بعد النجاح الكبير لفعالياته المميّزة وحضور ما يقارب الـ 10,000 شخص، اختتم بنك برقان رعايته لـمهرجان “ماكنتوش” الذي قدّم تجربة فريدة من المتعة الموسيقية على مدار يومي 26 و27 أبريل على مسرح أرينا الكويت بمجمع 360، ونظّمته شركة الجابرية الحرة للإنتاج الفني. وتتماشى هذه المبادرة مع الرعاية المقدّمة من بنك برقان لشركة الجابرية الحرة للإنتاج الفني لمدة عام، وذلك كجزء من برنامجه الشامل للمسؤولية الاجتماعية، وحرصه على التطوير المستمرّ لقطاع الثقافة والفنون والترفيه في الكويت.

مدير أول – الاتصالات المؤسسية والمسؤولية الاجتماعية للشركات في بنك برقان حصة حسين النجادة

وفي تعقيبها بهذه المناسبة، قالت السيدة/ حصة حسين النجادة، مدير أول – الاتصالات المؤسسية والمسؤولية الاجتماعية للشركات في بنك برقان: “يُسعدنا أن نكون جزءاً من النجاح الكبير الذي حقّقه مهرجان ماكنتوش على مدار يومين، ونحن فخورون بشراكتنا المميزة مع شركة الجابرية الحرة، والتي تفاجئنا كل مرة بعروض فنية مذهلة ومبتكرة. وعلى غرار الإنتاجات الفنية السابقة للشركة، فإن هذا الحدث قدّم للجمهور من جميع الأعمار تجربة فريدة من عرض موسيقي وتقديم أشهر الأغاني بنمط جديد من الموسيقى الإلكترونية ليأكد على شغفهم لهذا النوع من الفنون”.

المنتج التنفيذي والشريك المؤسس في شركة الجابرية الحرة علي النصف

بدوره، قال السيد/ علي النصف، المنتج التنفيذي والشريك المؤسس في شركة الجابرية الحرة: “كل شيء يتطور بسرعة اليوم، والموسيقى ليست استثناء. ومع ذلك، فإن تغيّر الذوق الشعبي والميل إلى الخيارات الموسيقية الحديثة لا يعني بالضرورة التخلّي عن القديم منها. لقد قام فريق العمل على تذكير الجمهور بأن الفن الكويتي خالد، وأن جميع الأجيال يجب أن تكون قادرة على الوصول إليه والاستمتاع به على الرغم من اختلافاتهم، وهذا كان الهدف من وراء مهرجان ماكنتوش. لقد جسّد المهرجان من بدايته وحتى نهايته أهمية الشراكة ومشاركة النجاح، بدءاً من تعاوننا المثمر مع بنك برقان، الذي يقدّم دعمه المتواصل لنا، وصولاً إلى الفنانين المميزين والموسيقيين الموهوبين الذين شاركوا في المهرجان وقدّموا ليلتين من الجنون الموسيقي، بالإضافة إلى الجمهور الرائع الذي أثبت أن الموسيقى هي اللغة التي تجمعهم وتوحدهم”.

مخرج مهرجان الموسيقي “ماكنتوش” جاسم القامس

من جانبه، أوضح المخرج الإبداعي للحفل جاسم القامس: “إن أي تعبير عن المتعة التي رافقتنا خلال العمل على مهرجان ماكنتوش المميّز لا يعكس مدى السعاد الغامرة التي نشعر بها لنجاح هذه التجربة الموسيقية الرائعة. لقد أسهم شغفنا وحرصنا على تقديم تجربة جديدة وفريدة للجمهور، بالتزامن مع الدعم غير المحدود من قبل بنك برقان، في ابتكار أنماط جديدة وغير مسبوقة من الفنون في كل مرحلة من مراحل المهرجان”.

وجمع عرض “ماكنتوش” نخبة من الفنانين المتميزين، ومنهم عايض، بدر الشعيبي، دافي، رهف، حمد العماري وخالد الملا، والذين أدّوا بشكل ثنائي مجموعة من أشهر الأغاني بنمط جديد من الموسيقى الإلكترونية. كما رافقتهم فرقة أوركسترا مكونة من 50 موسيقياً بارعاً بقيادة المايسترو الكويتي أحمد العود، فيما تولّى إخراج العرض كلٌ من جاسم القامس ومريم الخترش.

وتجدر الإشارة إلى أن مهرجان ماكنتوش يعتبر ثالث تعاون ناجح بين بنك برقان وشركة الجابرية الحرة، وذلك بعد النجاح الكبير لفعاليات العرض الموسيقي الأضخم “فيكم طرب – ليلة مع ميامي”، و عرض “قريش”. ويسعى بنك برقان إلى رعاية ودعم الفنانين الكويتيين الطموحين وكذلك أبرز الموهوبين في هذا المجال، لضمان استمتاع جميع الأجيال في الكويت بثقافتها عبر مشاهدة العروض والمهرجانات التقليدية والحديثة، وذلك في إطار برنامجه الشامل للمسؤولية الاجتماعية.

المصدر بيان صحفي الوسومالجابرية الحرة بنك برقان ماكنتوش

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الجابرية الحرة بنك برقان ماكنتوش بنک برقان

إقرأ أيضاً:

“ميدل إيست آي”: شركة مصرية تفرض “إتاوات” بقيمة 20 ألف دولار على كل شاحنة متجهة إلى غزة

#سواليف

كشف تقرير نشره موقع / #ميدل_إيست_آي/ البريطاني، اليوم الجمعة، أن الزعيم القبلي المصري، #إبراهيم_العرجاني، مازال يواصل ممارسة السيطرة الفعلية على دخول #شاحنات #المساعدات والتجارة إلى قطاع #غزة حتى بعد سريان وقف إطلاق النار في 19 كانون ثاني/يناير الماضي.
ونقل الموقع عن مصادر مصرية وفلسطينية مطلعة قوله إن جهود إدخال #المساعدات إلى غزة بعد وقف إطلاق النار تواجه عراقيل بسبب #الرسوم_الباهظة المفروضة على الشاحنات، “حيث تتمتع شركات العرجاني بسلطة تحديد أي الشاحنات يُسمح لها بالعبور”.

وذكرت المصادر أن الشاحنات المحملة بالبضائع التجارية تُفرض عليها رسوم لا تقل عن عشرين ألف دولار، بينما تتعرض #شاحنات_المساعدات أيضًا للابتزاز قبل السماح لها بالدخول إلى غزة.

وأشار التقرير إلى أن إبراهيم العرجاني هو رجل أعمال وسياسي وزعيم قبلي في سيناء، “وقد أصبح اسمه مرتبطًا بتحقيق أرباح غير رسمية من #الحصار الخانق المفروض على غزة، خاصة من خلال استغلال حاجة الفلسطينيين اليائسين للهروب من القتال”.

مقالات ذات صلة 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 2025/02/14

وكشف موقع “ميدل إيست آي” في تقرير له العام الماضي، عن أن العرجاني كان يجني ما لا يقل عن مليوني دولار يوميًا من الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة عبر معبر رفح، وهو المعبر الوحيد غير الخاضع لسيطرة إسرائيل المباشرة حينئذ. كما كشفت تقارير أخرى أن شركات العرجاني فرضت رسومًا قدرها خمسة آلاف دولار على كل شاحنة مساعدات تدخل إلى غزة.

ولفتت مصادر في معبر “رفح” أن شركتين تابعتين لـ “العرجاني” استحوذتا على جميع العمليات المتعلقة بتسليم المساعدات، ما أدى إلى تهميش الهلال الأحمر المصري تمامًا.

والشركة الأولى هي “أبناء سيناء”، وهي شركة تجارية ومقاولات تابعة لمجموعة العرجاني التي يملكها العرجاني وابنه عصام. أما الثانية فهي “النسر الذهبي”، وهي الشركة المتعاقدة من الباطن مع “أبناء سيناء”، والمكلفة بتسهيل الخدمات اللوجستية لنقل المساعدات.

وقال مصدر في #معبر_رفح لـ “ميدل إيست آي”، مشترطًا عدم الكشف عن هويته: “أبناء سيناء هي التي تنظم دخول الشاحنات، رغم أن هذه المهمة من المفترض أن تكون حصرية للهلال الأحمر، وهذا الأمر فتح الباب أمام الفساد والرشاوى، حيث يُدْفَع مبالغ مالية لضمان أولوية مرور بعض الشاحنات على حساب غيرها”.

وأضاف: “الهلال الأحمر لا يستطيع تحديهم، وأصبح وجوده مجرد رمزي.”

ووفقًا لمصدر آخر في سيناء، فقد أبرم الهلال الأحمر تعاقدًا مع مجموعة العرجاني لإدارة العمليات اللوجستية في مستودعات العريش ومطار العريش وداخل المعبر نفسه.

وقد أوكلت المجموعة هذه المهام إلى “النسر الذهبي”، التي تتولى استلام المساعدات من المطار، أو الشحنات الدولية، أو المساعدات المخزنة في المستودعات اللوجستية، وتحميلها على الشاحنات وتعبئتها وفقًا للمواصفات المقبولة عند المعابر الإسرائيلية، وهي معابر نيتسانا وكرم أبو سالم، بالإضافة إلى معبر رفح.

وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، الذي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • بهدف تشجيع المتقاعدين على ممارسة الأنشطة الرياضية.. التأمينات الاجتماعية تختتم سباق “تقدير” للمشي.
  • Capital.com “أفضل شركة وساطة في الشرق الأوسط 2024”
  • محافظ المنيا يشهد ختام مهرجان «مراكب الشمس» بمشاركة فنانين عالميين
  • “ميدل إيست آي”: شركة مصرية تفرض “إتاوات” بقيمة 20 ألف دولار على كل شاحنة متجهة إلى غزة
  • شركة تكشف عن مشروع “لبيع ضوء الشمس”
  • شركة “إكس” تتوصل إلى تسوية في دعوى ترامب القضائية
  • ضمن برنامج أمل السعودي.. “إغاثي الملك سلمان” يختتم 3 مشاريع طبية تطوعية في دمشق
  • “اقتصادية أبوظبي” تتيح فتح فروع للمنشآت المرخصة في الإمارات والمناطق الحرة دون مقر
  • إحياء التراث القديم بــ “الناي” في مهرجان شتاء الباحة
  • منصة يقظة لمتابعة إنتاج ومخزون مجمع “أغروديف”