قطر تبحث مع إيران سبل خفض التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
بحث وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأربعاء، سبل خفض التصعيد في المنطقة لا سيما إنهاء الحرب على غزة، وإدخال المساعدات للقطاع.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية القطرية بأن ابن عبد الرحمن تلقى اتصالا هاتفيا من عبد اللهيان، جرى خلاله "استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها".
كما بحث الوزيران "تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل خفض التصعيد والتهدئة، لا سيما إنهاء الحرب في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع"، وفق البيان ذاته.
ويأتي الاتصال بعد نحو أسبوعين من هجوم بالصواريخ والمسيرات شنته إيران من أراضيها مباشرة على إسرائيل، في 13 أبريل/ نيسان الماضي، ردا على ما قالت إنه استهداف تل أبيب للقسم القنصلي بسفارتها بالعاصمة السورية دمشق، وهو ما قابلته إسرائيل بشن "هجوم محدود" بمسيرات على مناطق بإيران بعد ذلك بأيام.
وتبعت ذلك اتصالات ودعوات مكثفة من قادة ومسؤولين بالمنطقة العربية والعالم، في محاولة لمنع التصعيد بين البلدين، وسط مخاوف من نشوب حرب إقليمية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن قطر ايران البحر الأحمر اسرائيل
إقرأ أيضاً:
بسبب البيض الأفريكان والقضية ضد إسرائيل..ترامب يوقف المساعدات لجنوب إفريقيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة لن تقدم مساعدات أو معونات إلى جنوب إفريقيا بعد الآن، منفذاً تهديده الذي أعلنه عند التنديد بقانون لمصادرة الممتلكات يعتبره تمييزياً ضد المزارعين البيض.
وقال ترامب، إن هذا القانون "سيسمح لحكومة جنوب إفريقيا بالاستيلاء على الممتلكات الزراعية للأقلية العرقية الأفريكانية دون تعويض"، وأصدر أمراً تنفيذياً بتجميد أي تمويل طالما استمرت حكومة جنوب إفريقيا في "ممارساتها الظالمة وغير الأخلاقية".كما استشهد باتهام جنوب إفريقيا لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بسبب حربها على قطاع غزة، وبتعزيز العلاقات بين بريتوريا وإيران.
وكتب ترامب "لا يمكن للولايات المتحدة أن تدعم حكومة جنوب إفريقيا عندما ترتكب انتهاكات للحقوق في بلدها أو عندما تقوض السياسة الخارجية للولايات المتحدة".
وفي الأمر التنفيذي، وعد ترامب بأن الولايات المتحدة "ستشجع إعادة توطين اللاجئين الأفريكانيين الهاربين من التمييز العنصري الذي ترعاه الحكومة".
وأكد ترامب هذا الأسبوع أن جنوب إفريقيا "تصادر" الأراضي عبر قانون أصدرته، في اشارة إلى قانون مصادرة الأراضي الذي وقعه الرئيس سيريل رامابوزا في الشهر الماضي وينص على أن الحكومة، في ظروف معينة، قد تقرر أن لا تقدم "أي تعويض" عن الممتلكات التي تقرر مصادرتها للمصلحة العامة.
وقضية الأراضي في جنوب إفريقيا مثيرة للانقسام، اذ تثير الجهود المبذولة لمعالجة التفاوت الموروث من نظام الفصل العنصري انتقادات المحافظين خاصة إيلون ماسك، المولود في جنوب إفريقيا وأقرب مستشاري ترامب.
وبعد اتهام ترامب، استخدم ماسك منصة إكس التي يملكها، واتهم حكومة رامافوزا باتباع "قوانين ملكية عنصرية علنية".
وانضم وزير الخارجية ماركو روبيو إلى المنتقدين الأربعاء قائلاً، إنه سيغيب عن محادثات مجموعة العشرين هذا الشهر في جنوب إفريقيا، متهماً الحكومة المضيفة بأجندة "معادية لأمريكا".
وفي خطاب، قال رامافوزا إن قرار ترامب شكل مصدر قلق لجنوب إفريقيا، إذ تمول واشنطن نحو 17% من برامج علاج الإيدز، في بلاده التي تسجل حالياً إحدى أعلى النسب في العالم للمصابين بالفيروس.