وزير البيئة: لمقاربة الاقتصاد الازرق في لبنان
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أطلق برنامج الأمم المتحدة للبيئة ورشة عمل حول الاقتصاد الازرق في لبنان برعاية وحضور وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين وبالشراكة مع مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة ورشة عمل حول الاقتصاد الأزرق في إطار مشروع SwitchMed II، الذي ينفّذه البرنامج بتمويل من الاتحاد الأوروبي بهدف إطلاق حوار بنّاء حول الاقتصاد الأزرق على المستوى الوطني من اجل تعزيز الشراكات والتعاون بين أصحاب المصلحة الرئيسيين من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني.
ثالثاً، إطلاق ورشة تشريعية حول الإدارة المتكاملة للساحل اللبناني بالتعاون مع الوزارات المعنية واللجان النيابية، والبناء على مشروع القانون الذي عمل على مسودته باحثون من جامعة البلمند. وتكمن اهمية الإدارة المتكاملة للساحل اللبناني مع تزايد مخاطر التغير المناخي على المناطق الساحلية خاصة مع التمركز الديموغرافي والاقتصادي في المدن والمناطق الساحلية حيث يسكن اكثر من 75 % من السكان في المدن الساحلية ومحيطها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الاقتصاد الازرق حول الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
تنين البحر يظهر في لبنان.. ظاهرة نادرة تزامنا مع العاصفة آدم (شاهد)
شهدت منطقة كبا وسلعاتا - البترون في لبنان ظاهرة طبيعية نادرة، حيث ظهر الشاروق البحري أو ما يُعرف بـ"تنين البحر"، وذلك بالتزامن مع العاصفة الجوية "آدم" التي تضرب البلاد حاليا.
والتقط المصور ميشال حلاق مشاهد لهذه الظاهرة التي تحدث نتيجة التفاوت الكبير في درجات الحرارة بين الطبقات الجوية العليا والسطحية، ما يؤدي إلى تشكل عواصف رعدية ممطرة ترافقها رياح شديدة تصل سرعتها أحيانا إلى أكثر من 80 كيلومترًا في الساعة.
ويُعرف الشاروق البحري (Waterspout) بأنه عمود دوّار من الهواء والماء يتشكل فوق المسطحات المائية، ويشبه الإعصار في شكله لكنه أقل قوة.
ورغم أن هذه الظاهرة الجوية قد تتسبب بأضرار إذا اقتربت من اليابسة، إلا أن التقارير المحلية أكدت عدم تسجيل أي خسائر أو تأثيرات سلبية نتيجة ظهورها على شواطئ البترون.
ويأتي هذا الحدث في ظل تأثيرات العاصفة "آدم"، التي جلبت معها أمطارا غزيرة، ورياحا قوية، وانخفاضا كبيرا في درجات الحرارة، وسط توقعات باستمرار هذه الأحوال الجوية العاصفة خلال الأيام المقبلة.
ورغم ندرة هذه الظاهرة في لبنان، فقد سبق أن شهدتها بعض المناطق الساحلية خلال فصول الشتاء القاسية، ما يعكس التغيرات المناخية وتأثيرها على أنماط الطقس في المنطقة.