زيلينسكي: روسيا استخدمت أكثر من 300 صاروخ و300 طائرة دون طيار وأكثر من 3200 قنبلة في هجمات أبريل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا استخدمت أكثر من 300 صاروخ و300 طائرة دون طيار من طراز شاهد وأكثر من 3200 قنبلة موجهة في هجمات أبريل على أوكرانيا.
عملية عسكرية جديدة
بدأت روسيا، عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ "أسلحة عالية الدقة".
وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم.
هجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل
وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عقيد أمريكي: زيلينسكي سيوقّع السلام مع روسيا قريبًا
أبريل 27, 2025آخر تحديث: أبريل 27, 2025
المستقلة/- رجّح العقيد الأمريكي المتقاعد دانيال ديفيس أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيجد نفسه مضطرًا لتوقيع اتفاق سلام مع روسيا بمجرد إدراكه فقدان الدعم العسكري الأمريكي، داعيًا الرئيس السابق دونالد ترامب إلى توجيه إنذار حاسم له.
وفي مقال نشره بمجلة “19fortyfive”، أوضح ديفيس أن استمرار الحرب الأوكرانية يعتمد بشكل كبير على المساعدات العسكرية المقدمة من واشنطن، وأن توقف هذا الدعم سيجعل زيلينسكي أمام خيار وحيد وهو الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب.
وأضاف ديفيس أن على ترامب، في حال عودته إلى البيت الأبيض، أن يوجه إنذارًا صريحًا إلى زيلينسكي يتضمن خيارين لا ثالث لهما: إما القبول بجميع الشروط الروسية، أو مواجهة انسحاب الولايات المتحدة من جهود الوساطة والتسوية.
وأكد العقيد المتقاعد أن مثل هذا الإنذار سيجبر القيادة الأوكرانية على مواجهة الواقع، مشددًا على أن كييف “غير قادرة على تحقيق النصر عسكريًا”، وأنه “لا يوجد أي سيناريو يمكن لأوكرانيا من خلاله إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التراجع عن مطالبه الأساسية”.
ويرى ديفيس أن إنهاء الحرب عبر التفاوض بات الخيار الواقعي الوحيد أمام أوكرانيا، في ظل تغيّر الموقف الدولي والضغوط المتزايدة على حلفاء كييف.