فى الذكرى الـ505 لرحيله.. "دا فنشى" أعظم عباقرة البشرية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر اليوم الذكرى الـ5050 على رحيل الفنان الايطالى ليوناردو دا فنشي، والذى توفى فى 2 مايو من سنة 1519، حيث يُعد أحد أعظم عباقرة البشرية، الذى جمع بين الرسم والنحت والهندسة.
ولد ليوناردو دي سير بيرو دا فينشي، في ١٥ أبريل من عام ١٤٥٢ وتوفي عام ١٥١٩ ويعتبر أشهر الرسامين في التاريخ، وإلى جانب موهبته وعمله كرسام كان لديه العديد من المواهب، حيث تميز بعمله كعالم نبات، ومهندس وعالم خرائط، وجيولوجي، وموسيقى، ونحات، ومعماري كما كان عالمًا مشهورًا.
أعظم عباقرة البشرية
كان دافنشي أحد أعظم عباقرة البشرية ربما ميزته عبقريته أكثر من أي شخصية أخرى، فكانت بمثابة التجسد الإنساني المثالي لعصر النهضة وكثيرًا ما وُصف ليوناردو باعتباره رمزًا لرجل عصر النهضة، ورجل ذي "فضول جامح" وصاحب "خيال إبداعي محموم".
من أبرز ما خلد ذكرى دافنشي أن له آثار عديدة على مدراس الفن بإيطاليا امتدت لأكثر من قرن بعد وفاته، وبأبحاثه العلمية خاصة في مجال علم التشريح، البصريات وعلم الحركة والماء، وهي لا تزال حاضرة ضمن العديد من اختراعات عصرنا الحالي.
سرسرقة لوحته الشهيره
تُعد لوحة "الموناليزا" الشهيرة هي أشهر أعمال الرسام الإيطالي، ويقدر عدد زوار متحف اللوفر بغرض رؤية اللوحة سنوياً في فرنسا بأكثر من ٦ ملايين زائر، واللوحة تعتبر ملكاً للحكومة الفرنسية وهي محفوظة خلف لوح زجاجي واقي للرصاص، يقدر ثمنها بأكثر من ٧٥٠ مليون دولار أمريكي.
وفي واقعة غريبة تمكن شاب فرنسي يدعى بيروجى كان يقوم بترميم بعض إطارات الصور بمتحف اللوفر، من سرقة لوحة الموناليزا "Mona Lisa" ، وذلك فى ٢٢ أغسطس من عام ١٩١١، حيث اخفاها لديه وبعد عامين باعها لفنان إيطالي هو ألفريدو جيري الذي ما أن رآها وتأكد أنها موناليزا دا فينشي الأصلية حتى أبلغ السلطات الإيطالية التي قبضت على اللص وأودعت اللوحة في متحف بوفير جاليرى.
رحيل صاحب "الموناليزا"
عندما توفى ليوناردو دافنشى عام 1519 ترك خلفه صفحات عن حياته الشخصية وقوائم بقالة ونكات فاحشة، كما دَوّن أيضا عن مصادر إلهامه، وعن رغبته بشهرة غيرِ منقطعة، وعما يحزن قلبه ويؤلمه.
وعلى غرار الكثير من فنانى عصر النهضة، لم يتلقّ ليوناردو تعليما رسميّا، وعلى الرغم من ذلك، فقد تلقى دافنشى التعليمَ فى بعض المواد، ولكن فى المنزل، مثل: القراءة والكتابة والحساب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليوناردو دافنشي لوحة الموناليزا
إقرأ أيضاً:
النهضة يكسب نقاط النصر بهدفين في دوري عمانتل
كسب الفريق الكروي الأول بنادي النهضة منافسه النصر بهدفين دون رد خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب استاد مجمع السعادة الرياضي ضمن الجولة الثانية عشرة من منافسات دوري عمانتل، وكان النهضة قد استهل مشواره ضمن منافسات الذهاب في دوري عمانتل بالفوز على النصر بهدف، سجل أهداف النهضة كل من المحترف الحاجي مالك وأسامة عمر، وانطلقت المباراة بهجمات متبادلة مع أفضلية نسبية لفريق النهضة من خلال الهجمات المتكررة على مرمى الحارس إبراهيم الراجحي حارس مرمى النصر الذي اعتمد على الهجمات المضادة تحصل من إحداها في الدقيقة ٢٨ على خطأ على مشارف المرمى ولكن مروان تعيب نفّذ الكرة لتصطدم في حائط الصد.
في الدقيقة ٣١ تمكّن النهضة من التقدم بهدف السبق عن طريق اللاعب المحترف الحاجي مالك إثر هجمة مضادة استقبل من خلالها تمريرة في منطقة الجزاء أكملها في مرمى المنافس الذي حاول العودة للمباراة من خلال الهجمات المضادة التي لم تشكل التهديد المباشر على مرمى الحارس إبراهيم المخيني حارس مرمى النهضة، وبذلك أنهى الشوط الأول متقدمًا بهدف.
دخل الفريقان مجريات الشوط الثاني بنفس الرتم حتى الدقيقة ٥٦ حيث عزز النهضة النتيجة عن طريق اللاعب أسامة عمر أحد أبز اللاعبين في المباراة إثر هجمة مضادة أطلق خلالها تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء استقرت في مرمى إبراهيم الراجحي حارس مرمى النصر الذي حاول الرجوع إلى المباراة من خلال الهجوم الضاغط الذي افتقر للتنظيم والتركيز أمام مرمى المنافس.
الدقيقة ٧٨ كاد من خلالها اللاعب ناصر بن سلطان الرواحي أن يضيف الهدف الثالث جراء هجمة مضادة سدد عبرها الرواحي تسديدة تألق في صدها إبراهيم الراجحي حارس مرمى النصر الذي عاد إلى شن الهجمات المضادة وأوشك من إحداها البديل وليد المسلمي في الدقيقة ٨٤ أن يصل لمرمى المنافس إثر تسديدة قوية لكنها اعتلت عارضة المرمى ليواصل النصر هجومه لهدف تقليص النتيجة، وكاد من هجمة مضادة في الدقيقة ٨٩ المحترف عبدالفاضل ساونينا الوصول لمرمى المنافس ولكن تسديدته تمكن منها الحارس إبراهيم المخيني لتنتهي المباراة بفوز النهضة بهدفين دون رد.
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من حكم ساحة أحمد بن أبوبكر الكاف، وساعده على الخطوط كل من الحكم المساعد الأول أبوبكر بن سالم العمري، والحكم المساعد الثاني قيس بن محمد المعشني، والحكم الرابع ياسر بن علي المحروقي، وعبدالله بن عمر باعبود مقيمًا، وجمال بن عبدالله العبيداني مراقبًا، وفياض بن سامي الشنفري منسقًا عامًا للمباراة التي أشهر فيها حكم المباراة إنذارين لكل من وليد بن سالم المسلمي لاعب نادي النصر وحارب بن جميل السعدي لاعب نادي النهضة.