تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمر اليوم الذكرى الـ5050 على رحيل الفنان الايطالى  ليوناردو دا فنشي، والذى توفى فى 2 مايو من سنة 1519، حيث  يُعد أحد أعظم عباقرة البشرية، الذى جمع بين الرسم والنحت والهندسة.

ولد ليوناردو دي سير بيرو دا فينشي، في ١٥ أبريل من عام ١٤٥٢ وتوفي عام ١٥١٩ ويعتبر أشهر الرسامين في التاريخ، وإلى جانب موهبته وعمله كرسام كان لديه العديد من المواهب، حيث تميز بعمله كعالم نبات، ومهندس وعالم خرائط، وجيولوجي، وموسيقى، ونحات، ومعماري كما كان عالمًا مشهورًا.

أعظم عباقرة البشرية 

كان دافنشي أحد أعظم عباقرة البشرية ربما ميزته عبقريته أكثر من أي شخصية أخرى، فكانت بمثابة التجسد الإنساني المثالي لعصر النهضة وكثيرًا ما وُصف ليوناردو باعتباره رمزًا لرجل عصر النهضة، ورجل ذي "فضول جامح" وصاحب "خيال إبداعي محموم".

من أبرز ما خلد ذكرى دافنشي أن له آثار عديدة على مدراس الفن بإيطاليا امتدت لأكثر من قرن بعد وفاته، وبأبحاثه العلمية خاصة في مجال علم التشريح، البصريات وعلم الحركة والماء، وهي لا تزال حاضرة ضمن العديد من اختراعات عصرنا الحالي.

سرسرقة لوحته الشهيره 

تُعد لوحة "الموناليزا" الشهيرة هي أشهر أعمال الرسام الإيطالي، ويقدر عدد زوار متحف اللوفر بغرض رؤية اللوحة سنوياً في فرنسا بأكثر من ٦ ملايين زائر، واللوحة تعتبر ملكاً للحكومة الفرنسية وهي محفوظة خلف لوح زجاجي واقي للرصاص، يقدر ثمنها بأكثر من ٧٥٠ مليون دولار أمريكي.

وفي واقعة غريبة تمكن شاب فرنسي يدعى بيروجى كان يقوم بترميم بعض إطارات الصور بمتحف اللوفر، من سرقة لوحة الموناليزا "Mona Lisa" ، وذلك فى ٢٢ أغسطس من عام ١٩١١، حيث اخفاها لديه وبعد عامين باعها لفنان إيطالي هو ألفريدو جيري الذي ما أن رآها وتأكد أنها موناليزا دا فينشي الأصلية حتى أبلغ السلطات الإيطالية التي قبضت على اللص وأودعت اللوحة في متحف بوفير جاليرى.

رحيل صاحب "الموناليزا"

عندما توفى ليوناردو دافنشى عام 1519 ترك خلفه صفحات عن حياته الشخصية وقوائم بقالة ونكات فاحشة، كما دَوّن أيضا عن مصادر إلهامه، وعن رغبته بشهرة غيرِ منقطعة، وعما يحزن قلبه ويؤلمه.

وعلى غرار الكثير من فنانى عصر النهضة، لم يتلقّ ليوناردو تعليما رسميّا، وعلى الرغم من ذلك، فقد تلقى دافنشى التعليمَ فى بعض المواد، ولكن فى المنزل، مثل: القراءة والكتابة والحساب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ليوناردو دافنشي لوحة الموناليزا

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. محمد مهنا: 4 أمور أعظم من الذنب.. والمجاهر فاجر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن هناك 4 أمور أعظم من الذنب، وتؤدى بصاحبها إلى التهلكة، إن لم يرجع عنها.

وقال الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "الاربعة أمور أولهم الاصرار على الذنب، ولذلك قالوا الصغائر أو الاصرار على الصغيرة كبيرة وقالوا الصغائر بريد الكبائر، لأنها تؤدي إليها، ولذلك مشايخنا ينصحونا ويقولون: (يا ولدي لا تكثر من المباح فقد فمن أكثر من المباح أوشك أن يقع في المكروه ومن أكثر من المكروه أوشك أن يقع في الحرام".

وأضاف: "الأمر الثاني المجاهرة بالذنب أعظم من الذنب اللي بيجاهر بالذنب يبقى فاجر فاسق فالمجاهرة بالذنب أعظم من الذنب، وثالث أمر تعظيم الذنب اعظم من الذنب، اي تعظيم الذنب بهذه
العظمة التي تصدك عن حسن الظن بالله، والأمر الرابع هو احتقار الذنب اعظم من الذنب، زي تعظيم الذنب هذا التعظيم الذي يصدك عن حسن الظن بالله، فكذلك ايضا احتقار الذنب".

واستكمل: "يقال إن المعصية كلما استعظم صغرت عند الله تعالى، يعني كل ما أنت بتعظم المعصية بتاعتك تصغر عند الله، وإن الطاعة كلما استصغرت كبرت عند الله تعالى لما تستقل بالطاعة بتاعتك وتجد نفسك مقصر، ليه شعرت انت بالخضوع لله شعرت بالايه فتكبر عند الله تعالى".
 

مقالات مشابهة

  • نقطة نظام
  • قائد قوات الدفاع الجوي المصرية: نؤمن بمبدأ "وما خفي كان أعظم"
  • تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!
  • قائد قوات الدفاع الجوى: نؤمن بمبدأ وما خفى كان أعظم
  • محركات البحث البشرية.. كيف كان البحث عن المعلومات قبل ظهور الآيفون؟
  • الإمارات.. «الموارد البشرية» تحذر من المكالمات والرسائل المشبوهة
  • حملة ترامب: دونالد انتصر في المناظرة الرئاسية أمام بايدن
  • ترامب: أمريكا من أعظم الاقتصادات في العالم لكن الرئيس الحالي خلق كوارث
  • عاجل.. ترامب: أمريكا من أعظم الاقتصادات في العالم لكن الرئيس الحالي خلق كوارث
  • بالفيديو.. محمد مهنا: 4 أمور أعظم من الذنب.. والمجاهر فاجر