الزلازل تضرب عدة دول حول العالم.. 4 أماكن في أقل من شهرين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
خلال الأيام القليلة الماضية، تعرضت عدة حول العالم إلى زلازل في فترات مختلفة في أبريل وبداية مايو، منها زلزال وقع في جنوب المكسيك تحديدًا في ولاية «تشياباس» بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر ولاية تشياباس.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إنّ مركز الزلزال وقع على بُعد كيلومترين من مدينة فيلا كورزو وعلى عمق 142.
كما واصلت الزلازل الأرضية امتدادها إلى دول أخرى بعد المكسيك، إذ كشف مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أنّ زلزالا بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر ضرب منطقة سالتا بالأرجنتين.
وأضاف المركز، أنّ الزلزال الذي وقع على عمق 10 كيلومترات فوق سطح الأرض، وكان على بعد 30 كيلومترًا من جنوب سالتا الأرجنتين، و4 كيلومترات شمال غربي كاريال، لم يسقط على إثره أي إصابات بشرية أو مادية.
كما أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي الأورومتوسطي، وقتها، أن زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر ضرب أيسلندا.
زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب أيسلنداأعلن سابقا خلال شهر أبريل، مركز رصد الزلازل أن هزة أرضية وقعت في أيسلندا على عمق 8 كيلومترات من فوق سطح الأرض، موضحًا أن الزلزال كان على بعد 240 كيلومترا من ريكيافيك، أيسلندا، و113 كيلومترا من العاصمة أكوريري.
وأضاف المركز حينها، أنه لم يصدر تحذيرات من وقوع موجة مد عاتية «تسونامي»، أو وقوع أضرار مادية، خلال الفترة المقبلة.
زلزال في تايوانيعد زلزال تايوان هو الأحدث في شهر مايو الجاري، إذ قال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، إنّ زلزالا بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة الساحل الشرقي لتايوان، موضحا أنّ الزلزال كان على عمق 11.7 كيلومتر من سطح الأرض،
وبحسب ما نشرته بيانات الهيئة، فإنّ مركز الزلزال كان على بعد 44 كيلومترا جنوب شرقي مقاطعة تاينونج، دون إصدار أي معلومات عن وجود إصابات بشرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال هزة أرضية الأرجنيتن درجة على مقیاس ریختر مرکز رصد الزلازل على عمق
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز رصد الزلازل: استمرار الهزات الأرضية في البيضاء لهذه الأسباب
وأكد الحوثي في دراسة حصلت"26سبتمبرنت" على نسخة منها، أن هناك عدة عوامل تفسر استمرار النشاط الزلزالي في المنطقة، نظرا لاستمرار التأثير التكتوني للإزاحة بين الصفيحة العربية والصفيحة الأفريقية، نظرا لحركة الصفيحة العربية باتجاه الشمال الشرقي وانفصالها التدريجي عن الصفيحة الأفريقية عبر منطقة التصدع في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال إن "الحركات التكتونية تؤدي إلى توليد إجهادات كبيرة في الطبقات الصخرية عند الأعماق الضحلة أقل من 10كم، وتؤثر تلك الإجهادات على خطوط التصدع الرئيسية والثانوية في المنطقة وبقية المناطق اليمنية".
وأضاف أن ذلك يؤدي إلى تنشيطها وإطلاق الطاقة المتراكمة على شكل هزات أرضية متفاوتة القوة، مع احتمالية تنشيط الصدوع المحلية في الغلاف الصخري.
وأرجع الحوثي في دراسته الهزات لعدم وجود صدوع إقليمية كبيرة أطول من 800 – 1000كم، في المنطقة، الذي من المتوقع أن يتم تحرير الطاقة التكتونية المتراكمة عبر تنشيط صدوع صغيرة ومتوسطة داخل الغلاف الصخري.
وأفاد أن تلك الصدوع قد تؤدي إلى هزات أرضية سطحية ضعيفة إلى متوسطة القوة وهو ما يفسر طبيعة الزلازل التي تحدث في محافظة البيضاء ومحيطها.
وفيما يخص التوسع التكتوني في خليج عدن وتأثيره على النشاط الزلزالي المحلي، أشار الحوثي إلى أن الدراسات التكتونية تؤكد بأن منطقة التوسع في خليج عدن تلعب دورا رئيسيا في إعادة توزيع الإجهادات الجيولوجية في اليمن.
وتابع قائلا في دراسته :" يعتقد أن النشاط الزلزالي في محافظة البيضاء ناتج عن التراكم الطاقي على خطوط التصدع بسبب الضغط الناتج عن الحركة المستمرة المتولدة من مناطق التوسع للصفائح التكتونية في الجزء الغربي من خليج عدن".
وبين رئيس المركز في دراسته إلى أن التوقعات المستقبلية وفق تلك العوامل تشير إلى استمرار النشاط الزلزالي في محافظة البيضاء والمناطق المجاورة لها ضمن نطاق الهزات الضعيفة إلى ما دون المتوسطة، مع احتمالية حدوث زلازل أعمق في بعض الحالات.
وشدد على ضرورة الاستمرار في مراقبة النشاط الزلزالي وتحليل أنماطه لفهم تطور الحركات التكتونية في المنطقة بشكل أكثر دقة.