ميادة الحناوي تطرح أغنية حبة ذكريات تزامنا مع أعياد الربيع
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
بالتزامن مع أعياد الربيع طرحت المطربة ميادة الحناوي أغنيتها الجديدة وفيديو كليب حبة ذكريات، من كلمات الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، وألحان الموسيقار الدكتور طلال، توزيع يحيى الموجي، إشراف عام خالد أبو منذر.
وتولى عماد باسيل إخراج الفيديو كليب، الذي تمّ تصويره في دبي لمدة 3 أيام، تم خلالها استخدام أحدث التقنيات في عالم السينما، ليخرج العمل في أفضل صورة.
وقالت ميادة الحناوي في بيان لها: أشعر بالسعادة الكبيرة بتقديم أغنية حبة ذكريات لما تحمل من فكر وأسلوب بديع من ناحية الكلمات الراقية المعبرة للشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي، والألحان الراقية التي تلامس الذوق الرفيع للموسيقار طلال.
وتابعت: أشعر بالفخر بهذا التعاون مع عمالقة الشعر واللحن في الوطن العربي، لذلك أراهن على أغنية وفيديو كليب حبة ذكريات لـنه عمل استثنائي، يُقدم في قالب طربي يواكب التطور ورقة النغم والذوق الرفيع في عالم الموسيقى.
ميادة الحناوي تكشف كواليس تصوير أغنية حبة ذكرياتوعن تصوير الأغنية قالت ميادة الحناوي: «كنا فريق عمل أشبه بأسرة مترابطة يسعى الجميع من أجل تقديم فن مميز في أفضل صورة، وأتمنى أن تنال الأغنية إعجاب الجمهور الكريم، لما يحمله العمل من إبداع ورؤية فنية».
وأكملت: «أشكر الموسيقار طلال على دعمه الكبير لخروج الأغنية والكليب بهذا الشكل المميز، واستمراره في تقديم الأعمال الغنائية الرائعة ، فأنا عاشقة للغناء من ألحانه التي تحمل خلطة موسيقية طربية بديعة، تعكس عالمه الموسيقى الخاص، واهتمامه بكل تفاصيل العمل، وهذا ما حدث في أغنيتي الجديدة حبة ذكريات مع الكلمات الرقيقة للشاعر المبدع عبدالرحمن الأبنودي، وأؤكد لجمهوري أن ينتظر العديد من المفاجآت في المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميادة الحناوي أعياد الربيع شم النسيم میادة الحناوی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من كارثة إنسانية كبيرة في غزة تزامناً مع دخول الشتاء
شعبان بلال، أحمد شعبان (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تدعم إعادة تشغيل المخابز في غزة «اليونيفيل» تدعو إلى تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنانحذر مسؤولون ودبلوماسيون فلسطينيون وأمميون من كارثة إنسانية كبيرة في قطاع غزة خلال فصل الشتاء مع عدم توفر الوقود والغذاء والخيام، وتكرار النزوح بسبب استمرار الحرب المتواصلة منذ 14 شهراً، حيث يواجه السكان خطراً كبيراً يهدد حياتهم، وخاصة المرضى والأطفال والنساء وكبار السن.
وكشف المجلس النرويجي للاجئين عن أن نحو مليون شخص في غزة يواجهون الشتاء القاسي بلا مأوى، ويعانون في خيام التي لا تقي من البرد والأمطار، ويتعرض العديد من العائلات لظروف الطقس الصعبة، كاشفاً عن أن هناك 101 موقع نزوح جنوب وادي غزة مهددة بالفيضانات.
وقال قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، إن مشكلة أهل غزة مع ظروف الشتاء الصعبة تتفاقم، والمعاناة الإنسانية تتزايد، والسكان يواجهون التشرد كل لحظة في مناطق غير آمنة.
وأوضح الهباش لـ«الاتحاد»، أن أهالي غزة يواجهون تحديات خطيرة بسبب استمرار القصف اليومي من قبل الجيش الإسرائيلي ما أدى إلى تدمير أكثر من 86% من مساكن القطاع والبنية التحتية والطرق، وتهدم 450 مدرسة و250 مستشفى ومركزاً صحياً، وأن أكثر من مليون ونصف المليون نسمة يعيشون في خيام غير ملائمة أو في العراء بعد أن دمرت بيوتهم.
وأضاف، أن ما يحصل عليه الفلسطينيون في غزة من الاحتياجات الأساسية لا يتعدى 6% من الضروريات، من الماء والغذاء والدواء، في ظل انقطاع الكهرباء وعدم توفر الوقود، ولا يجد الأطفال الملابس التي تحميهم من البرد القارس.
من جهته، حذر سفير فلسطين السابق في القاهرة، بركات الفرا، من تفاقم الوضع المأساوي في غزة، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه السكان خلال فصل الشتاء، حيث يعيش النازحون في خيام متهالكة، ولا توجد أي مقومات للحياة في ظل انعدام سبل العيش ومنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية.
وطالب الفرا في تصريح لـ«الاتحاد»، بضرورة توفير الخيام والملابس الشتوية والأغطية، حيث يقيم معظم سكان القطاع في خيام متهالكة لا تقي من الرياح والأمطار.
وأشار إلى أنه إذا لم يتم توفير الاحتياجات الأساسية ستزداد المأساة أكثر، وأن الأوضاع تنذر بمأساة غير مسبوقة، قائلاً: «من لا يموت من القصف، يموت من البرد والجوع».
وطالب الدبلوماسي الفلسطيني، المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية، بالتحرك الجاد والفوري، لوقف الحرب.
كما حذر المتحدث باسم الصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، من تعرض النازحين بالقطاع لمخاطر وتحديات صعبة خلال فصل الشتاء، حيث لا يستطيع مئات الآلاف الحصول على الرعاية الصحية والكميات الوافية من الغذاء ومياه الشرب وخدمات الصرف الصحي وغيرها.
وقال مهنا لـ«الاتحاد»، إن هطول الأمطار الغزيرة والرياح القوية يفاقم من المعاناة الإنسانية في ظل غياب الرعاية الصحية، ما يثقل كاهل السكان وخاصة الأطفال والنساء والمرضى، ويلقي هذا الوضع بتحديات كبيرة تفاقم من الصحة النفسية والسلامة العقلية لهم ما يشكل حكماً بـ«الإعدام» على بعضهم.
وأضاف أن هطول الأمطار في ظل عدم وجود نظام لتصريف المياه يشكل فيضانات تحمل نفايات الصرف الصحي والقمامة، وشهدت الأيام الماضية هطول أمطار لمدة 10 دقائق فقط، أدت إلى غرق الخيام.
وشدد المتحدث باسم الصليب الأحمر على أن الأمراض والعدوى المنقولة عبر المياه غير الآمنة المختلطة بالصرف الصحي والقمامة، وانتشار القوارض والآفات، يجعل حياة الكثيرين في خطر.
ولفت المتحدث الأممي إلى أنه في فصل الشتاء يضطر بعضهم إلى حرق كل ما يمكن لتوفير مصدر للتدفئة ويعيشون في ظروف قهرية مجبرون عليها.