الطلاب بالجامعات الأمريكية ينتفضون نصرة لغزة.. والشرطة تقمع الاحتجاجات وتعتقل عدد من المتظاهرين.. والمئات يواجهون تهما جنائية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتفض الطلاب في مختلف الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة دعما للفلسطينيين وضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة، حيث قامت الشرطة الأمريكية بقمع واعتقال العديد منهم، كما وجهت لهم تهم جنائية، بحسب ما ذكرت صحيفة "يو اس ايه توداي".
وأشارت الصحيفة إلي أن المئات من طلاب الجامعات الأمريكية، الذين تم اعتقالهم هذا الأسبوع أثناء احتجاجهم على عدوان الاحتلال علي غزة، يواجهون اتهامات جنائية، بما في ذلك تجمعات غير قانونية والاستيلاء على المباني وإثارة الاضطرابات المدنية.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه تم اعتقال 1300 من الطلاب في عدد من الجامعات.
وألقت شرطة نيويورك، الأربعاء، القبض على ما يقرب من 300 شخص في جامعة كولومبيا وسيتي كوليدج، وأفادت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، بأن إدارة جامعة كولومبيا بدأت بفصل الطلاب المشاركين في المظاهرات المؤيدة لغزة.
وفي اليوم السابق، أسفرت الاشتباكات مع المتظاهرين في جامعة تكساس في أوستن عن 79 حالة اعتقال. وقالت جامعة تولين إن 14 متظاهرا اعتقلوا خلال المشاركة في "مخيم غير قانوني" في حرم نيو أورلينز الجامعي. وقام الضباط باعتقال ما لا يقل عن 70 في أواخر الأسبوع الماضي وخلال عطلة نهاية الأسبوع في جامعة ولاية أريزونا.
ولكن تم بالفعل إسقاط عشرات التهم الجنائية للطلاب في جامعات أخرى. وفي تكساس، أسقط المدعون العامون في مقاطعة ترافيس التهم الموجهة إلى 57 شخصا اعتقلوا في حرم أوستن الأسبوع الماضي. وقال مسؤولو مقاطعة ترافيس إن الاعتقالات، وكلها بتهمة التعدي الجنائي، تفتقر إلى سبب محتمل.
بينما قالت عدد من منظمات حقوق الإنسان إن رد الفعل على الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لغزة كان قاسيا للغاية وحرم المشاركين من الحق في الاحتجاج السلمي.
وسبق أن ألقت السلطات الأمريكية القبض على ما يزيد عن 100 شخص في الأسبوع الماضي وأزالت الخيام من الحديقة الرئيسية لحرم جامعة كولومبيا، لكن المحتجين عادوا بسرعة وأقاموا الخيام مجددا.
ومنذ ذلك الحين، اعتقلت الشرطة مئات المتظاهرين في جامعات أمريكية عديدة حيث أقام الطلاب اعتصامات بالخيام على غرار تلك الموجودة في جامعة كولومبيا، مطالبين الجامعات بالتوقف عن الاستثمار في شركات مرتبطة بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ودافع البيت الأبيض عن حرية التعبير في الجامعات، لكن أدعي الرئيس الأمريكي جو بايدن أن المظاهرات "معادية للسامية".
وفي الأيام القليلة الماضية، شهدت الجامعات الأعلى تصنيفا في البلاد، بما في ذلك برينستون ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وهارفارد وستانفورد وييل، احتجاجات مناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة.
كما شهدت أكثر من نصف أفضل 50 جامعة أمريكية، مؤخرا، مظاهرات ضد العدوان الإسرائيلي على غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعات الولايات المتحدة مظاهرات احتجاجات الفلسطينيين غزة عدوان الاحتلال الإسرائيلي جامعة کولومبیا فی جامعة
إقرأ أيضاً:
مدير مركز القدس: نأمل الاقتداءَ باليمن للخروج في الساحات نصرة لغزة
يمانيون../
أكّـد مديرُ مركَز القدس للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، زياد الحموري، أن “ثباتَ الشعب الفلسطيني وتحمُّلَه لحرب الإبادة الصهيونية، بموازاة العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية أسهم بشكل كبير في إحباط العدوّ الإسرائيلي”.
وأشَارَ الحموري إلى أن “تماديَ الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر المروَّعة، قد أوجد صحوةً شعبيّةً في العديد من الدول الأُورُوبية والغربية وكذا الدول العربية”، مستدلًا بالمظاهراتِ التي تخرُجُ في بريطانيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا وغيرها من الدول العربية والأُورُوبية وكذا خروج المظاهرات في الأردن واليمن وتونس والجزائر والعراق، مؤمِّلًا في بقية الدول العربية “الاقتدَاء باليمن والخروج في الساحات نصرة لغزة”، موضحًا أن “للتظاهُرات الشعبيّة في مختلف بلدان العالم أثرًا كَثيرًا على العدوّ الصهيوني”.
ولفت إلى أن “العدوَّ الصهيوني بالرغم من مجازره الوحشية على مدى عام كامل في قطاع غزة إلا أنه فشل في تحقيق أهدافه الرئيسية المتمثلة في تحرير الأسرى وتدمير القدراتِ العسكرية لحركة المقاومة حماس”.
وذكر أن “هناك انقساماتٍ كُبرى في الداخل الصهيوني وقلقًا كبيرًا إزاء استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة دون تحقيق أهداف”، موضحًا أن “العديد من الحركات السياسية في الأوساط الصهيونية تطالب حكومة العدوّ بوقف إطلاق النار”.
وبيَّن أن “الولاياتِ المتحدةَ الأمريكيةَ تمارسُ ضغوطًا على الأمم المتحدة والمؤسّسات الحقوقية التي تدعمُ القضية الفلسطينية وتطالبُ بمحاسبة الكيان الصهيوني”، لافتًا إلى قيام أمريكا بملاحة المدعي العام ومحكمة الجنايات الدولية وذلك لاتِّخاذها قرارًا بمحاسبةِ نتنياهو ووصفه بمجرم حرب.
وذكر الحموري أن بعضَ المنظمات الحقوقية والدولية اعتبرت الكيان الصهيوني كيانًا مأزومًا، وذلك لارتكابه مجازرَ جماعية لم يسبِقْ لها مثيلٌ.