اللجنة العسكرية لإدارة الحالات الطارئة تؤكد جاهزية قوات السلطان المسلحة للتعامل مع تأثيرات الحالة الجوية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أكدت اللجنة العسكرية الرئيسية لإدارة الحالات الطارئة بقوات السلطان المسلحة جاهزيتها التامة للتعامل مع الحالة الجوية (أخدود الإكرام) التي من المتوقع أن تتأثر بها أجواء سلطنة عُمان.
وقد استعرضت اللجنة العسكرية الرئيسية لإدارة الحالات الطارئة خلال اجتماعها اليوم مستجدات الحالة الجوية، حيث ترأس الاجتماع العميد الركن حامد بن عبدالله البلوشي مساعد رئيس أركان قوات السلطان المسلحة للعمليات والتخطيط رئيس اللجنة العسكرية الرئيسية لإدارة الحالات الطارئة بقوات السلطان المسلحة، وبحضور أعضاء اللجنة الذين يمثِّلون رئاسة أركان قوات السلطان المسلحة، وأسلحة قوات السلطان المسلحة، والحرس السلطاني العُماني، وقوة السلطان الخاصة، والخدمات الهندسية بوزارة الدفاع، والهيئة الوطنية للمساحة، والخدمات الطبية للقوات المسلحة.
وقد أكّدت قوات السلطان المسلحة تسخير كافة الإمكانات والمقدرات للتعامل مع هذه الحالة الجوية وتقديم مختلف أوجه الدعم والإسناد للجهات الحكومية والقطاعات الأخرى؛ وذلك في إطار خطة اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة.
كما اطلعت اللجنة خلال الاجتماع على كافة الاستعدادات والتدابير التي اتخذت منذ الإعلان عن الحالة الجوية ( أخدود الإكرام )، حيث تم تفعيل اللجان الفرعية العسكرية في المحافظات المتوقع أن تتأثر بالحالة الجوية لتكون على أهبة الاستعداد والجاهزية، كما تم خلال الاجتماع الوقوف على جاهزية كافة التشكيلات والقواعد والوحدات في قوات السلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع لتقديم الدعم والإسناد للمواطنين والمقيمين وفقا لمتطلبات الموقف.
وتؤكد اللجنة العسكرية الرئيسية لإدارة الحالات الطارئة استمرار متابعتها لتطورات الحالة الجوية وجاهزيتها التامة وكافة التشكيلات والوحدات المنتشرة ميدانيا بما يتطلب وتطورات الموقف وفقاً لخطة اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قوات السلطان المسلحة الحالة الجویة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يُواصل حملته العسكرية في الضفة الغربية
تُواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حملتها العسكرية الغاشمة في مدينة طولكرم ومُخيمها.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها في مدينة طولكرم ومُخيمها، وسط اقتحام ومداهمة منازل المواطنين وتحويلها لثكنات عسكرية.
وذكر التقرير أن قوات الاحتلال بمزيد من جنود المشاة في طولكرم، وفرضت قيوداً على حركة سير المركبات.
وتمكنت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الاستجابة لمناشدات المواطنين في الحارة الشرقية بالمدينة، وتقديم المساعدات الانسانية، في ظل ظروف صعبة يعانيها أهالي الحارة من الحصار الكامل.
يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من أوضاع معيشية صعبة نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تستهدف السيطرة على الأراضي وتقييد حركة السكان حيث تتعرض مدن وقرى الضفة لعمليات الاستيطان المستمرة التي تصادر أراضي الفلسطينيين لصالح المستوطنات غير الشرعية رغم أن القانون الدولي يعتبرها انتهاكًا صارخًا لحقوق الفلسطينيين ويؤدي هذا التوسع الاستيطاني إلى تقسيم الضفة الغربية وعزل المدن الفلسطينية عن بعضها البعض كما أن بناء الجدار العازل أدى إلى مصادرة مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وفرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين داخل مناطقهم مما يؤثر على حياتهم اليومية ويحد من فرصهم في العمل والتعليم والعلاج إضافة إلى ذلك يعاني الفلسطينيون من حواجز عسكرية منتشرة في مختلف أنحاء الضفة والتي تعيق التنقل بين المدن والقرى وتجعل الوصول إلى أماكن العمل والمستشفيات والمدارس أمرًا صعبًا كما تتعرض القرى الفلسطينية لاعتداءات متكررة من المستوطنين الذين يمارسون العنف تحت حماية الجيش الإسرائيلي كل هذه العوامل تجعل الحياة في الضفة الغربية مليئة بالتحديات اليومية التي تفاقم معاناة الفلسطينيين وتحد من قدرتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي
إلى جانب المصاعب المعيشية يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية تصعيدًا مستمرًا في الانتهاكات الإسرائيلية التي تشمل الاعتقالات العشوائية والاقتحامات الليلية للمنازل حيث تنفذ قوات الاحتلال حملات اعتقال يومية تستهدف الشباب والأطفال والنساء دون توجيه تهم واضحة وغالبًا ما يتم احتجازهم في ظروف قاسية داخل السجون الإسرائيلية كما أن سياسة هدم المنازل التي تتبعها إسرائيل بحجة البناء غير المرخص تؤدي إلى تشريد مئات العائلات الفلسطينية سنويًا مما يزيد من معاناتهم الاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى ذلك تعاني القرى الفلسطينية من نقص الخدمات الأساسية بسبب القيود المفروضة على البناء والبنية التحتية حيث تواجه المدارس والمستشفيات والمزارع صعوبة في الحصول على تصاريح تطوير مما يعمق الفجوة في مستوى المعيشة بين الفلسطينيين والمستوطنين ورغم هذه التحديات يستمر الفلسطينيون في الضفة الغربية في مقاومة سياسات الاحتلال عبر النضال الشعبي والتظاهرات السلمية التي تقابلها إسرائيل غالبًا باستخدام القوة المفرطة وإطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع وهذا التصعيد المستمر يزيد من توتر الأوضاع في المنطقة ويجعل الحياة اليومية للفلسطينيين في الضفة معركة مستمرة من أجل البقاء والصمود