في احتفالية خاصة.. الطفولة والأمومة تطلق "برلمان الطفل المصري"
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أطلق المجلس القومي للطفولة والأمومة "برلمان الطفل المصري" في احتفالية خاصة تحت شعار "صوت الطفل" وبالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومنظمة يونيسف، بمشاركة أطفال من مختلف المحافظات.
القومي للطفولة والأمومة يشارك في ندوة "الشاروني داعماً للموهوبين" القباج والأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة ببحثان التعاون المشتركجاء ذلك بحضور الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، و الدكتور حسام عبد الغفار مساعد وزير الصحة والسكان لشئون التطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي، والسيد جيرمي هوبكنز ممثل يونيسف في مصر، وبحضور أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
اعربت المهندسة نيفين عثمان أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة عن سعادتها، بتأسيس برلمان الطفل المصري، والذي يعد بمثابة منصة للأطفال للتعبير عن أرائهم وقضاياهم فهو نهج جديد لتعليم الأطفال تولي القيادة والمسئولية، مؤكدة على أن الدولة المصرية تسعى لتمكين الطفل في كافة المجالات، قائلة: "علينا أن نسمع لآمالهم وتطلعاتهم وأن نمهد لهم الطريق لكي يعبروا إلى الغد بكل ثقة وأمان، وأن نمد ليهم يد العون والمساندة، ونؤمن بحقهم في الحياة والبقاء آمنين دون عنف أو إساءة، حتى نبني إنسانا واعياً وجيلاً يتحمل المسئولية، لبناء عالم أفضل يقدر الإنسانية ويلتزم بمبادئها بكل حرية، فذلك هو محور التنمية وجوهر الجمهورية الجديدة التي نحلم بها".
وأضافت "عثمان" أنه تم تأسيس برلمان الطفل المصري بالتعاون والتنسيق مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والذين لم يدخروا جهدا لتدريب الأطفال للخروج بهذه الصورة المشرفة والأداء الرائع، موجهة الشكر لهم لجهودهم الحثيثة والعمل الدؤوب مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، لافتة أنه جاري العمل على مأسسة هذا البرلمان بلائحته التنفيذية، وكانت أولى القضايا التي تمت مناقشتها على السادة أعضاء البرلمان الصغار هو تقرير مصر الدوري المقدم إلى لجنة حقوق الطفل بالأمم المتحدة وقد أدولوا بتوصياتهم والتي ستؤخذ بعين الاعتبار، كما توجهت بالشكر والتقدير إلى وزارة التربية والتعليم والتي أتاحت الفرصة من خلال الشراكة معها للوصول لأكبر عدد من الأطفال.
وأكدت "عثمان" على أن الدولة المصرية سعت على مدار عقود طويلة إلى ضمان حقوق الطفل، ومضت قدماً نحو بناء الإنسان بداية من الاعتراف بأن الطفل إنسان له حقوق أساسية وعليه واجبات تلائم سنه ومراحل نموه، وله الحق في أن يعبر عن رأيه في جميع المسائل الخاصه به مع تحقيق المصلحة الفضلى كاعتبار أساسي في كافة التصرفات التي تخصه ومرورا بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي عززت من احترام وحماية كافة الحقوق فهي خارطة طريق طموحة، تتسق مع رؤية مصر 2030، فضلا عن تنفيذ العديد من البرامج التي تهدف إلى العيش الكريم وتضمن حقهم في تعليم جيد النوعية، ورعاية صحية وأسرية أو بديلة ومأوى آمن، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأطفال ذوي الإعاقة وتأهيلهم واندماجهم في المجتمع، وحماية الأطفال من جميع أشكال العنف والإساءة والاستغلال بكافة صوره وأشكاله.
وتوجهت أمين عام المجلس بالشكر والتقدير إلى القيادة السياسية، لإصدار قانون إعادة تشكيل المجلس القومي للطفولة والأمومة والذي يتفق مع الدستور المصري والتزامات مصر الدولية،يعد انتصارا كبيرا لحقوق الطفل، وبما يمكن المجلس من القيام بمهامه المنوطة به على النحو الذي ابتغاه المشرع من إنشائه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطفولة والأمومة برلمان الطفل المصري الطفل المصري المجلس القومي للطفولة والأمومة المجلس القومی للطفولة والأمومة
إقرأ أيضاً:
علامات تشير إلى أن طفلك يعاني من ضعف السمع
روسيا – يعاني بعض الأطفال من مشكلات ضعف السمع التي قد لا تكون ملحوظة بالنسبة للأهل أحيانا، فما هي العلامات التي تشير إلى أن الطفل يعاني من هذه المشكلة؟
حول الموضوع قالت الطبيبة الروسية وأخصائية أمراض الأذن داريا زينوفييفا في مقابلة مع صحيفة Gazeta.Ru:”تعتبر مشاكل السمع عند الأطفال مسألة خطيرة ويجب ملاحظتها بالوقت المناسب لكي نمنع تأثيرها على الطفل، حتى نتمكن من التعرف على مشاكل السمع عند الطفل في الوقت المناسب من الضروري معرفة أعراضها، وهذه الأعراض تكون سلوكية في الغالب”.
وأضافت:”يمكننا أن نلاحظ أن الطفل يعاني من مشكلات في السمع عندما لا يستجيب للأصوات، فمثلا لا يستجيب عندما نناديه باسمه، أو لا يتفاعل مع الأصوات العالية المحيطة به مثل صوت إغلاق باب بقوة”.
ويمكن أن نلاحظ أن الطفل يعاني من مشكلات في السمع عندما نلاحظ أنه يعاني من صعوبة في الكلام أو لفظ الكلمات والجمل التي يلفظها الأطفال الآخرون بنفس سنه.
كما أشارت الطبيبة إلى أن الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع يرفعون مستوى الصوت إلى حد كبير عند مشاهدة التلفاز على سبيل المثال، كما يتحدثون بصوت عال، وقد يشتكون من مشكلات طنين الأذن، أو قد يلاحظ عليهم أنهم متأخرون عن زملائهم في المدرسة بفهم الدروس.
وشددت زينوفييفا على ضرورة أن يكون الأهل منتبهين لملاحظة أي مؤشر سلوكي غير طبيعي عند الطفل في أعوامه الأولى، وخصوصا السلوكيات التي قد تشير إلى ضعف السمع عند الطفل، وفي حال ملاحظتها يجب عرض الطفل على الطبيب المختص فورا لمعالجة هذه المشكلات وأسبابها.
المصدر: إزفيستيا