مدير عام الجوازات يطلع على مشروع البوابات الذكية في مطار نيوم
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
نيوم : البلاد
قام مدير عام الجوازات، معالي الفريق سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، مؤخراً، بزيارة إلى نيوم، شملت مطار خليج نيوم وغرفة العمليات بمركز القيادة والتحكم في القرية السكنية في نيوم.
واستهل اليحيى زيارته التي التقى فيها بالرئيس التنفيذي لنيوم المهندس نظمي النصر، بجولة على مرافق مطار خليج نيوم، اطلع فيها على أحدث التقنيات الخاصة بتسهيل تجربة السفر عبر المطار، لاسيما مشروع “البوابات الذكية” الخاصة بإنهاء إجراءات المسافرين الدوليين ذاتياً، التي ستدخل الخدمة لاحقاً.
وتعتمد هذه التقنية الحديثة على قراءة السمات الحيوية للمسافرين دون الحاجة إلى تدخل بشري، حيث تلتقط كاميرات عالية الدقة بصمة الوجه والبصمة العشرية لكل مسافر، وتتم مطابقتها بشكل فوري مع قاعدة بيانات نظام الجوازات، ما يسرع من إنهاء عملية إجراءات السفر بصورة ملحوظة، ويعزز المصداقية والأمان.
وتعد المملكة العربية السعودية، -من الدول القلائل في العالم التي تتبنى هذه التقنية، الأحدث من نوعها، إذ يتم تقديمها بالتعاون مع المديرية العامة للجوازات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، ومركز المعلومات الوطني، بالإضافة إلى جهات حكومية أخرى.
وشملت زيارة الفريق اليحيى أيضاً غرفة العمليات بمركز القيادة والتحكم في القرية السكنية في نيوم، حيث تعرف على مهام الغرفة وخدماتها، وأحدث تقنياتها للتعامل مع البلاغات والحوادث، ووسائل تعزيز الأمن في مختلف أرجاء منطقة نيوم ومشاريعها المتنوعة على مدار الساعة.
يُشار إلى أن هذه الزيارة تأتي في سياق التعاون المستمر بين نيوم ومختلف الجهات الحكومية، في إطار تحسين جودة الخدمات المقدمة للأفراد وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين هذه الجهات.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
التوصية الختامية لاجتماع النواب العموم العرب في نيوم لعام 2024
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); اختتمت النيابة العامة في المملكة أعمال الاجتماع السنوي الرابع لجمعية النواب العموم العرب، الذي استضافته المملكة العربية السعودية في مدينة نيوم، بتوصيات بارزة تهدف إلى تعزيز التعاون القضائي بين الدول العربية لمواجهة التحديات الراهنة.
أخبار متعلقة ملتقى القراءة الدولي يكشف دور الترجمة في تعزيز التفاهم الثقافيالاثنين المقبل.. مناقشات حول تعزيز دور المتاحف كمراكز اجتماعيةوأوصى الاجتماع بإنشاء مجموعة عمل تضم خبراء من النيابات العامة العربية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتمويل الإرهاب والاحتيال المالي، بهدف تطوير آليات التنسيق والتعاون لمكافحة هذه الجرائم المستحدثة. وتسعى هذه الخطوة إلى تعزيز القدرات المشتركة والتصدي للتحديات الناشئة في المنطقة العربية، بما يواكب التطورات التقنية والقانونية.
وأكدت التوصيات أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، لتحسين كفاءة أنظمة العدالة الجنائية، مع مراعاة الأطر القانونية والأخلاقية لضمان حماية حقوق الإنسان.
كما أكد الاجتماع على ضرورة استمرار تبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين النيابات العامة العربية، وتعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية لتطوير آليات فعالة لمكافحة الجرائم العابرة للحدود، بما يسهم في تحقيق العدالة الجنائية الناجزة، ودعم الأمن والاستقرار في المجتمعات العربية.
تأتي هذه التوصيات استكمالاً لجهود الاجتماعات السابقة، وتعكس حرص المملكة العربية السعودية، بصفتها عضوًا مؤسسًا للجمعية، على دعم التعاون القضائي العربي وتطوير منظومات العدالة في مواجهة التحديات المستقبلية.