تفقد بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة رفقة كل من رئيس دائرة مجاط وقائد قيادة اسيف المال وقائد قيادة أهديل، اليوم الثلاثاء، عددا من الدواوير على مستوى جماعتي اداسيل واميندونيت، وذلك في إطار جهوده المستمرة لمتابعة عمليات إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال الذي ضرب المنطقة في شهر شتنبر الماضي، ويتعلق الأمر بكل من دوار اغز وتدركين جماعة اداسيل ودواوير تزكي تركى تنمرت تمسولت ازرزو التابعين لجماعة اميندونيت.

تجدر الإشارة إلى أن اشغال إعادة بناء المنازل التي تضررت كليا أو جزئيا تسير بسرعة كبيرة على مستوى عدة دواوير خصوصا بجماعة اداسيل، تمامًا كما في جماعة اسيف المال مع تسجيل وثيرة متوسطة للاشغال على مستوى دواوير اميندونيت نظرا لصعوبة التضاريس، وذلك بفضل التفاعل الإيجابي للسكان والالتزام الدائم للسلطات و وجميع الأطراف المعنية.

خلال هذه الزيارة، عقد عامل الإقليم والوفد المرافق له عدة لقاءات مع السكان بعين المكان، بهدف دراسة المشاكل التي تعترض عملية الإعمار، والبحث عن حلول مناسبة لكل حالة على حدة.

تأتي هذه الزيارة في سياق جهود السلطات الإقليمية لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين، وتوفير الدعم اللازم لهم في هذه المرحلة المهمة لضمان عودتهم إلى حياتهم الطبيعية بأسرع وقت ممكن.

من جهتها الساكنة استقبلت هذه الزيارة بترحيب واستحسان كبيرين، حيث أبدى المتضررون امتنانهم وتقديرهم لاهتمام  لعامل الاقليم بأحوالهم، وتفهمه للظروف الصعبة التي يمرون بها خصوصا بعد الزلزال.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة عن خطة مصر بشأن غزة.. دون تهجير الفلسطينيين

تعمل مصر على تطوير خطة لإعادة إعمار قطاع غزة دون إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع، وذلك ردا على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضي بإخلاء غزة حتى تتمكن الولايات المتحدة من السيطرة عليها.

وذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية أن المقترح يتضمن إنشاء "مناطق آمنة" داخل غزة يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون بشكل مؤقت، بينما تقوم شركات مصرية ودولية بإزالة وإعادة تأهيل بنية القطاع التحتية.

ويناقش المسؤولون المصريون الخطة مع دبلوماسيين أوروبيين وكذلك مع السعودية وقطر والإمارات، وفقا لمسؤولين مصريين ودبلوماسيين عرب وغربيين.

كما يناقشون أيضا سبل تمويل إعادة الإعمار، بما في ذلك عقد مؤتمر دولي بشأن إعادة إعمار غزة، بحسب أحد المسؤولين المصريين ودبلوماسي عربي.

وأوضحت الصحيفة المصرية أن الاقتراح يهدف إلى دحض منطق الرئيس الأميركي ومواجهة أي رؤى أو خطط أخرى تهدف إلى تغيير التركيبة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة.

وتقترب غزة من مرحلة حرجة مع اقتراب المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المقرر أن تنتهي في أوائل مارس.

ولا يزال يتعين على إسرائيل وحماس التفاوض على المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لدى المسلحين، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف الحرب على المدى الطويل.

وسيكون من المستحيل تنفيذ أي خطة لإعادة الإعمار دون التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية، بما في ذلك الاتفاق على من سيحكم غزة على المدى الطويل.

وتطالب إسرائيل بالقضاء على حماس كقوة سياسية أو عسكرية في القطاع، ومن غير المرجح أن يساهم المانحون الدوليون في أي عملية إعادة إعمار إذا كانت حماس هي المسؤولة.

ومن الأمور المركزية في الاقتراح المصري إنشاء إدارة فلسطينية غير منحازة لحماس أو السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع والإشراف على جهود إعادة الإعمار، وفقا لمسؤولين مصريين مشاركين في هذه الجهود.

قوة شرطة فلسطينية

كما يدعو الاقتراح إلى تشكيل قوة شرطة فلسطينية مكونة بشكل رئيسي من رجال الشرطة السابقين التابعين للسلطة الفلسطينية الذين بقوا في غزة بعد سيطرة حماس على القطاع في عام 2007، مع تعزيزها بقوات مدربة من مصر والغرب.

وردا على سؤال بشأن إمكانية نشر قوة عربية في غزة قال مسؤول مصري ودبلوماسي عربي إن الدول العربية لن توافق إلا إذا كان هناك "مسار واضح" لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي دولة فلسطينية وأي دور لحماس أو السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب في حكم غزة، رغم أنه لم يطرح أي بديل واضح، فيما قالت حماس إنها مستعدة للتخلي عن السلطة في غزة.

وسيناقش مسؤولون من مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن الاقتراح المصري في اجتماع في الرياض هذا الأسبوع، قبل عرضه على القمة العربية في وقت لاحق من هذا الشهر، وفقا للمسؤولين المصريين والدبلوماسي العربي.

وتدعو الخطة المصرية إلى إعادة إعمار القطاع على 3 مراحل تستغرق ما يصل إلى 5 سنوات دون إخراج الفلسطينيين من غزة، بحسب المسؤولين المصريين.

وتحدد الخطة 3 "مناطق آمنة" داخل غزة لنقل الفلسطينيين خلال "فترة إنعاش مبكر" أولية مدتها 6 أشهر.

وسيجري تجهيز هذه المناطق بمنازل متنقلة وملاجئ، مع تدفق المساعدات الإنسانية.

وستشارك أكثر من 20 شركة مصرية ودولية في إزالة الأنقاض وإعادة بناء البنية التحتية للقطاع.

وقال المسؤولون إن إعادة الإعمار ستوفر عشرات الآلاف من فرص العمل لسكان غزة.

مقالات مشابهة

  • "لكنّها لا تكفي".. حزب الله يحتفظ بموارد مالية كبيرة
  • معركة على إعادة الإعمار بعد العودة وواشنطن تضغط
  • لميس الحديدي تعلق على دخول المعدات الثقيلة إلى غزة: مصر مُصرة على إعادة الإعمار
  • معدات إعادة الإعمار تتجه نحو جنوب غزة لبدء عملها بالمناطق المتضررة
  • وصول معدات إعادة الإعمار وكرفانات الإعاشة إلى غزة
  • معدات إعادة الإعمار ورفع الهدم وكرفانات الإعاشة تصل إلى قطاع غزة
  • الأرصاد يتوقع أجواء باردة نسبياً على المرتفعات الجبلية
  • هل تسقط الثلوج على المناطق الجبلية في مصر؟.. «الأرصاد» تكشف طقس الأسبوع المقبل
  • تفاصيل جديدة عن خطة مصر بشأن غزة.. دون تهجير الفلسطينيين
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد على توطيد العلاقات مع إيران: إقليم كوردستان عامل استقرار في المنطقة