مستشفيات قنا الجامعية تعالج فتاة مصابة باحتباس بولي نتيجة انزلاق غضروفي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلن الدكتور حجاجي منصور المدير التنفيذي لمستشفيات قنا الجامعية ان وحدة علاج الآلام تمكنت من علاج مريضة تبلغ من العمر 29 عاما كانت تعاني من انزلاق غضروفي تسبب في احتباس البول وضعف في قوى الرجل وذلك باستخدام جهاز التردد الحراري أحد التقنيات الحديثة والمتخصصة التي تستخدمها مستشفيات قنا الجامعية تحت رعاية الدكتور احمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي واشراف الدكتور احمد هاشم عميد كلية الطب بقنا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
وأكد الدكتور عبادي عبد اللاه رئيس قسم التخدير والعناية المركزة ان الحالة تم استقبالها بعيادة علاج الآلام تعاني من آلام شديدة نتيجة لإصابتها بانزلاق غضروف أثر على أعصاب المثانة مما تسبب في احتباس بولي بالإضافة الى ضعف في قوى الرجل حيث تم إحالتها الى وحدة علاج الآلام.
وأضاف الدكتور محمد جابر المدرس بقسم التخدير والعناية المركزة بطب قنا والمشرف على وحدة علاج الآلام انه بمناظرة الحالة وإجراء الفحوصات والتحاليل والتعرف على التاريخ العلاجي حيث قامت بإجراء عملية جراحة خارج المستشفيات الجامعية وتم تحسن قوي الرجل ولكن استمر الاحتباس البولي وقد اتخذ الفريق المعالج القرار بالتدخل بجهاز التردد الحراري لتنشيط اعصاب المثانة حيث تحسنت حالة المريض بعد جلستين فقط وهي تمارس الآن حياتها الطبيعية بدون أي معوقات.
ضم الفريق المعالج الدكتور محمد جابر العادلي مدرس علاج الألم والمشرف ع وحدة علاج الألم بمستشفيات قنا الجامعيه والطبيب محمد حسام المدرس المساعد بقسم التخدير والعناية المركزة والطبيبة رزان وجدي المعيد بالقسم ومحمد عبد النعيم وهشام علي من هيئة التمريض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي علاج الآلام وحدة علاج
إقرأ أيضاً:
بعد تبرئتهم.. طلبة الطب يراسلون الميداوي والتهراوي لإعادة الحياة الجامعية لمسارها الطبيعي
بعد تبرئة طلبة الطب من قبل القضاء، بعثت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب برسالة رسمية إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عز الدين الميداوي، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، طالبةً عقد اجتماع عاجل معهما لمناقشة تسريع تنفيذ مخرجات الاتفاق الذي تم توقيعه بين الأطراف الثلاثة، بهدف حل القضايا العالقة وتحقيق تقدم ملموس في تحسين الوضع الأكاديمي والمهني.
وفي مراسلتها، أكدت اللجنة الوطنية أن الوضع الحالي يتطلب تدخلاً عاجلاً على المستوى الوطني، مشيرة إلى أن المشاكل التي يواجهها الطلاب لها تأثير كبير على المدى البعيد، خصوصاً فيما يتعلق بثقة الطلاب في المؤسسات التعليمية والصحية. وأوضحت اللجنة أن هذه الثقة كانت العنصر الأساسي الذي ساعد على تجاوز الأزمة التي استمرت لفترة طويلة.
وقالت اللجنة في رسالتها: “بعد انقضاء فترة الامتحانات في كليات الطب والصيدلة، وتجاوز أولى مراحل التدبير لهذا الملف الشائك، بات من الضروري تضافر جهود جميع الفاعلين المعنيين لإعادة الحياة الجامعية إلى مسارها الطبيعي”. وأضافت أن المرحلة المقبلة تتطلب تكثيف الجهود لضمان استقرار العملية التعليمية وتوفير بيئة دراسية مناسبة لجميع الطلبة.
وقد أشار الطلبة في مراسلتهم إلى أن استمرار التعاون بين وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة يعد أمراً حيوياً لضمان استكمال المسار الأكاديمي والتدريبي للطلاب، خاصة في ظل التحديات التي تمثلت في تأجيل الامتحانات والضغوطات الناتجة عن الأزمة التي مروا بها في الفترة السابقة.
يذكر أن الأزمة الأخيرة بين طلبة الطب والمؤسسات المعنية نشأت بسبب عدة قضايا تتعلق بنظام الدراسة، المقررات، والامتحانات، وهو ما أدى إلى احتجاجات واسعة في صفوف الطلاب. إلا أن التبرئة القضائية للطلبة وإجراء الاتفاقات بين الأطراف قد أحدث نوعاً من التفاؤل في إمكانية تجاوز هذه المشاكل في المستقبل القريب.