جامعة الأميرة نورة تختتم منافسات الدورة الرياضية لطالبات الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول الخليج العربية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
المناطق_الرياض
اختتمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أمس، الدورة الرياضية الأولى لطالبات الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك من خلال حفل تتويج الجامعات الحاصلة على المراكز الأولى في المنافسات الرياضية الأربع التي تضمنتها الدورة وهي: (التنس الأرضي، والريشة الطائرة، وكرة قدم الصالات، وكرة الطائرة) وفازت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالمركز الأول في بطولة التنس الأرضي، وجامعة قطر بالمركز الثاني.
أخبار قد تهمك جامعة الأميرة نورة تفتتح منافسات الدورة الرياضية الأولى لطالبات الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الخليجي 28 أبريل 2024 - 12:37 مساءً جامعة الأميرة نورة تُطلق برنامجًا لتعزيز قدرات رائدات الأعمال على الابتكار بالتعاون مع “منشآت” 21 أبريل 2024 - 2:23 مساءً
وفي بطولة الريشة الطائرة، حققت جامعة الملك عبدالعزيز المركز الأول، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن المركز الثاني، فيما حصلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على المركز الثالث.
وفي بطولة كرة قدم الصالات، أحرزت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن المركز الأول، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا المركز الثاني، فيما جاءت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمركز الثالث. وأمَّا في بطولة كرة الطائرة، فتُوجت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالمركز الأول، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالمركز الثاني، فيما حصلت جامعة قطر على المركز الثالث.
وكانت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن استضافت الدورة الرياضية الأولى برعاية معالي وزير التعليم، الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، على ملعب نادي الطالبات بالجامعة, خلال الفترة من 26 أبريل حتى الأربعاء 1 مايو 2024م، بوصفها أكبر حدث رياضي خليجي من نوعه لطالبات الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول الخليج، مستهدفةً تنمية الوعي الرياضي للطالبة الجامعية، وتعميق الصلات والروابط الأخوية بين طالبات الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول الخليج.
يُشار إلى أنَّ هذه النسخة من الدورة الرياضية تُمثل نقطة انطلاق لدورات رياضية مستقبلية، حيث من المقرر انعقاد الحدث الرياضي كل سنتين، بما يسهم في تحقيق عدد من مستهدفات رؤية مجلس التعاون الخليجي بالتميُّز الرياضي، وإلهام الشباب الخليجي من خلال الرياضة، وصناعة جيل رياضي ناشئ قادر على تمثيل الخليج في المحافل الرياضية الدولية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة جامعة الدوحة للعلوم والتکنولوجیا جامعة الأمیرة نورة بنت عبدالرحمن الدورة الریاضیة المرکز الثانی المرکز الأول فی بطولة
إقرأ أيضاً:
تأهيل أخصائيات العلاج الطبيعي للتعامل مع الإصابات الرياضية
اختتمت اللجنة الأولمبية العمانية برنامج دورة تأهيل أخصائيات العلاج الطبيعي لتشخيص وعلاج الإصابات الرياضية، التي أقيمت لمدة 3 أيام خلال الفترة من 13-15 يناير الجاري بمقر الأكاديمية الأولمبية العمانية، بمشاركة عدد من أخصائيات العلاج الطبيعي من الاتحادات واللجان الرياضية، إلى جانب الكوادر العاملة في هذا المجال بالمستشفيات، وقدمت الدورة الدكتورة نسرين حمادة، أخصائية علاج طبيعي من جمهورية مصر العربية، وساهمت الدورة في تأهيل وتمكين أخصائيات العلاج الطبيعي في التعامل مع مختلف الإصابات الرياضية.
وتضمن اليوم الأول من الدورة تعريفًا عامًا بالدورة وأهدافها ومقدمة حول الإصابات الرياضية، ومحاضرة في الإسعافات الأولية للإصابات الرياضية، وتدريبًا عمليًا حول التشخيص وعلاج الإصابات الرياضية، أما اليوم الثاني فتضمن محاضرة في إصابات الكتف ومحاضرة في إصابات الركبة، ومحاضرة أخرى في إصابات الكاحل، واليوم الثالث من الدورة تضمن تدريبات عملية مكثفة في التشخيص والعلاج.
تجربة مثرية
وبعد ختام الدورة، قالت أسماء الجساسية أخصائية علاج طبيعي في مستشفى خولة: مشاركتي في دورة تأهيل أخصائيات العلاج الطبيعي لتشخيص وعلاج الإصابات الرياضية التي نظمتها اللجنة الأولمبية العمانية كانت تجربة مثرية ومفيدة للغاية، هذه الدورة لم تقتصر على تقديم المعلومات النظرية فقط، بل تضمنت تدريبات عملية مكثفة، وهو ما أضاف لي خبرات جديدة في التعامل مع الإصابات الرياضية المختلفة، ركزت الدورة على موضوعات محورية مثل: إصابات الكتف، والركبة، والكاحل، بالإضافة إلى الإسعافات الأولية، وهي جوانب أساسية أواجهها في عملي اليومي، ما تعلمته خلال أيام الدورة الثلاثة سيكون له أثر كبير على عملي في مستشفى خولة، حيث سأوظف التقنيات والمهارات المكتسبة لتحسين جودة الرعاية التي أقدمها للمرضى، خاصة الرياضيين الذين يحتاجون إلى تشخيص دقيق وعلاج فعال يساعدهم على العودة السريعة إلى ممارسة أنشطتهم، ومثل هذه الدورات تلعب دورًا محوريًا في تطوير الكوادر المحلية، فهي تعزز من كفاءتنا كأخصائيين، وتجعلنا أكثر جاهزية لمواكبة التطورات الحديثة في هذا المجال، كما أنها تفتح أمامنا أبوابًا للتعلم المستمر ومواكبة أفضل الممارسات العالمية، وأشكر اللجنة الأولمبية العمانية على هذه المبادرة المتميزة التي تُسهم بشكل مباشر في رفع مستوى خدمات العلاج الطبيعي في سلطنة عمان.
محتوى متنوع
من جانبها، قالت حفصة الحسنية أخصائية علاج طبيعي وتأهيل في المدينة الطبية الجامعية: وجودي في دورة تأهيل أخصائيات العلاج الطبيعي لتشخيص وعلاج الإصابات الرياضية فرصة حقيقية للتطور المهني واكتساب مهارات جديدة، والدورة قدمت محتوى علميًا ثريًا ومتنوعًا، مع التركيز على التشخيص الدقيق للإصابات الرياضية المختلفة، وهو جانب أساسي في عملي كأخصائية علاج طبيعي وتأهيل، بالإضافة إلى ذلك، تناولت الدورة محاور متقدمة في الإسعافات الأولية والتعامل مع الإصابات الشائعة بأسلوب علمي ومتطور.
وتعلمت خلال الدورة طرقًا حديثةً ومبتكرةً لاكتشاف الإصابات الرياضية في مراحلها الأولى، مما يساعد على تقليل المضاعفات وتحقيق استجابة علاجية أسرع، ووفرت لنا الدورة تدريبات عملية مكثفة لتطبيق ما تعلمناه على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بالإصابات الشائعة مثل: إصابات الكتف والركبة والكاحل، هذه المهارات الجديدة ستساعدني في تقديم رعاية أكثر تخصصًا ودقة للمرضى الذين أتعامل معهم يوميًا في المدينة الطبية الجامعية.
وأضافت الحسنية: ما يميز هذه الدورة هو أنها لم تقتصر على الجانب العلمي فقط، بل أتاحت لنا فرصة للتفاعل مع خبراء وزميلات يعملن في مجالات مشابهة، مما ساعد في تبادل الخبرات والتعرف على تحديات جديدة وحلول عملية، ومثل هذه البرامج التدريبية لها دور كبير في تعزيز كفاءة الكوادر الطبية محليًا، وتسهم في تقديم خدمات صحية متطورة تتماشى مع المعايير العالمية، وندعو اللجنة الأولمبية العمانية على تنظيم مثل هذه الدورات المهمة بصورة مستمرة؛ نظرا لأهمية تمكين وتأهيل أخصائيي العلاج الطبيعي في الإصابات الرياضية.