أول رد من الكرملين على اتهام أمريكي باستخدام «أسلحة كيميائية» في أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
رفض الكرملين، اليوم الخميس، الاتهامات الأمريكية بأن الجيش الروسي استخدم "أسلحة كيميائية" في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين :"تابعنا الأخبار حول هذا الموضوع.. كما هي الحال دائما، هذه الاتهامات لا أساس لها وغير مثبتة".
وفي وقت سابق، اتّهمت الولايات المتحدة، الجيش الروسي باستخدام "سلاح كيميائي"، هو مادة الكلوروبيكرين، ضد القوات الأوكرانية، في انتهاك لمعاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، بينما نفى الكرملين، الخميس، صحة الاتهامات الأمريكية ، مشدداً على التزام موسكو بالحظر الدولي على الأسلحة الكيميائية.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، إنّ روسيا لجأت أيضاً إلى مواد كيميائية مخصّصة أساساً لمكافحة الشغب (قنابل الغاز المسيل للدموع) واستخدمتها ضد القوات الأوكرانية كـ"أسلوب للحرب في أوكرانيا، وهو ما يشكل أيضا انتهاكا للمعاهدة".
وأضاف البيان ان "استخدام هذه المواد الكيميائية ليس حادثة معزولة وهي مدفوعة على الأرجح برغبة القوات الروسية في دحر القوات الأوكرانية من مواقع محصنة وتحقيق تقدّم تكتيكي في ساحة المعركة".
وفي بيانها قالت الخارجية الأمريكية إن "تجاهل روسيا المستمر لالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية يتوافق مع عمليات تسميم أليكسي نافالني وسيرجي ويوليا سكريبال بغازات أعصاب من نوع نوفيتشوك".
والكلوروبيكرين هو مادة كيميائية استُخدمت كسلاح كيميائي ومبيد حشري، ويؤدّي استنشاقها إلى خطر على الصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسلحة كيميائية أستخدام أسلحة الأسلحة الكيميائية الاتهامات الأمريكية القوات الروسية الغاز المسيل للدموع الغاز المسيل القوات الأوكرانية المتحدث باسم الكرملين أوكرانيا دميتري بيسكوف
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترسل أسلحة إلى أوكرانيا بالضد من الموقف الأمريكي
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 3:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو في حوار مع صحيفة لا تريبون ديمانش ، اليوم الأحد، إن فرنسا تعمل على تسريع وتيرة إرسال المعدات العسكرية والذخيرة إلى أوكرانيا، في ظل استمرار تعليق المساعدات الأميركية ومن أجل تسريع الدعم، يقوم الجيش الفرنسي بنقل المعدات الأقدم، بما في ذلك دبابات ايه ام اكس-10 ار سي وحاملات أفراد مدرعة إلى أوكرانيا. وعلاوة على ذلك، سوف تخصص فرنسا حزمة مساعدات جديدة هذا العام بقيمة 195 مليون يورو (211 مليون دولار)، سوف يتم تمويلها من فوائد الأصول الروسية المجمدة.