أعلنت الخارجية الايرانية -اليوم الخميس- فرض عقوبات على كيانات وشخصيات أميركية وبريطانية لدعمها وتمويلها إسرائيل في حربها على قطاع غزة.

وقالت في بيان "تماشيا مع تطبيق قانون مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان والأعمال الخطيرة والإرهابية للولايات المتحدة في المنطقة، نقوم بفرض عقوبات على أفراد وكيانات أميركية وبريطانية لدعمها وتمويلها الكيان الصهيوني في أعماله الإرهابية وترويج ودعم الإرهاب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الحرب ضد الشعب الفلسطيني".

ومن بين الكيانات الأميركية المشمولة بالعقوبات الإيرانية شركات: لوكهيد مارتن، جنرال دايناميكس، سكايدو للأسلحة، كذلك شيفرون "بسبب تعاونها مع الكيان الإسرائيلي في استخراج آبار الغاز الواقعة شرق البحر الأبيض المتوسط ​​واستغلال الكيان الصهيوني للموارد المالية الناجمة عنه للهجوم على غزة".

وحسب البيان الإيراني تشمل العقوبات "شركة خارون بسبب دورها في عقوبات وزارة الخزانة الأميركية ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والعمل لقطع وصول حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى شبكة تحويل العملات الرقمية بحجة غسل الأموال".

أما الأشخاص المشمولون بالعقوبات فهم:

 ـ جيسون برودسكي، المدير التنفيذي لمجموعة التحالف ضد إيران النووية "بسبب أفكاره المعادية للفلسطينيين ونشر تقرير غير صحيح عن إيران في عملية طوفان الأقصى".

 ـ كليفورد ماي، رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات "لدعم الأعمال المناهضة لحقوق الإنسان في حرب غزة".

ـ الجنرال بريان فينتون، قائد قوات العمليات الخاصة بالجيش الأميركي "بسبب مساعدته الاستخباراتية والأمنية للكيان الصهيوني".

ـ جيسون غرينبلات، كبير مستشاري دونالد ترامب "لدعمه تدمير حماس وإعطاء الأولوية للقضاء على هذه الجماعة على أي إجراءات إصلاحية في فلسطين".

مايكل روبين، من مركز أبحاث "إنتربرايز" الأميركي "لدعمه استمرار الهجوم على حماس حتى القضاء التام على هذه الجماعة وإخراجها من قطاع غزة".

براد كوبر، قائد الأسطول الخامس للبحرية الأميركية "لدعمه انتهاكات حقوق الإنسان في حرب غزة".

غريغ هايز، الرئيس التنفيذي لشركة "آر تي إكس" للأسلحة "بسبب دعمه للأعمال المناهضة لحقوق الإنسان في حرب غزة".

كما أوضح البيان الإيراني فرض عقوبات على 13 فردا وكيانا بريطانيا "بسبب أعمالهم المتعمدة في دعم وتسهيل أعمال الكيان الصهيوني، بما في ذلك ارتكاب أعمال إرهابية ضد السلام والأمن الإقليميين والدوليين".

والكيانات البريطانية المشمولة بالعقوبات الإيرانية: قاعدة أكروتيري الجوية الكائنة في قبرص، مدمرة دياموند في البحر الأحمر، شركات إلبيت سيستم، ماجيت باركر، وشركة رافائيل.

أما الشخصيات البريطانية الواردة أسماؤهم في قائمة العقوبات فهم: وزير الدفاع غرانت شابس، جيمس هاكنهال قائد القيادة الإستراتيجية للجيش، شارون نسميث نائب الأركان العامة، بول ريموند غريفيث مساعد هيئة الأركان.

كما تضم القائمة: أدريان بيرد مدير استخبارات الدفاع بوزارة الدفاع، ريتشارد كامب قائد سفينة ريتشموند البحرية بالبحر الأحمر، سايمون كلاك قائد قاعدة أكروتيري الجوية في قبرص، بيتر إيفانز قائد قوات البحرية "دايموند" بالبحر الأحمر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الإنسان فی

إقرأ أيضاً:

آيزنكوت: على كل الذين أخفقوا في صد هجوم 7 أكتوبر العودة لمنازلهم من قائد الفرقة إلى رئيس الوزراء

قال عضو مجلس الحرب السابق في إسرائيل، غادي آيزنكوت إن "على كل الذين أخفقوا في صد هجوم 7 أكتوبر العودة لمنازلهم من قائد الفرقة إلى رئيس الوزراء".

آيزنكوت: سموتريتش وبن غفير خطر يمس أمن إسرائيل القومي الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية غادي آيزنكوت يستقيل تزامنا مع استقالة غانتس

وفي مقابلة مع صحيفة "إسرائيل هيوم" أكد آيزنكوت أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فاشل وفي غياب القرارات قد يقود إسرائيل إلى مناطق خطيرة مثل السيطرة الدائمة على قطاع غزة ومثل هذه الخطوة هي خطر كبير على إسرائيل".

وأشار إلى أنه "من غير المناسب أن يستمر نتنياهو في منصبه بعد الهجوم الذي قادته حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي".

وأضاف "هناك وزراء في إسرائيل لديهم فجوات معرفية كبيرة فيما يتعلق بتحديات الأمن القومي الإسرائيلي، أشخاص نشروا الكثير من الشعارات على الرغم من أن لديهم القليل جدا من المعرفة والمسؤولية".

وذكر آيزنكوت: "حربنا على حركة "حماس" لن تنتهي وستستمر لسنوات أخرى".

وتابع: "قصة مكافحة الإرهاب ستستمر لسنوات عديدة أخرى، وإذا توقفت الحرب الآن فإن "حماس" ستبقى في السلطة وستتعافى بعد أن تم تدمير نحو 70 بالمية من قدراتها، وهذه ليست حربا عادية وتقليدية إنها حرب دينية ووطنية".

وبالنسبة لإعادة المختطفين اعتبر أن "عودتهم جميعا لن تكون إلا من خلال صفقة صعبة ومؤلمة للغاية".

وعلى خلفية التصعيد والتطورات الأخيرة بين "حزب الله" وإسرائيل، أكد أن "كلا من إسرائيل وأمين عام "حزب الله" حسن نصرالله لا يريدان الذهاب إلى حرب شاملة لأن ثمنها باهظ لكن في غياب الحل زاد احتمال نشوبها".

المصدر: "إسرائيل هيوم"

مقالات مشابهة

  • احتمالات الحرب الكبرى في الجبهة اللبنانية
  • شركة تمور مصرية تنفي تعاونها مع إسرائيل وتؤكد دعمها لفلسطين
  • أكسيوس: واشنطن تدفع بصياغة جديدة وتعديل لمقترح صهيوني حول اتفاق وقف النار في غزة
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: تفكيك حماس في رفح سيستغرق عامين إضافيين على الأقل
  • صياغة أميركية جديدة للتوصل لاتفاق وقف النار بغزة
  • عقوبات أوروبية جديدة تشمل فردين و4 كيانات في روسيا بسبب أوكرانيا
  • آيزنكوت: على كل الذين أخفقوا في صد هجوم 7 أكتوبر العودة لمنازلهم من قائد الفرقة إلى رئيس الوزراء
  • شركة مصرية ترد على أنباء عن تصدير منتجاتها إلى إسرائيل
  • عقوبات أمريكية تستهدف ثلاثة كيانات متورطة في نقل المنتجات النفطية والبتروكيماوية الإيرانية
  • الخزانة الأمريكية: الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات وسفن ذات صلة بإيران