الكراب عامل إقليم شيشاوة ورجال سلطة يتفقدون سير أوراش إعادة الإعمار في المناطق الجبلية ويعقدون لقاءات ميدانية مع الساكنة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تفقد بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة رفقة كل من رئيس دائرة مجاط وقائد قيادة اسيف المال وقائد قيادة أهديل، اليوم الثلاثاء، عددا من الدواوير على مستوى جماعتي اداسيل واميندونيت، وذلك في إطار جهوده المستمرة لمتابعة عمليات إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال الذي ضرب المنطقة في شهر شتنبر الماضي، ويتعلق الأمر بكل من دوار اغز وتدركين جماعة اداسيل ودواوير تزكي تركى تنمرت تمسولت ازرزو التابعين لجماعة اميندونيت.
تجدر الإشارة إلى أن اشغال إعادة بناء المنازل التي تضررت كليا أو جزئيا تسير بسرعة كبيرة على مستوى عدة دواوير خصوصا بجماعة اداسيل، تمامًا كما في جماعة اسيف المال مع تسجيل وثيرة متوسطة للاشغال على مستوى دواوير اميندونيت نظرا لصعوبة التضاريس، وذلك بفضل التفاعل الإيجابي للسكان والالتزام الدائم للسلطات و وجميع الأطراف المعنية.
خلال هذه الزيارة، عقد عامل الإقليم والوفد المرافق له عدة لقاءات مع السكان بعين المكان، بهدف دراسة المشاكل التي تعترض عملية الإعمار، والبحث عن حلول مناسبة لكل حالة على حدة.
تأتي هذه الزيارة في سياق جهود السلطات الإقليمية لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين، وتوفير الدعم اللازم لهم في هذه المرحلة المهمة لضمان عودتهم إلى حياتهم الطبيعية بأسرع وقت ممكن.
من جهتها الساكنة استقبلت هذه الزيارة بترحيب واستحسان كبيرين، حيث أبدى المتضررون امتنانهم وتقديرهم لاهتمام لعامل الاقليم بأحوالهم، وتفهمه للظروف الصعبة التي يمرون بها خصوصا بعد الزلزال.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الجيش يواصل انتشاره في الخيام ...ميقاتي: 5 مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار
بدا لافتاً في الأيام الأخيرة ارتفاع منسوب المواقف الداخلية حيال التطورات السورية وسط تصاعد الحمى الداخلية الرئاسية بما يعكس الأثر الواضح للحسابات الجديدة حيال الحدث السوري على إعادة رسم التوازنات المتصلة بالاستحقاق الرئاسي.
وفي المواقف من مجريات الداخل أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "أن التنفيذ الشامل لتفاهم وقف اطلاق النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية له أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم، وهذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم وهي الولايات المتحدة وفرنسا".
وتحدث ميقاتي في المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في روما عن تفاهم وقف النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا، وقال: "إن العدوان الإسرائيلي على لبنان، زاد معاناة شعبنا وأدى الى خسائر فادحة في الأرواح، كما ألحق أيضاً أضراراً جسيمة بالبنى التحتية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي. وأدى النزوح الجماعي لآلاف اللبنانيين إلى نشوء أزمة إنسانية غير مسبوقة، ما يستدعي اهتماماً ودعماً فوريين من المجتمع الدولي. ووفقاً لتقديرات البنك الدولي، سيحتاج لبنان إلى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار".
وعن الملف السوري قال: "ما يعنينا بشكل اساسي في هذا الملف هو عودة النازحين السوريين إلى بلادهم. وعلى المجتمع الدولي، وخاصة أوروبا، المساعدة في حل هذه الأزمة من خلال الانخراط في جهود التعافي المبكر في المناطق الآمنة داخل سوريا، وأن تكون علاقاتنا مع سوريا مرتكزة على مبدأ احترام السيادة وحسن الجوار".
ميدانيا، حتى ليل أمس، لم يكن الجيش قد أكمل انتشاره في كل بلدة الخيام، حيث لا يزال العدو الاسرائيلي متواجداً في محلة سردا الواقعة في سهل الوزاني. ويعمل فوج الهندسة على تنظيف الطرقات الرئيسية من الذخائر. وبدأ بانتشال جثامين الشهداء من تحت ركام المنازل المدمّرة. بينما تتراجع قوات الاحتلال ببطء من عين عرب والوزاني مقابل عدم السماح للناس بالعودة.
وذكرت «الأخبار» أن قيادة الجيش طلبت من لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار «إقناع إسرائيل بتنفيذ الانسحاب دفعة واحدة من القطاع الشرقي من شبعا حتى كفركلا». ولفت مصدر عسكري إلى أن إسرائيل «هي من تقرر من أين ومتى ستنسحب بحسب أولوياتها وإنجازها لأهدافها الميدانية». وحتى ذلك الحين، لم يُحدد الموعد المقبل لاجتماع لجنة الإشراف.
ميدانياً، واصل العدو خروقاته البرية والجوية. واستهدفت مُسيّرة المواطن محسن شرف الدين على طريق الخردلي أثناء انتقاله بسيارته من بلدته كفرتبنيت إلى محله لبيع الهواتف في جديدة مرجعيون ظهر أول أمس. وكثّف العدو تفجيراته للمنازل في اليومين الماضيين في الجبين وشيحين والناقورة ويارون.
وللمرة الثانية، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من سهل المجيدية، هو العسكري المغوار عبدو عبد العال من مزرعة حلتا خلال قيامه برعي قطيع من الماشية ظهر السبت الماضي قبل أن تطلق سراحه في صباح اليوم التالي. وبحسب ما أفاد عبد العال، فقد اقترب منه «بيك اب» فيه ثلاثة أشخاص يرتدون لباساً مدنياً اقتادوه إلى مركز تحقيق داخل الأراضي المحتلة. وقال إن جنود العدو أبلغوه بأنهم لا يزالون يحققون مع أربعة من أبناء الوزاني مفقودين منذ وقف إطلاق النار هم رفعت وجمال ويوسف الأحمد وجعفر المصطفى، على أن يُطلق سراحهم قريباً.