وزير العمل: مستمرون في تنفيذ توجيهات الرئيس للحفاظ على مكتسبات العمال بالجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه حسن شحاتة وزير العمل ،اليوم الخميس، الشكر والتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على جهوده وتوجيهاته نحو دعم عمال مصر وتقديم الحماية والرعاية الإجتماعية، الصحية، لهم، من خلال برامج الحماية الإجتماعية، وتوجيهاته برفع الحد الأدنى للأجور ،وتوسيع الفئات المستهدفة في مبادرة “حياة كريمة.
وقال الوزير شحاتة في كلمته اليوم ،خلال احتفالية عيد العمال بتشريف وحضور السيد الرئيس،و رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي ،وعدد من الوزراء، وممثلي أصحاب الأعمال والعمال، والمنعقدة في مجمع هايير الصناعي بالعاشر من رمضان: "إن وزارة العمل على العهد قائمة، لتنفيذ التوجيهات والمبادرات ، خلف قيادتكم الحكيمة،راعيًاً لعمال مصر، وسوف تستمر الوزارة في تنفيذ الخطط والبرامج والمشروعات اللازمة للحفاظ على مكانة عمال مصر في جمهوريتنا الجديدة...".
وبدأ الوزير كلمته موجها كلامه إلى الرئيس، بالقول: "يتجدد اللقاء اليوم بعد عام مضى.. إمتزج فيه العمل بالأمل.. والجُهد والعرق بالبناء ..يتجدد اللقاء بين القائد وجنود العمل والإنتاج ..ليكون يوم عيدِ ...يتعهد فيه عمال مصر ،بمواصلة العمل ...لإستكمال بناء الجمهورية الجديدة ،تحت قيادة سيادتكم الحكيمة..يتجدد اللقاء لنؤكد على أننا مُستمرون في تنفيذ توجيهات سيادتكم بالإرتقاء بقيم العمل في المجتمع.. والإعلاء من قداسته وترسيخ مبادئ الحوار الإجتماعي.. وبناء بيئة عمل لائقة تعتمد على ثقافة توازن الحقوق و الواجبات..يُشارك فيها طرفي العملية الإنتاجية من أصحاب أعمال وعمال ... لتكون أرضًا خِصبة للإستثمار ، وزيادة الإنتاج في الجمهورية الجديدة".
وأوضح الوزير، أن الوزراة ترجمت تلك التوجيهات على أرض الواقع خلال العام الماضي 2023 ،بمجموعة من الإجراءات.
أبرزها ما يلي: " في مجال تطوير التشريعات العمالية.. عقدنا عددًا من الاجتماعات للمجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العمل، بحضور مُمثلي أصحاب الأعمال والعمال، لبحث العديد من الملفات المُشتركة، ومنها مشروع قانون العمل، للوصول إلى قانون جديد متوازن.. يحقق المزيد من الأمان الوظيفي للعامل.. ويُشجع على الإستثمار.. وفي مجال خفض معدلات البطالة، وكان لوزارة العمل دور هام في هذا الإنجاز الكبير مع كافة جهات الدولة،من خلال إقامة العديد من مُلتقيات التوظيف في كافة المحافظات، والتنسيق مع شركات القطاع الخاص لتوفير احتياجاتهم من فرص العمل، وكذلك توفير فرص عمل عن طريق مكاتب التمثيل العمالي التابعة للوزارة في الخارج،مما يساعد على زيادة معدلات التشغيل".
وأضاف الوزير أنه وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسي بدمج ذوي الهمم في سوق العمل،تستمر الوزارة ومديرياتها في تنفيذ سياسة "الحصر والتدريب والتشغيل لتوفير فرص عمل لائقة لهم، ولتطوير منظومة التدريب المهني.
وأطلقت الوزارة مشروع "مهني 2030"، بهدف الارتقاء بالمستوى المهارى للشباب الى المستوى الدولي، ويُلبي الاحتياجات اللازمة لسوق العمل الداخلي والخارجي، من خلال استيعاب كافة مراكز التدريب الخاصة، ومنحها تراخيص مزاولة عمليات التدريب وفقاً لأحكام قانون العمل.
واعتماد برامجها التدريبية،واعتماد المدربين، واعتماد شهادات اجتياز التدريب وفقًاً للمعايير والقياسات الدولية المعترف بها،بهدف الوصول إلى مليون متدرب مُعتمد، سنويًا".
وفي هذا السياق، أن أعلن الوزير خلال كلمته عن إطلاق 8 وحدات تدريب مهني مُتنقلة جديدة في المحافظات ،وذلك من مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة ، لتنضم إلى 27 وحدة سبق إطلاقها،تعمل في نطاق المُبادرة الرئاسية حياة كريمة،لتدريب الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل.
وأشار الوزير إلى أنه من ضمن الإجراءات التي نفذتها الوزارة خلال العام أيضا، افتتاح "وحدة توجيه ما قبل المُغادرة" ،وتطوير وحدة "خدمات المصريين بالخارج".. لتوعية المصريين الراغبين في العمل بالخارج بحقوقهم وواجباتهم قبل السفر، وقوانين العمل في الدول المُضيفة.. وكذلك تقديم الخدمات بشكل لائق وكريم.
وفي ملف حماية ورعاية وتشغيل العمالة غير المنتظمة وهو من الملفات التي نالت اهتمامًا غير مسبوق في عهد الرئيس السيسي،قامت الوزارة بتقديم خدمات اجتماعية وصحية ، وخدمات التشغيل، والتدريب، وقياس مستوى المهارة، وترخيص مزاولة الحرفة، وتوفير وسائل السلامة والصحة المهنية.
وقد بلغ إجمالي المبالغ المُنصرفة على الرعاية الاجتماعية والصحية لتلك الفئة المسجلة بقواعد بيانات الوزارة خلال العام الماضي ، مبلغ 812 مليون جنيه، كما بلغ إجمالي تعويضات الوفاة 13 مليون جنيه ..وقامت الوزراة خلال فترة وجيزة بإطلاق "المنصة الالكترونية للعمالة غير المنتظمة"، وبدأت التشغيل الفعلي في العديد من المحافظات، وتهدف المنصة الالكترونية إلى تقديم خدمات العمالة غير المنتظمة إلكترونيًا، لتسهيل إجراءات تسجيل البيانات والمعلومات،وضمان دِقتها".
وتحدث الوزير عن أنه ،ومنذ بداية يناير 2023 حتى الأن، بلغ عدد ندوات التوعية التي تم تقديمها للتعريف بالحقوق والواجبات ، والخدمات العمالية، والسلامة والصحة المهنية، أكثر من 6 الاف ندوة في مواقع العمل والإنتاج بالمحافظات ..وتقوم الوزارة بمواصلة التفتيش على جميع المُنشأت الحكومية والخاصة ..بهدف إحكام مبادئ السلامة والصحة المهنية ..للحفاظ على سلامة العاملين ..والألات والمُعدات ..وذلك لخفض مُعدلات الإصابة ..أما على مستوى الحماية والرعاية الاجتماعية للعاملين ومساندة المنشآت المتعثرة، قال :إن صندوق إعانات الطوارئ للعمال ،أنفق خلال الفترة من 1 مايو 2023 وحتى الآن، وذلك في إطار الدور القومي للصندوق بالوفاء بأجور العمال الذين تتعرض شركاتهم لبعض الأزمات والتحديات وتتعثر في الوفاء بأجورهم، وذلك لحين استعادة استقرارها.".
وقال الوزير إن الوزارة تحرص على تمكين المرأة اقتصاديًا.. بتأهيلهن لسوق العمل،و إقامة مشروعات صغيرة.. والتوعية بالحقوق والواجبات داخل مواقع العمل والإنتاج.. كما تواصل وزارة العمل تنفيذ خطط الانتهاء من إطلاق كافة الخدمات المُقدمة للمواطنين إلكترونيًا، وبشكل كامل، على بوابة مصر الرقمية.. وذلك في إطار خطة الدولة نحو التحول الرقمي وعالم التكنولوجيا، وتماشيًا مع المتغيرات التي طرأت على سوق العمل المحلي والدولي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالية عيد العمال الجمهورية الجديدة الحماية الاجتماعية الرئيس عبدالفتاح السيسي الفئات المستهدفة بناء الجمهورية الجديدة حرف فرص العمل وزارة العمل وزير العمل مواقع العمل سوق العمل فی تنفیذ
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: الحكومة ستعمل على تطبيق توجيهات الرئيس السيسي لتوفير مناخ استثماري
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع الأسبوعي للحكومة بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بتقديم أخلص التهاني القلبية للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ولرجال القوات المسلحة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، وعودتها لحضن الوطن، معربا عن أمله في أن يُعيد الله عز وجل هذه المناسبة على مصرنا الغالية بالخير والأمن والازدهار.
ونعى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالإنابة عن مجلس الوزراء، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية (بابا الفاتيكان)، الذي وافته المنية يوم الاثنين الماضي، بعد رحلة عطاء طويلة من أجل الإنسانية، والتي بذل خلالها جهودا مضنية من أجل دعم الحوار والتسامح بين الأديان.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديم خالص العزاء والمواساة إلى دولة الفاتيكان، وأتباع البابا فرنسيس في جميع أنحاء العالم، وإلى أسرة قداسة البابا فرنسيس الراحل، متمنيًا لهم الصبر والسلوان.
وانتقل الدكتور مصطفى مدبولي للحديث عن الفعاليات والنشاطات التي شهدتها الأيام الماضية، والتي كان من بينها مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمس، في حفل تخريج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، والتي ضمت 550 إماما.
وقال رئيس الوزراء: يأتي تخريج هذه الدفعة في إطار توجيهات السيد الرئيس لوزارة الأوقاف، بالتعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأكاديمية العسكرية المصرية، بوضع برنامج تدريبي متكامل لصقل مهارات الأئمة، بهدف تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، بما يسهم في النهوض بالخطاب الديني وتطوير آليات التواصل، ودحض الأفكار المتطرفة.
وفي الوقت نفسه، أشار رئيس الوزراء للاجتماع الذي حضره، وعقده رئيس الجمهورية، مؤخرا، بهدف متابعة جهود الحكومة لتهيئة مناخ الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وقال الدكتور مدبولي: اطلع السيد الرئيس، في هذا الاجتماع، على موقف الأعباء الإجرائية التي يتحملها المستثمرون، والخطة المقترحة لتخفيف تلك الأعباء، مشيرا إلى توجيه الرئيس باستبدال الرسوم التي تتقاضاها الجهات والهيئات المختلفة بضريبة إضافية موحدة من صافي الربح.
وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة ستعمل على الفور على تطبيق توجيهات الرئيس، من أجل توفير مناخ استثماري أكثر تنافسية، وذلك في إطار السعي المستمر لتحقيق سهولة في أداء الأعمال للمستثمرين المحليين والأجانب، من خلال تيسير وتبسيط الإجراءات، وتخفيف الأعباء المالية.
وفي الإطار نفسه، أشار رئيس الوزراء إلى استمرار الحكومة في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على المكتبسات التي حققها الاقتصاد المصري خلال الفترة الماضية، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، ولاسيما في ظل التحديات غير المسبوقة التي تواجه العالم بأسره ومصر، ومحاولة التقليل من تداعيات هذه التحديات على اقتصادنا الوطني.
وعلى الصعيد المحلي، نوّه الدكتور مصطفى مدبولي للجولة الميدانية التي قام بها مطلع الأسبوع الحالي بعدد من المصانع بمدينة العاشر من رمضان، مؤكدا حرصه الشديد على القيام بمثل هذه الجولات للوقوف على التحديات التي تواجه المستثمرين على أرض الواقع، من أجل دراستها واتخاذ القرارات التي من شأنها التغلب على تلك التحديات، من أجل توافر مناخ استثماري أكثر مرونة وجذبا للمستثمرين لضخ استثماراتهم في مصر، والتوسع في الاستثمارات القائمة، وهو ما من شأنه تعزيز الاقتصاد الوطني في مختلف قطاعاته.
اقرأ أيضاًعاجل| انطلاق القمة المصرية الجيبوتية لبحث تطورات أوضاع البحر الأحمر والقرن الأفريقي
وزير التعليم العالي يستعرض إنجازات الجامعات المصرية في قمة كيو إس 2025 بالكويت
مجلس الأعمال المصري-الكندي: التوجيهات الرئاسية بفرض الشريبة الموحدة تعزز بيئة الاستثمار