أعطى النجم المصري محمد صلاح إشارة على استمراره في صفوف ليفربول بعد مشاركته الخميس، في حملة ترويجية لقمصان الفريق الإنجليزي للموسم المقبل.

وأثيرت تكهنات حول مستقبل صلاح وانتقاله للدوري السعودي، خصوصا بعد مشادة كلامية مع المدرب يورغن كلوب، الذي سيترك منصبه في نهاية الموسم الحالي، لكن موقع "ذا أثليتيك" أكد استمرار الهداف المصري في الموسم المقبل تحت قيادة المدرب الجديد المنتظر أرنه شلوت.

وأعلن ليفربول بشكل رسمي عن طقم الريدز للموسم المقبل (2024-2025)، المستحوى من عام 1984، عندما حقق ليفربول دوري دوري أبطال أوروبا على حساب نادي روما.

ونشر ليفربول صورا للاعبي الفريق مرتدين القمصان للموسم الجديد، وكان من بينهم صلاح الذي يتبقى عام في عقده مع "الريدز".

وظهر صلاح في البوسترات الدعائية لقميص الفريق منفردا ومع زملائه في الإعلان الجماعي.

???????????? pic.twitter.com/ptbMpUQY0I

— Liverpool FC (@LFC) May 2, 2024

Ready in red. ???????? pic.twitter.com/CMtkQ5EOIP

— Liverpool FC (@LFC) May 2, 2024

That’s Amore ????

Pre-order your 2024/25 @nikefootball home kit in-store, in-app and online now. pic.twitter.com/iAjOY9fdbk

— Liverpool FC (@LFC) May 2, 2024 إقرأ المزيد الكشف عن سبب مشادة صلاح وكلوب في لقاء وست هام

وعانى صلاح البالغ 31 عاما من تراجع في مستواه في الأسابيع الأخيرة، وتأثر بالغياب لفترة بسبب تعرضه لإصابة عضلية مع منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية مطلع العام الحالي.

لكن رغم ذلك يبقى صلاح الهداف الأول في ليفربول، وسجل 17 هدفا في الدوري هذا الموسم وصنع 9 آخرين، ويتأخر بـ4 أهداف فقط عن إرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي وهداف المسابقة.

المصدر: twitter/LFC

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ليفربول محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

مكة وكيان يبقيان صلاح في ليفربول

ساعدت الحالة العائلية بمنزل محمد صلاح في ميرسيسايد، إضافة إلى عقد التجديد بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني، في إبقاء نجم ليفربول بقلعة «إنفيلد»، ليواصل «الملك المصري» تحطيم الأرقام القياسية منذ انضمامه إلى «الريدز»، مقابل 39 مليون جنيه إسترليني من نادي روما الإيطالي في عام 2017، وبعد أن بدأ مشواره مع ليفربول مقابل 90 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، يتوقع الآن، وبعد مرور 8 سنوات على انضمامه للنادي الإنجليزي العريق، ومنحه لقب «الملك المصري» من قبل مشجعي الفريق، حصوله على حوالي 380 ألف جنيه إسترليني كل 7 أيام، أي ما يقارب 25 مليون جنيه إسترليني سنوياً.

وعلى الرغم من أن المال والأمان الوظيفي والطموح كلها عوامل أسهمت في قراره بالبقاء، إلا أن محمد صلاح أوضح أن رضا عائلته في ليفربول، كان عاملاً كبيراً، وسعادة زوجته ماغي، التي يعرفها منذ الطفولة، وتزوجها في عام 2013، وابنتيهما مكة 10 أعوام، وكيان 5 أعوام، ورضاهم التام في ليفربول، أحد الأسباب الرئيسة وراء قرار تمديده، حسب ما أشارت إليه صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية، في تقرير خاص عن النجم المصري، ودعمته بتصريحات سابقة للاعب، ومنها قوله: «أسرتي تشعر في ليفربول كأنهم في وطنهم، وكانوا في غاية السعادة، ببقائنا عامين آخرين، ولذا، كان الجميع سعداء، وأعتقد أن مكة كانت أسعد فرد في العائلة، وأرادت بقاءنا، وبالطبع كنا جميعاً نرغب بالبقاء، إلا أن مكة كانت سعيدة لوجود أصدقائها هنا وللمدرسة، وكانت أجواءً رائعة بعد توقيعي، وأن أستمتع بحياتي هنا، وبكرة القدم، وعائلتي أيضاً تشعر وكأنها في بيتها، ونستمتع بكل لحظة في المدينة وفي النادي، وأنا متحمس جداً، ولدينا فريق رائع الآن، وفي السابق، كان لدينا فريق رائع أيضاً، لكنني وقّعت لأنني أعتقد أن لدينا فرصة للفوز بألقاب أخرى، والاستمتاع بكرة القدم».

واستعرضت الصحيفة الإنجليزية جوانب من حياة محمد صلاح، مشيرة إلى لقائه بزوجته ماغي، عندما كانا تلميذين في قرية بسيون الغربية المصرية، ولديه حياة منزلية مُصممة للحفاظ على لياقته البدنية، إذ يقع منزله مُجهّز بصالتين رياضيتين، بالإضافة إلى مرافق للعلاج بالتبريد، وغرفة ضغط عالٍ، ونقلت «ديلي ميل» تصريحاً سابقاً للنجم المصري لمجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، وقال فيه: أبحث باستمرار عن تحسين حالتي البدنية، وصحيح أنني أحب أن أقول إن منزلي يبدو كمستشفى، لكن زوجتي لا تحب ذلك، وتقول إنني أقضي وقتاً أطول مع أجهزتي، من الوقت الذي أقضيه معها».

ونوهت الصحيفة الإنجليزية، بمشاركة صلاح في وقت سابق من هذا العام، لمقطع فيديو لابنته كيان، وهي تتدرب معه، قبل أن تطبع قبلة على خده، وعلى الرغم من بلوغه 32 عاماً، لكنه في فترة ما قبل الموسم، تفوق على زملائه في ليفربول في اختبار اللياقة البدنية، الذي أجراه المدرب آرن سلوت، ووصفه غاري نيفيل في فبراير الماضي، بأنه «جدار من الطوب».

وتحدثت «ديلي ميل» عن عادته الغذائية، موضحة أنه يتناول البروكلي في كل وجبة تقريباً، وغالباً ما تُدرج أطعمة خارقة أخرى في قائمة الطعام، ويُحبّ بشكل خاص الطبق الشعبي المصري، الكشري، وبصفته مسلماً، لم يلمس الكحول قط، وتوقعت أنه يغير روتينه خلال رمضان لممارسة الرياضة في الثانية صباحاً، كذلك يتجنب الأطعمة الدسمة، لكنه يسمح بتناول البيتزا في اليوم المفتوح، ونشرت الصحيفة أنه في عام 2020، سمح صلاح للناس بإلقاء نظرة على منزله، حيث كان يستمتع بوقته في حديقته الخلفية الفسيحة، مع ابنته الأولى مكة، وفي كل عام، يتخذ وعائلته خطوة نشر صورة لهم حول شجرة عيد الميلاد، وظهر وعائلته في ديسمبر الماضي، في بيجامات متطابقة، مبتسمين أمام شجرة عيد الميلاد، وشخصية خبز الزنجبيل، أمام متابعين على موقع إنستغرام، والذين وصل عددهم إلى 64.6 مليون مستخدم، ومع ذلك، يتجلى إيمانه بوضوح في طريقة لعبه لكرة القدم. ومن أشهر احتفالاته «السجود».

ويُعد جدول صلاح مرهقاً للغاية، في ظل اللعب مع أحد الأندية الكبرى في المسابقات الأوروبية كل موسم، ومع ذلك، فإنه لا يزال يجد الوقت لهواياته المفضلة الشطرنج واليوغا، وأخبر ذات مرة قناة «سكاي سبورتس» أنه مدمن على الشطرنج، ويلعبه كل يوم على موقع إلكتروني شهير، ما يتيح له اللعب ضد لاعبين آخرين حول العالم، وأنه حقق تقييماً قدره 1400، وهو تقييم مرتفع نسبياً، بالنظر إلى أن الكثيرين لا يتجاوزون الألف، وتمنى يوماً ما أن يواجه الأسطورة ماغنوس كارلسن.

وكشفت الصحيفة عن أن أحد المشجعين الأمريكيين انتهى به الأمر باللعب ضد محمد صلاح على موقع الشطرنج، بعد أن التقى به خلال جولة لليفربول، ودعاه للعب معه، بعد أن التقى به صدفةً في أحد المقاهي في بيتسبرغ، وفاز صلاح وقتها، لكنه تذكر المشجع، ودعاه لاحقاً للعب مرة أخرى عبر الإنترنت، ليحصل المشجع على الانتقام، كما قال لإحدى قنوات البودكاست.

صحيفة البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ميلان يستقر على ماسيميليانو أليجري لخلافة كونسيساو في الموسم الجديد
  • إعلامي يكشف مفاجأة بشأن بديل كولر في الأهلي
  • إعلامى يفجر مفاجأة بشأن المدير الفني الجديد للأهلي
  • مكة وكيان يبقيان صلاح في ليفربول
  • فان دايك يتغزل في «حب» ليفربول!
  • فان دايك يتحدث عن مستقبله مع ليفربول.. وصلاح يعلّق
  • ليفربول يهزم ويست هام ويقترب من التتويح بلقب البريميرليغ
  • محمد صلاح: أتمنى بقاء فيرجيل فان دايك في ليفربول
  • ليفربول يفلت من كمين وست هام
  • “نصف مليار يورو”.. لماذا فضل محمد صلاح البقاء في ليفربول على ملايين الأندية السعودية؟