الأعرجي: نحن جنود إيران في العراق
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
آخر تحديث: 2 ماي 2024 - 1:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في منظمة بدر والمرافق الشخصي للمقبور قاسم سليماني ما يسمى مستشار الامن القومي قاسم الأعرجي خلال استقباله وكيل وزارة الداخلية الإيرانية، مساء أمس الأربعاء، أن الحكومة ملتزم بتطبيق الاتفاق الأمني مع إيران الحبيبة وضبط الحدود.وذكر المكتب الإعلامي للأعرجي، في بيان ، أن “الأعرجي، استقبل وكيل وزارة الداخلية الإيراني مجيد أمير احمدى، والوفد المرافق له، بحضور السفير الإيراني في بغداد، محمد كاظم آل صادق”.
وأضاف إن “اللقاء، بحث تنفيذ الاتفاق الأمني الموقع بين البلدين، فضلا عن بحث ضبط الحدود المشتركة وتطوير العلاقات الثنائية بين الحكومتين”.وأشار الأعرجي، إلى أن “الحكومة العراقية ملتزمة بتنفيذ الاتفاق الأمني ضمن إطاره الزمني”، مؤكدا “على تنفيذ كل رغبات إيران في العراق بما يخدم المشروع”.من جانبه قدم أحمدي، شكره وتقديره لـ “الحكومة الإطارية واللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الأمني، للجهود المبذولة والانجازات المتحققة من خلال الاتفاق”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الاتفاق الأمنی
إقرأ أيضاً:
خلاف في إيران بشأن شراء 9 ملايين لتر من الوقود المهرب
بغداد اليوم- متابعة
دب خلاف بين عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني النائب علي رضا سليمي، ووزارة النفط في البلاد بعدما كشف الأول عن قيام طهران بشراء حوالي 9 ملايين لتر من الوقود من المهربين يومياً.
وقال رضا سليمي في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، في معرض الإشارة إلى الخسارة اليومية البالغة 20 مليون لتر "إن وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، قال في البرلمان إننا نشتري ما يقرب من 9 ملايين لتر من الوقود من المهربين؛ حتى تعرف من هو المهرب الذي تشتري منه! الدليل لك"، مبيناً "إن خسارة 20 مليون لتر كثيرة جدًا، وليست مزحة".
وفي سياق متصل، ردت وزارة النفط الإيرانية عبر بيان لها على ما ذكره النائب رضا سليمي، نافية "شراء الوقود من المهربين".
وجاء في هذا البيان الذي تلقت "بغداد اليوم" نسخة منه، إنه "بينما ينفي هذا الخبر، فإنه يعلم أن الوقود الذي تحتاجه البلاد يتم شراؤه واستيراده من الأسواق العالمية ومن شركات وموردين عالميين موثوقين وبالمواصفات والمقاييس اللازمة".
وقالت وزارة النفط: "إن تعامل الحكومة الرابعة عشرة مع ظاهرة التهريب ليس نهجاً سلبياً ومستتراً، بل هو نهج فعال ومسؤول من أجل منع هدر الموارد الوطنية".
ويستمر تهريب الوقود في إيران، وخاصة في المناطق الحدودية، منذ عقود، ويزداد هذا الاتجاه مع ارتفاع سعر الصرف.
وبعد هذا البيان رد النائب علي رضا سليمي، على بيان وزارة النفط، وكتب عبر حسابه في منصة "إكس"، "ماذا تنفي وزارة النفط!؟ تصريح الوزير موجود في الهيئة! (هيئة رئاسة البرلمان)".
وأضاف ماذا تنفي وزارة النفط؟ تصريحات الوزير (الصوتية موجودة في الهيئة) أم شيء آخر؟!!! شاهدتم نفي وزارة الاقتصاد وبعدها تم نشر فيديو كلام الوزير وانتشر النفي".