تقرير: أداء المملكة المتحدة الاقتصادي سيكون الأسوأ في مجموعة السبع العام المقبل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أفادت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الأداء الاقتصادي للمملكة المتحدة سيكون الأسوأ بين مجموعة السبع في العام المقبل، بسبب أسعار الفائدة المرتفعة وآثار ارتفاع التضخم.
وفي تقييم متشائم، خفضت مؤسسة الأبحاث ومقرها باريس، أيضا توقعاتها لنمو المملكة المتحدة هذا العام إلى 0.
وتتوقع المنظمة أن تهبط المملكة المتحدة إلى قاع جدول النمو لمجموعة السبع في عام 2025، مع نمو بنسبة 1%، خلف ألمانيا مباشرة بنسبة 1.1%. ومن المتوقع أن تكون الولايات المتحدة وكندا أسرع الاقتصادات نموا بين مجموعة السبع في العام المقبل، حيث ينمو كل منهما بنسبة 1.8%.
وقالت إن معدل النمو في بريطانيا سيتضاءل بسبب الارتفاع المستمر في الأسعار في قطاع الخدمات ونقص الموظفين المهرة، وهو ما سيعيق التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة، متوقعة أن يقوم بنك إنجلترا بتأجيل التخفيض الأول في أسعار الفائدة من 5.25% حتى الخريف بعد مخاوف من احتمال انتعاش نمو الأسعار.
ومن المتوقع أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 3.1% في عام 2024، دون تغيير عن عام 2023، قبل أن يرتفع إلى 3.2% في عام 2025 بفضل نمو أقوى في دخل الأسر وانخفاض أسعار الفائدة.
المصدر: "الغارديان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد التضخم ركود اقتصادي لندن مجموعة السبع الكبار أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
دول مجموعة الـ7 تلغي "الصين الواحدة" من بيانها الختامي
أعلن وزراء خارجية مجموعة السبع، موقفاً صارماً من الصين إذ شددوا لهجتهم عن تايوان وأغفلوا بعض الإشارات التي استخدموها في بيانات سابقة مثل سياسة "الصين الواحدة".
وحذا بيان أمس الجمعة للوزراء الذين اجتمعوا في كندا حذو بيان مشترك بين اليابان والولايات المتحدة في فبراير (شباط) ندد بـ "الإكراه" ضد تايوان. كما عبر البيان عن مخاوف الأعضاء من زيادة القدرات النووية للصين، لكنه لم يشر إلى قلقهم من انتهاكات بكين لحقوق الإنسان في شينغ يانغ، والتبت، وهونغ كونغ.ومقارنة مع بيان وزراء خارجية المجموعة في نوفمبر (تشرين الثاني)، غابت عن البيان الجديد إشارات تؤكد الرغبة في إقامة "علاقات بناءة ومستقرة مع الصين". وتجاهل البيان تأكيدات بيان نوفمبر (تشرين الثاني) أنه "لا يوجد تغيير في الموقف الأساسي لأعضاء مجموعة السبع من تايوان، بما في ذلك سياسات الصين الواحدة المعلنة"، فضلاً عن الإقرار بأهمية الصين في التجارة العالمية.
وشكلت سياسة الصين الواحدة، التي تعترف ببكين مقراً للحكومة الرسمية للصين وتضمن بقاء العلاقات مع تايبيه غير رسمية، حجر الزاوية في تعاملات الغرب مع الصين وتايوان منذ عقود.
وفي إشارة أخرى إلى تايوان، قال البيان إن الوزراء "يحثون على الحل السلمي للقضايا عبر المضيق ويؤكدون معارضتهم لأي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، إن بلاده "تعارض بشدة أفعال مجموعة السبع السيئة التي تضر بسيادة الصين"، مضيفاً أن "مفتاح الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان يكمن في الالتزام بمبدأ الصين الواحدة".
ونحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا في قمة الشهر الماضي لفظ "الإكراه" في سياق الإشارة لتصعيد الصين ضغوطها العسكرية على تايوان.
وأبدى الأعضاء أيضاً قلقهم من سياسات وممارسات الصين غير المواتية للسوق، مشيرين إلى أنها تؤدي إلى فائض ليس في مصلحة السوق واختلالات. ودعوا بكين إلى الامتناع عن اعتماد تدابير ضبط الصادرات التي قد تؤدي إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد.
وردت السفارة الصينية في كندا قائلة، إنها ترفض اتهامات مجموعة السبع "الباطلة" مضيفة، أن "أعضاء مجموعة السبع تحديداً هم الذين سيسوا القضايا الاقتصادية والتجارية وحولوها إلى سلاح".