“دبي للثقافة” تطلق موسمها الخامس من مبادرة “التعلم الإلكتروني”
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” اليوم، عن انطلاق الموسم الخامس من مبادرة “التعلم الإلكتروني” بالتعاون مع “لينكد إن” أكبر شبكة مهنية في العالم، وتقديم أكثر من 16 ألف دورة تعليمية متخصصة في المجالات الإبداعية، بهدف توفير منصة مبتكرة قادرة على دعم أصحاب المواهب الرائدة والناشئة، وتمكينهم من تطوير مهاراتهم المهنية، تماشياً مع جهود “دبي للثقافة” الرامية إلى الارتقاء بالمشهد الإبداعي وإثراء الحراك الثقافي الذي تشهده دبي.
ودعت “دبي للثقافة” رواد الأعمال المبدعين وأصحاب المواهب في الدولة إلى التسجيل في المبادرة التي شهدت منذ انطلاقتها في 2020 وحتى 2023 التسجيل في أكثر من 36 ألف دورة متنوعة، ما يعكس حرص الهيئة على تعزيز قدرات ومعارف أعضاء المجتمع الإبداعي، والاستفادة من سلسلة الدورات المتخصصة وورش العمل التي تشرف عليها نخبة من الخبراء والمختصين الدوليين في مجالات إدارة وتطوير قطاع ريادة الأعمال، وتنمية المهارات الإبداعية.
وصممت كافة البرامج والدورات وورش العمل المهنية في العديد من المجالات الإدارية والإبداعية بحرفية عالية لتلبية احتياجات رواد الأعمال وأصحاب المواهب الذين يطمحون إلى تطوير إمكاناتهم وتنمية مهاراتهم وصقل خبراتهم العملية والانتقال بها نحو مستويات أعلى، ما يساعد على فتح الآفاق أمامهم، ويمكنهم من إطلاق العنان لأفكارهم المتميزة ومشاريعهم المتنوعة، وترسيخ ثقافة التميز والابتكار في القطاع الإبداعي، والمساهمة في إعداد كفاءات المستقبل، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، ما ينعكس إيجاباً على منظومة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
“راكز” تختتم جولة ترويجية في البرازيل لتعزيز الفرص الاستثمارية
اختتمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز”، جولة ترويجية ناجحة في مدينتي ساو باولو وجوينفيل في البرازيل، حيث التقى فريقها بعدد من رواد الأعمال والمستثمرين، وتم تسليط الضوء على المزايا الإستراتيجية التي توفرها إمارة رأس الخيمة للشركات الطامحة إلى التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وركزت “راكز” خلال الجولة على التواصل مع الشركات العاملة في قطاعات حيوية، من بينها البناء وصناعة السيارات والأغذية والمشروبات وصناعة الورق واللب ومواد البناء، حيث استعرض فريقها المزايا التنافسية التي تجعل من رأس الخيمة بوابة مثالية للوصول إلى الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
واستهدفت “راكز” مجالس الأعمال والجمعيات الصناعية والمؤسسات التجارية المؤثرة في البرازيل، بهدف توسيع نطاق التعاون وتعزيز العلاقات مع مجتمع الأعمال البرازيلي الباحث عن فرص نمو في أسواق واعدة.
ومع تزايد اهتمام الشركات البرازيلية باستكشاف وجهات استثمارية جديدة خارج القارة الأمريكية، برزت منطقة الشرق الأوسط كخيار إستراتيجي.
وتعد دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في المنطقة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 4.3 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ويسهم هذا الزخم الاقتصادي المتنامي في تحفيز المزيد من الشركات البرازيلية على دخول السوق الإماراتي، الذي يتمتع ببيئة أعمال تنافسية وموقع جغرافي يربط بين الأسواق العالمية.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز”، إن العلاقات الاقتصادية المتنامية بين دولة الإمارات والبرازيل تعد فرصة كبيرة لتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية، وتتطلع العديد من الشركات البرازيلية اليوم إلى توسيع عملياتها خارج نطاقها التقليدي، وتوفر إمارة رأس الخيمة بيئة أعمال مرنة وفعالة من حيث التكلفة، إضافة إلى موقعها الإستراتيجي الذي يمنحها ميزة تنافسية للوصول إلى الأسواق ذات النمو المرتفع.
وأضاف أنه من خلال هذه الجولة، استطعت “راكز” تقديم حلولها المبتكرة لدعم تطلعات الشركات البرازيلية نحو التوسع العالمي.
وعززت “راكز” على مدار السنوات الماضية علاقاتها مع مجتمع الأعمال البرازيلي، وجاءت هذه الجولة الترويجية لترسخ هذه الروابط وتوفر منصة إستراتيجية للتواصل مع قادة القطاعات المختلفة.
كما سلطت الجولة الضوء على المزايا التنافسية التي تجعل من إمارة رأس الخيمة وجهة استثمارية متميزة للشركات البرازيلية التي تتطلع إلى التوسع خارج أسواقها التقليدية.
ومع تزايد عدد الشركات ذات المساهمين البرازيليين المسجلة لدى “راكز”، تواصل الإمارة ترسيخ مكانتها كمركز أعمال إستراتيجي، يوفر بيئة استثمارية مرنة وبنية تحتية متطورة وحوافز جاذبة تلبي احتياجات مختلف القطاعات.
وإيمانا منها بأهمية تمكين الشركات العالمية من تحقيق طموحاتها، تواصل “راكز” جهودها لاستكشاف أسواق جديدة وتعزيز فرص التعاون الدولي، مؤكدة التزامها بدعم الاستثمارات الأجنبية وتعزيز بيئة الأعمال في إمارة رأس الخيمة، لتكون الوجهة المفضلة للشركات الباحثة عن التوسع والنمو المستدام.وام