الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار كولومبيا قطع علاقاتها مع كيان الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
رحبت الرئاسة الفلسطينية بقرار الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، بسبب حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.
ونقلت وكالة وفا عن الرئاسة قولها في بيان اليوم: نثمن ما جاء في خطاب الرئيس بيترو الذي أكد خلاله أن قتل الشعب الفلسطيني يعني قتل الإنسانية، وحقيقة أن فلسطين تجسد اليوم غياب القانون الدولي الإنساني، وتعطيل الشرعية الدولية بقوة السلاح، وتشديده على ضرورة وقوف دول العالم عند مسؤولياتها ورفض ما يحدث بحق الإنسانية، جراء ما يتعرض له الشعب
الفلسطيني.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن هذه المواقف النبيلة التي تتخذها كولومبيا حكومة وشعباً تشكل مثلاً يحتذى به للعالم، لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بقرارات الشرعية الدولية والانصياع للقانون الدولي، مؤكدة أنه لا يمكن للسلطة القائمة بالاحتلال مواصلة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي وللشرعية الدول دون محاسبة أو عواقب.
وجددت الرئاسة دعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف أكثر حسماً تجاه جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، وعدم السماح لكيان الاحتلال الإسرائيلي بالتمادي في جرائمه وانتهاكاته، وإلزامه بتنفيذ المبادئ والالتزامات الدولية المترتبة عليه بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وكان الرئيس الكولومبي أعلن أمس قطع العلاقات الدبلوماسية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، بسبب انتهاجه الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مطالباً بالانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية حول ارتكاب كيان الاحتلال إبادة جماعية في غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کیان الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تنعقد بشكل مباشر، في ظل تطورات ميدانية وإنسانية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وتأتي هذه الدورة في توقيت دقيق للغاية، حيث يتعرض الفلسطينيون لحملات تهجير ممنهجة، وسط تصاعد الأعمال العسكرية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، على غرار نكبتي عام 1948 و1967، مشيرًا إلى أن أعداد اللاجئين والنازحين ما زالت في تزايد مستمر، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وشدد على أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية لا يمكن أن يُختزل في أرقام، بل يشمل مآسي لعائلات أُبيدت بالكامل.
وأشار الرئيس عباس إلى أربع أولويات رئيسية للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، أولها وقف العدوان على غزة، وثانيها إنهاء إجراءات الاحتلال التي تقطّع أوصال الضفة الغربية من خلال الحواجز والبوابات الحديدية، مثل تلك التي نُصبت اليوم عند مداخل مخيم جنين، في خطوة تؤكد نية الاحتلال عرقلة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
كما ندد عباس بالانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرًا اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما حدث مؤخرًا من اعتداءات خلال سبت النور على الزوار في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأضاف أن تلك الاعتداءات لم تقتصر على الحرم القدسي، بل امتدت إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث يسعى الاحتلال لتحويله إلى مزار خاص بالمستوطنين.