بغداد اليوم - بغداد

كشفت وزارة الموارد المائية، اليوم الخميس (2 أيار 2024)، عن ابرز المشاريع التي تعمل على تنفيذها حاليا وخلال المرحلة المقبلة، مشيرة الى اهميتها.

وقال المتحدث باسم الوزارة علي راضي ثامر، لـ"بغداد اليوم"، ان "اغلب المشاريع التي تقوم بها وزارة الموارد المائية، هي مشاريع متعلقة بمواجهة التغييرات المناخية وظروف الشحة المائية، إضافة الى تطوير منظومات الخزنية والري بما يتناسب مع توجهات الدولة العراقية في تقنين استخدام المياه واستخدام التقنيات الحديثة، بهدف الحفاظ على الثروة مواجهة تحديات الشحة المائية".

وأضاف ثامر ان "وزارة المواد المائية تعمل على مشاريع تحسين كفاءة الارواء والاستفادة من كل الإيرادات المتحققة سواء من المياه السطحية او الجوفية والاستفادة من مياه الامطار والسيول الواردة الى العراق"، مبينا ان "لدينا مشاريع انشاء سدود حصاد مياه الامطار والسدود كما لدينا مشاريع تبطين القنوات سواء بطرق مختلفة وإعادة تأهيل مشاريع السدود الخزنية الكبيرة".

وبين ان "وزارة المواد المائية تسعى لتنفيذ مشاريع تطوير شبكات نقل المياه الخام واستخدام التقنيات الحديثة من الانابيب او التبطين، للحفاظ على نوعية وكمية المياه، ومنع التجاوزات الحاصلة عليها والعمل على مشاريع الاستفادة من مياه البزل وإعادة معالجة وتدوير مياه البزل، لغرض الاستفادة منها، إضافة الى تطوير المشاريع المتعلقة بالتقنيات الحديثة في الارواء"، مؤكدا ان  "هذا الامر مشترك ما بيننا وبين وزارة الزراعة".

وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه الأربعاء، (1 آيار 2024) وزارات الموارد المائية والزراعة والبلديات بتقديم المشاريع المطلوبة في قطاع المياه في الجوانب المتعلقة بمشاريع السدود وتبطين الأنهار، وكذلك المشاريع الخاصة بإدارة المياه وتحليتها ومعالجتها، استناداً إلى الاتفاقات المبرمة مع الجانب التركي بهذا الخصوص".

ولفت السوداني الى، أن "العراق سيشهد ثورة من المشاريع لاستثمار الثروة المائية، بما ينعكس على مجمل الواقع الزراعي".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

«الطاقة والبنية التحتية» تطوّر منصة البيانات الجيومكانية للزراعة والموارد المائية

أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة وفد الإمارات يلتقي كلاوس شواب ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس «الوطني» يؤكد أهمية استقلالية معهد التدريب القضائي إدارياً ومالياً

أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، تطوير منصة البيانات الجيومكانية للزراعة والموارد المائية، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، وهيئة البيئة في أبوظبي، بما يساهم في استدامة القطاع الزراعي وإدارة الموارد المائية بكفاءة، ويعكس التزام الوزارة بمواجهة التحديات المناخية، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
وبدورها، ستساهم قاعدة البيانات في خفض استهلاك المياه الجوفية في القطاع الزراعي بنسبة 2%، وزيادة استخدام الري بمصادر مياه غير تقليدية من 8% إلى 13% بحلول عام 2027، إضافة إلى تحسين إنتاجية المياه، عبر رفع كفاءة الإنتاج الزراعي باستخدام الموارد المتاحة، وتعزيز مساهمة الزراعة في الأمن الغذائي، من خلال تحسين الإنتاج المحلي، واعتماد استراتيجيات زراعية مبتكرة.
كما ستوفر واجهة متقدمة وسهلة الاستخدام، مدعومة بخرائط جيومكانية دقيقة، ومؤشرات حيوية تتيح للمزارعين والجهات الحكومية والمحلية الوصول إلى بيانات دقيقة وشاملة عن مختلف الجوانب الزراعية والمائية، وتحليل البيانات لاتخاذ قرارات مستنيرة مبنية على أسس علمية دقيقة، وتحسين إدارة الطلب على المياه عبر حلول مبتكرة وتطبيقات مستدامة.
وقال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، إن المنصة تمثل إنجازاً جديداً يجسد التزام الوزارة بتحقيق الاستدامة الزراعية وإدارة الموارد المائية بكفاءة، وفي إطار الجهود الوطنية التي تركز على استدامة القطاعات الحيوية، وتحقيق التنمية الشاملة.
وأوضح أن قاعدة البيانات الجيومكانية للزراعة والموارد المائية ليست مجرد أداة تقنية، بل هي منصة متقدمة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في طريقة إدارة الموارد الطبيعية، ودقة اتخاذ القرار، من خلال تزويد صناع القرار بمعلومات دقيقة ومحدّثة عن إنتاج المحاصيل، واستهلاك المياه، واستخدام الأراضي، وتحليل جودة المياه، وتحسين كفاءة استخدام الموارد المائية.
وأضاف العلماء أن استخدام الحلول المبتكرة يدعم جهود تقليل استهلاك المياه الجوفية، ويعظِّم الاستفادة من المياه غير التقليدية، وتعزيز الإنتاج الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي المستدام، مشيراً إلى أن هذه الجهود تكتسب أهمية خاصة في ظل التحديات المناخية التي تواجه المنطقة، والتي تتطلب منا تكثيف العمل لتطوير حلول مبتكرة ترفع من كفاءة استخدام المياه، وتحافظ على مخزونها للأجيال المقبلة.
وأكد الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة، أن الأمن الغذائي والمائي المستدام يحظى بأهمية خاصة ضمن أهم أولويات قيادتنا الرشيدة من أجل بناء مستقبل مستدام، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل، وبالتعاون مع الشركاء كافة، من الجهات الاتحادية والحكومية المحلية والقطاع الخاص على دفع عجلة هذا التحول من خلال الابتكار. 
وأضاف: إن أهمية إطلاق منصة الري المستدام للمزارع تأتي كأحد مبادرات البرنامج الوطني لإدارة الطلب على المياه في قطاع الزراعة - في إنشاء قاعدة بيانات جيومكانية متكاملة لدعم الزراعة المستدامة وإدارة الموارد المائية، وذلك لتحقيق التكامل بين المياه والغذاء، من خلال تحسين كفاءة استخدام الموارد المائية، وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي، كما تساعد قاعدة البيانات في زيادة فعالية التخطيط الزراعي، وإدارة المخاطر، ومراقبة حالة الموارد المائية.

مقالات مشابهة

  • “الشارقة لإدارة الأصول ” تستعرض أبرز مشاريعها في “إيكرس 2025”
  • المياه الوطنية تبدأ في تشغيل محطة تنقية مياه الشرب بالأرطاوية لخدمة 14 ألف مستفيد
  • «الطاقة والبنية التحتية» تطوّر منصة البيانات الجيومكانية للزراعة والموارد المائية
  • وقفة مسلحة في وشحة بحجة لتأكيد الاستعداد لمواجهة العدو
  • «دومة» يناقش مع عميد بلدية شحات المشاريع الجديدة
  • وزير الموارد المائية يبحث تأثير تغير المناخ على السدود في اجتماع ببنغازي
  • وفد صيني يبحث مع «الأرصاد» التعاون العلمي والتقني لمواجهة التغيرات المناخية
  • محافظ كفر الشيخ يتابع رفع مياه الأمطار وجاهزية المعدات لمجابهة التغيرات المناخية
  • توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وصربيا في مجال الموارد المائية
  • نائب أمير تبوك يتسلّم التقرير السنوي لفرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة