“الإمارات للتنمية” و”شراع” و”غرفة الشارقة” يطلقون مركز ” شراع للتميز “
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
وقع مصرف الإمارات للتنمية، ومركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع”، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، اتفاقية شراكة لإطلاق “مركز شراع للتميز في الصناعات المتقدمة والسلع الاستهلاكية المعبأة”، بحسب بيان صحفي صادر اليوم، عن مصرف الإمارات للتنمية.
وتهدف هذه المبادرة الأولى من نوعها في الإمارات إلى تعزيز الرؤية الوطنية للابتكار في قطاع الصناعة من خلال احتضان وتمكين نمو الشركات الصناعية الناشئة وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في الدولة.
وقع الاتفاقية خلال “ملتقى التواصل والشراكة” الذي اختتم أعماله أول أمس، سعادة أحمد محمد النقبي الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات، وسعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة للتنمية، وسعادة نجلاء أحمد المدفع المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع”.
وسيتعاون الشركاء الثلاثة معاً على دعم تأسيس ونمو الشركات الناشئة في مجال الصناعة المتقدمة وتسهيل التواصل بين الشركات الناشئة وقادة القطاع والشركاء من خلال مبادرات توفيق الأعمال وفعاليات التواصل الأمر الذي يضمن حصول الشركات الناشئة على الموارد والعلاقات التي تحتاجها لتحقيق النجاح.
وسيوفر مصرف الإمارات للتنمية حاضنة للشركات الصغيرة والمتوسطة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، بما يشمل تمويل أسهم تلك الشركات، وخيارات التمويل متناهي الصغر، لتغطية تكاليف شراء وتركيب الآلات الأمر الذي يتوافق مع استراتيجية المصرف وسياساته التمويلية.
وبموجب الشراكة الجديدة أيضاً، ستعمل غرفة تجارة وصناعة الشارقة على تسهيل فرص دخول الأسواق والتصدير وتوفير الخبرات الصناعية اللازمة للشركات ودعمها في إجراء أبحاث السوق في حين سيعمل مركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع” على تنسيق برامج وعروض مركز التميز وسيتولى مسؤولية اختيار الشركات الناشئة ورواد الأعمال وتقديم برامج الإرشاد والتدريب المختلفة لهم بالتعاون مع خبراء القطاع.
وقال سعادة أحمد محمد النقبي ” يشكل إطلاق شراع للتميز الأول من نوعه في الدولة، وبالتعاون مع مركز شراع، وغرفة الشارقة، ركيزة أساسية لتسريع تبني تقنيات الصناعة المتقدمة بين الشركات المحلية وتعزيز القيمة الوطنية المضافة لعروضها.
وأضاف “ نحرص على تزويد الشركات الناشئة بالموارد الحيوية التي تحتاجها مثل فرص التوجيه والوصول إلى الأسواق وبناء القدرات ودعم البحوث، مما يساهم في إنشاء منظومة صناعية قوية تتماشى مع تطلعات دولة الإمارات لتغدو رائدة عالمياً في مجال تقنيات المستقبل والابتكار الصناعي”.
وقال ” تعد الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة من القطاعات الخمسة ذات الأولوية التي يدعمها مصرف الإمارات للتنمية وتؤكد هذه المبادرات على دور الشراكات الاستراتيجية في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تزويدها بالأدوات اللازمة للوصول إلى التمويل والمنافسة في الأسواق العالمية”.
من جانبه ، أكد سعادة محمد أحمد أمين العوضي التزام غرفة الشارقة بتوسيع شراكاتها الاستراتيجية بهدف توحيد الجهود، لدعم رواد الأعمال وحفز نمو ريادة الأعمال عبر القطاعات الرئيسية حيث تتماشى هذه المساعي مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المعروفة باسم “مشروع 300 مليار” والتي تهدف إلى تحفيز أنشطة وأعمال قطاع الصناعة الذي يعتبر أحد الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية المستدامة.
من جانبها، قالت سعادة نجلاء أحمد المدفع ” يمثل مركز شراع للتميز في الصناعات المتقدمة والسلع الاستهلاكية المعبأة التزامنا بإشعال روح الابتكار في قطاعات التصنيع بالشارقة والإمارات، كما تفتح هذه الشراكة آفاقا جديدة للروح الريادية وتتماشى مع رؤية الشارقة الاستراتيجية لتكون نقطة انطلاق للأعمال الابتكارية، وستكون بمثابة قوة دافعة لتمكين الشركات الناشئة من تشكيل مستقبل الابتكار الصناعي وتعزيز مكانة الشارقة كرمز للتقدم الاقتصادي المستدام”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مصرف الإمارات للتنمیة الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
3 ملايين دولار من "تنمية المشروعات" لتعزيز بيئة ريادة الأعمال لشباب مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حرص الجهاز على استمرار جهوده لتعزيز بيئة ريادة الأعمال في مصر ودعم الشركات الناشئة وذلك من خلال توفير كل ما يلزم للشركات الناشئة من خدمات متنوعة لضمان انطلاقها وتعزيز فرصها في الاستقرار والنمو.
جاء ذلك على هامش التوقيع على مستندات مساهمة جهاز تنمية المشروعات بـ 3 ملايين دولار في صندوق فونديشن فينشرز
وشهد باسل رحمي الرئيس التنفيذي للجهاز مراسم التوقيع الذي قام به الأستاذ هاني عماد رئيس القطاع المركزي لرأس المال المخاطر بالجهاز ومازن نديم الشريك الرئيسي لصندوق فونديشن فينشرز وذلك في حضور ليلى عبد القادر أخصائي أول بالقطاع المالي بالبنك الدولي ومحمد مدحت نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات وعدد من مسئولي القطاعات الفنية بالجهاز والشركاء بصندوق فونديشن فينشرز.
وأشار رحمي إلى أن الشراكة بين جهاز تنمية المشروعات وصندوق فونديشن فينشرز تستهدف توفير التمويل اللازم للشركات المصرية الناشئة الواعدة في مختلف القطاعات، مما يساهم في تحفيز الابتكار وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وذلك من خلال البرنامج الاستثماري الخاص بالجهاز والسابق إطلاقه بنجاح من خلال شراكته مع البنك الدولي ضمن اتفاقية دعم ريادة الأعمال لخلق فرص عمل كأول برنامج استثماري مصري لتمويل صناديق الاستثمار العاملة بجمهورية مصر العربية "FoFs" عن طريق المساهمة في رؤوس أموال صناديق الاستثمار المحلية والإقليمية والدولية المعنية بدعم الشركات الناشئة المصرية في مراحلها الأولى للوصول لاقتصاد تنافسي متنوع يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأكد الرئيس التنفيذي للجهاز أن هذا الاستثمار يمكن الشركات الناشئة من تحقيق طموحاتها والتوسع في أعمالها وذلك من خلال توفير رأس المال اللازم لتطوير منتجاتها وخدماتها وزيادة قدراتها التنافسية في الأسواق المحلية والإقليمية. كما يساهم هذا الاستثمار في خلق فرص عمل جديدة ودفع عجلة النمو الاقتصادي في مصر.
وأشار رحمي إلى التزام الجهاز التام بدعم رواد الاعمال المصريين من خلال توفير بيئة ملائمة لنمو مشروعاتهم وذلك عبر الاستمرار في التنسيق مع كافة الشركاء من الجهات الدولية والصناديق الاستثمارية المعنية بتعزيز بيئة الأعمال وتوفير كافة أوجه الدعم الضرورية لتلبية احتياجات أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة والمشروعات الناشئة وأوضح رحمي أن الجهاز يتشرف بالمشاركة في اللجنة الوزارية لريادة الأعمال برئاسة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والتي تهدف إلى تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة مما يسهم في خلق فرص عمل لائقة.
وأوضح هاني عماد – رئيس القطاع المركزي لرأس المال المخاطر إلى أن الجهاز يولي أهمية كبيرة لدعم مديري صناديق الاستثمار من الشباب ونظراً للجودة والخبرة الكبيرة التي يتمتع بها مديرو صندوق Foundation لذا قام الجهاز بالاستثمار في الصندوق والذي سيقوم بالاستثمار في الشركات الناشئة في مراحلها الأولية والتي ستساهم بشكل كبير في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتعمل على تقديم حلول مبتكرة للمشاكل الاقتصادية والذي سوف ينعكس ايجابياً على الاقتصاد المصري.
وصرح مازن نديم، الشريك الرئيسي في صندوق فونديشن فينشرز “، تأكيد التزامهم في فونديشن فينشرز العميق بدعم نمو وتطوير منظومة الشركات الناشئة في مصر.
وأشار أنه على يقين بأن السوق لا يزال في مراحله الأولى، ويزخر بإمكانات هائلة وفرص لا حدود لها للابتكار والنمو وأن كل صناعة تقليدية في مصر تحتاج إلى تمكين تقني لتواكب التحولات المستقبلية. وخلال السنوات العشر القادمة يتوقع حدوث تغييرات كبيرة في كيفية تشغيل وإدارة الأعمال. فالشركات التي لن تتمكن من الابتكار والاستثمار في التكنولوجيا ستتراجع وتفقد قدرتها التنافسية وأوضح أنه متحمس بشكل خاص للشراكة مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA) فإلى جانب الاستثمار الرأسمالي، فقد شهد بالفعل دعماً كبيراً وتعاوناً مثمراً يعكس الرؤية المشتركة لدفع النمو المستدام لمنظومة ريادة الأعمال. تمثل هذه الشراكة نقطة تحول مهمة لكل من فونديشن فينشرز والمجتمع الريادي ككل. وهو يشعر بتفاؤل كبير تجاه ما يحمله المستقبل، والعمل المشترك مع الجهاز لتمكين الشركات الناشئة، وتحقيق تأثير إيجابي، والاستفادة الكاملة من الإمكانات الكامنة في السوق المصري.”