آخر تحديث: 2 ماي 2024 - 1:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر عضو مجلس النواب، ثائر مخيف، الخميس، من تداعيات الهيمنة السياسية التي تفرضها تركيا على القيادات السُنية، فيما أكد ان لقاء اردوغان بالقيادات السُنية بمثابة خرق للسيادة العراقية. وقال مخيف في حديث  صحفي، إن “من يفكر في وحدة العراق وضمان عدم عودة الطائفية المقيتة يتجرد من التبعية الخارجية ويجدد الولاء للعراق فقط”، مشيرا الى ان “اللقاء سيكون له إثر كبير على العملية السياسية للبلد”.

وتابع، ان “تفاقم الخلافات وتصاعدها خلال الفترة الحالية أحد أسباب الاجتماع الذي تم مع الرئيس التركي اردوغان”، لافتا الى ان “الحكومة تتحمل مسؤولية الخروقات التي حصلت خلال الزيارة الرسمية لوفد انقرة برئاسة اردوغان”. واختتم مخيف حديثه: ان “الزيارة فضحت هيمنة اردوغان على القيادات السُنية التي تتصدر المشهد السياسي الان، من خلال فرض الزعامة على سياسة المكون”، مضيفا ان “لقاء اردوغان بالقيادات السُنية هو بمثابة الاختراق للسيادة السياسية العراقية”. وانتقدت العديد من الجهات السياسية والشعبية الاجتماع، عادين اللقاء هو بمثابة التدخل بالشؤون الداخلية للبلد، بالإضافة الى انه قد كشف تبعية قيادات المكون السُني الى تركيا بحسب مراقبين.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الس نیة

إقرأ أيضاً:

مصير أنبوب النفط العراقي السوري في ظل المتغيرات السياسية

بقلم: د. بلال الخليفة

ينتج العراق حوالي مليون واربعمائة الف برميل يوميا من النفط الخام ويتم استهلاك حوالي مليون منه داخليا. اما المصدر فيكون عن طريق البحار. 

حيث ان العرق حاليا لديه منفذ واحد في العمل هو الخليج في جنوب العراق وكان سابقا لديه منفذ اخر وهو عن طريق الشمال اي عن طريق تركيا الى ميناء جيهان التركي ولكن توقف بعد قرار محكمة التحكيم التجارية العام الماضي وقرار المحكمة الاتحادية. 

اما اول ميناء للتصدير النفطي هو السوري ( كركوك - بانياس بطول 800 كم ) انشأ في عام 1952 واخر بالأربعين وأول أنبوب نفط نحو البحر الأبيض المتوسط عبر ميناء حيفا مرورا بالأردن كان 1932، يصل سوريا ولبنان وكذلك حيفا لكن تم الغاءه بعد اعلان دوله للكيان الصهيوني.

الانبوب النفطي السوري تم تأميمه في ثمانينات القرن الماضي وتوقف العمل فيه، وهو الان يحتاج الى صيانة.

بالاضافة الى أنبوب يمر بالأردن وانبوب يذهب الى البحر الأحمر عن طويق سوريا وتم الغائه بعد غزو العراق.

وكانت نية للحكومة العراقية بإعادته للعمل اما عن طريق صيانته او انشاء أنبوب بدل عنه لكن المانع هو الظروف السياسية والعقوبات على سوريا. 

اما الان الامور سارت بشكل مختلف وان زمام الانور حاليا عند هيئة الشام وهم مدعومون غربيا، وبالتالي قد زالت الظروف السياسية المانعة، لكن عودة العمل فيه يعتمد على عدة أمور منها:-

1- رسائل التطمين من القائمين على الحكم في سوريا

2- استقرار واستتباب الامن

للعلم ان الانبوب السوري هو افضل للعراق من أنبوب العقبة لعدة اسباب أهمها:-

1- قربة من السوق الأوروبي المستهلك الكبير. 

2-وكذلك لقلة كلفتة مقارنة بالعقبة كما تعلمون ان كلفة أنبوب العقبة هو اكثر من ثمانية مليارات وكلفة نقل برميل النفط اكثر من 6 دولار بينما الانبوب النفطي السوري ستكون الكلفة اقل من أربعة مليارات وتعريفه مرور برميل النفط اقل من 3 دولار تقريبا

3-ولعدم وجود محاذير من التعامل مع إسرائيل.  

4-يعطي العراق مرونة اكثر في التصدير. 

5- وكذلك ان النفط المصدر  لا يمر بقناة السويس وبالتالي ان الكلفة تكون اقل.

خلاصة الامر ان الانبوب النفطي العراقي السوري لن يعود الى العمل قريبا لأسباب قد بيناها سابقا. وعودته معتمدة بشكل كبير على الوضع السياسي السوري والفواعل العالمية.

مع العلم ان تركيا ستعمل على عدم عودة العمل بضخ نفط خام بالأنبوب العراقي السوري لانه سيلغي الجدوى الاقتصادية لخط نفط جيهان التركي وكما نعلم ان جبهة تحرير الشام هي تحت سيطرة تركيا وهذا امر يقف عائقا امام عودته للعمل أيضا.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة: القيادة السياسية تهتم بتوفير حياة كريمة لكبار السن وتوسيع برامج الحماية الاجتماعية لهم
  • نائب:الكتل السياسية تناقش تعديل قانون الانتخابات لكنها غير معلنة
  • أحمد موسى: قيادة الدولة الاستراتيجي بالعاصمة الإدارية بمثابة عقل البلد |فيديو
  • مسعود بارزاني وبرهم صالح يبحثان التطورات والمستجدات السياسية في العراق والمنطقة
  • داخلياً وخارجياً.. تعرّف على مظاهر الفوضى السياسية التي يشهدها الاحتلال
  • نائب إطاري: تركيا الحاضنة الرئيسية للقاعدة وداعش
  • مصير أنبوب النفط العراقي السوري في ظل المتغيرات السياسية
  • الأمم المتحدة تبحث مع الأحزاب السياسية سبل إنهاء الجمود السياسي في ليبيا
  • نائب إطاري:الحكومة الانتقالية في سوريا “إرهابية”
  • نائب إطاري:الجماعات الإرهابية في سوريا تشكل تهديداً للامن القومي العراقي