تخريج 268 مستفيدًا ومستفيدة من برنامج هدف للقيادة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الرياض : البلاد
احتفل صندوق تنمية الموارد البشرية؛ بتخريج 268 مستفيدًا ومستفيدة من برنامج هدف للقيادة؛ ينتمون إلى جهات في مختلف مدن ومحافظات المملكة؛ بحضور مدير عام الصندوق تركي بن عبدالله الجعويني؛ ونائب عميد كلية الإدارة بجامعة كرانفيلد البريطانية البروفيسور جو نيلز؛ وعددٍ من قيادات الجهتين والشركاء الإستراتيجيين والمعاهد.
وأكد مدير عام الصندوق أن نجاح البرنامج لم يكن ليتحقق – بعد توفيق الله – لولا التشاركية والتعاون المتميز مع منشآت القطاع الخاص ومبادراته وإسهاماته الجلية في تعزيز المخرجات وإحداث التغيير؛ ولا يمكن في هذا الشأن أن نغفل جهود الشركاء الإستراتيجيين والمعاهد؛ مقدمًا شكره لجامعة كرانفيلد العريقة على إسهاماتها في تسخير خبراتهم الأكاديمية ومهاراتهم المهنية لتحقيق مستهدفات البرنامج.
وأبان الجعويني؛ أن عدد خريجي البرنامج منذ إطلاقه في 2019 حتى الآن، بلغ نحو 2275 خريجًا؛ ينتمون إلى أكثر من 420 منشأة في مختلف المناطق؛ حيث بات البرنامج رقمًا مهمًا في تشكيل القيادات الوطنية المتمكنة في القطاع الخاص.
وبين أن برنامج هدف للقيادة هو إحدى مبادرات الصندوق لدعم منشآت القطاع الخاص لتطوير مهارات وقدرات القوى الوطنية المرتبطة بقطاعات الأعمال المختلفة، منوهًا إلى أن برنامج القيادة يتكامل ويتعاضد مع برامج الصندوق الأخرى في رفع نسب التوطين، وتحقيق الاستقرار الوظيفي، وتحفيز القطاع الخاص على النمو، والسعي نحو تمكين شباب وفتيات الوطن من فرص العمل في المنشآت على مختلف مستوياتها وأنشطتها المتنوعة.
وأشار إلى أن البرنامج يعتمد في آليته على نقل الخبرات العالمية المتقدمة، وتفعيل مبادئ القيادة المؤثرة من خلال عددٍ من المجالات والمشروعات العملية، ونقل الممارسات المثلى عالميًا، والتوجيه والمتابعة والمحاكاة المباشرة أو عبر القاعات الافتراضية مع خبراء متميزين عالميًا.
وأكّد سعي الصندوق لتحقيق أهداف المنشآت بما يضمن دعم استمرارية أعمالها وتطورها وتمكينها من أداء دورها الحيوي في رفد وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال إعداد قيادات وطنية تمتلك الحس الوطني، إلى جانب منظومة الخبرة والمعرفة والمهارات؛ بما ينعكس على تحسين بيئة الأعمال في مختلف المنشآت وتمكينها من التوسع والانتشار والتنافسية العالية.
من جانبه، أشاد نائب رئيس جامعة كرانفيلد؛ بالجهود المشتركة بين الصندوق والجامعة؛ والإسهام معًا في بناء الكفاءات القيادية وإكساب المتدربين جدارات قيادة فرق العمل وقيادة الأعمال، من خلال الاستفادة من النماذج المطبقة عالميًا في تطوير القيادات.
يذكر أن برنامج هدف للقيادة يرتكز على 6 مراحل؛ تبدأ أولاها بعملية الترشيح والتسجيل وتقييم المتقدمين واختيارهم لحضور البرنامج، وتتضمن المرحلة التالية تدريب المشاركين تدريبًا مباشرًا مدته 5 أيام، ويتم خلال فترة التدريب توزيع مشروعات تطبيق التعلم، وفي المرحلة الثالثة من البرنامج الذي يمتد 6 أسابيع؛ يطبق خلاله المتدربون ما تعلموه لدى جهة عملهم من خلال العمل على المشاريع، وفي المرحلة الرابعة يتلقى المشاركون تدريبًا مباشرًا مدته 5 أيام، وفي المرحلة الخامسة يتم تقديم المشروعات ومناقشتها وتقييمها من قِبل لجنة مختصة، كما ترتكز المرحلة الأخيرة على متابعة وتقييم أثر البرنامج التدريبي في المتدربين لدى جهات عملهم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صندوق تنمية الموارد البشرية القطاع الخاص من خلال
إقرأ أيضاً:
مصر توقع اتفاقيتين لتمويل التجارة وتمكين القطاع الخاص مع البنك الإسلامي للتنمية
شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، توقيع برنامج العمل السنوي بين المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لعام 2025، ضمن الاتفاقية الإطارية الموقعة بين الجانبين لمدة 5 سنوات، وكذلك برنامج العمل السنوي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص في مصر لعام 2025 والذي يأتي ضمن خطة الحكومة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية.
وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة التخطيط، ووقع برنامج العمل السنوي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ITFC، المهندس هاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وحسام أحمد الجراحي، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسلع التموينية، وأمل طنطاوي، نائب الرئيس التنفيذي للشئون المالية والاقتصادية بالهيئة المصرية العامة للبترول.
ويُسهم برنامج العمل السنوي للمؤسسة الدولية الإسلامية، في توفير تمويل قدره 1.5 مليار دولار، بواقع 800 مليون دولار للهيئة المصرية العامة للبترول، و700 مليون دولار للهيئة المصرية للسلع التموينية، مما سيعزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، كما يُسهم في دعم الأمن الغذائي لدى مصر، من خلال توفير السلع الأساسية والاستراتيجية، فضلاً عن توفير البترول على نحو يعزز من معروض المنتجات البترولية والطاقة في السوق المصري.
وقع برنامج العمل السنوي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص ICD، المهندس هاني سنبل، الرئيس التنفيذي بالإنابة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، وبموجبه تتيح المؤسسة 100 مليون دولار، للمؤسسات المالية لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك تمويل شركات القطاع الخاص الكبرى التي تعمل في القطاعات الاستراتيجية التي تمثل بعداً هاماً في التنمية الاقتصادية.
كما يتضمن البرنامج المشاركة في استثمارات مباشرة مع تقديم خدمات استشارية في قطاع الصكوك الإسلامية للقطاع الحكومي والخاص، ورفع قدرات العاملين في هذا المجال بما يتوافق مع توجه الدولة نحو تنويع أدوات التمويل لتعزيز الاستثمار ودفع مؤشرات الإنتاج والتشغيل والنمو في الاقتصاد المصري.
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي، إنَّ الاتفاقيات الجديدة بمثابة خطوة استراتيجية جديدة تعزز من الشراكة التنموية الممتدة بين جمهورية مصر العربية ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والتي نتج عنها العديد من البرامج المثمرة على مدار السنوات الماضية، موجهة الشكر لكل من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، على ما تقومان به من دور محوري لدعم جهود التنمية الاقتصادية في مصر، من خلال البرامج والآليات المختلفة لتمويل التجارة، وجهود تنمية وتمويل القطاع الخاص في العديد من القطاعات ذات الأولوية.
المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص تتيح تمويلات بقيمة 100 مليون دولار للقطاع الخاص في مصروأكدت مواصلة الشراكة الناجحة من خلال برنامج العمل السنوي للمؤسسة في جمهورية مصر العربية لعام 2025 ، والذي يتضمن دعم القطاع الخاص في عدة أوجه مختلفة ومتنوعة، حيث ستقوم المؤسسة بإتاحة 100 مليون دولار، للمؤسسات المالية لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك تمويل شركات القطاع الخاص الكبري التي تعمل في القطاعات الاستراتيجية التي تمثل بعداً هاماً في التنمية الاقتصادية، وخاصة قطاعي الصناعة والزراعة التي تستهدف خطة الإصلاحات الهيكلية في الدولة تعزيز مساهمتهما في الناتج المحلي الإجمالي.