، والدكتورة عبلة عبد الرحمن، والدكتورة نيفين الدسوقى، والدكتورة إيمان جاب الله. كما شارك كل من طلاب الراوند الثاني وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بقسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية.
وبعد عرض كل الأنشطة التي قدمها الطلاب، قامت لجنة التحكيم باختيار المجموعة الأفضل في كل نشاط، وتم تكريم طلاب المجموعة على ما قدموه من وسائل جادة للتوعية والتعريف بمخاطر السموم، وصولًا لتحقيق أهداف الحملة "مصر خالية من السموم والمخدرات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الیوم العلمی الطب الشرعی
إقرأ أيضاً:
واقعة تهز الأردن.. 10 طلاب يعتدون على زميلهم بوحشية
شهدت إحدى مدارس مدينة الشرق بالزرقاء الأردنية، حادث مأساوي، حيث اعتدى 10 طلاب على زميلهم بوحشية، أسفر عن دخوله العناية المركزة متأثراً بجروح شديدة ونزيف.
تعرض الطفل أدهم حسين الشدايدة، 11 عاماً، للضرب المبرح من زملائه، مما أسفر عن إصابته بألم شديد في رأسه ونزيف داخلي أثناء التبول.
وعجز الطفل عن إبلاغ والديه بما حدث هاتفياً، كونهما من ذوي الإعاقة السمعية مما جعل الأمر يتفاقم قبل أن يتم اكتشافه من قبل الأم التي نقلت ابنها إلى المستشفى، ،وفق ما قاله رئيس جمعية مترجمي لغة الاشارة أسامة الطهراوي.
وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام المحلية، فإن الاعتداء جاء في إطار لعبة، تقوم على كتابة أسماء الطلاب على ورق، ويخترون اسماً للاعتداء عليه، فاتفق الطلاب على كتابة اسمه على جميع الأوراق، ليجري اختياره في كل مرة دون علمه، ليعتدوا عليه بعُنف شديد.
ولفتت إلى أن الطفل عندما عاد إلى المنزل لاحظت والدته وجود دماء تنزل منه عندما دخل إلى الحمام، وبسؤاله عن السبب، أخبرها قائلاً: "في أولاد ضربوني".
وأشارت جدة الطفل في حديث صحفي، إلى أن الأطباء قاموا بفحص أدهم، وبعد تشخيصه قرروا إدخاله إلى العمليات بسبب نزيف في المثانة والحالب، ثم خضع لعملية جراحية تضمنت 11 غرزة في بطنه، وتم نقله إلى العناية المركزة حيث أمضى 4 أيام تحت المراقبة.
يذكر أن هذه الواقعة حدثت في شهر فبراير (شباط) الماضي، لكن لم يتم الكشف عنها سوى مؤخرا، عندما فتحت وزارة التربية والتعليم الأردنية تحقيقات موسعا، للوقوق على ملابسات وأسباب الواقعة.