اختار الاتحاد الدولي للهوكي محمد بن عبدالله البطراني مدير المنتخبات الوطنية للهوكي لعضوية مجلس إدارة لجنة هوكي الشواطئ في منطقة الشرق الأوسط، وتضيف العضوية إنجازًا جديدًا لسجل إنجازات مدير المنتخبات الوطنية في مجال لعبة الهوكي الذي لعب في أوائل منتخبات الهوكي في سلطنة عمان وسطر تاريخه العديد من الإنجازات.

وحول هذه العضوية قال محمد البطراني: بدأت بالاهتمام بلعبة هوكي الشواطئ منذ عدة سنوات، وقمت بأول خطوة رسمية في هوكي الشواطئ عندما تقدمت بمقترح للجمعية العمومية للاتحاد العماني للهوكي عام 2015 لتفعيل هوكي الشواطئ في سلطنة عمان ولكن المقترح لم يلاقي استحسانًا من الجمعية العمومية وتم رفضه، وعقب هذا الرفض كانت لي عدة محاولات لإقناع مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي في تلك الفترة ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل، لذا قررت البحث عن أشخاص مهتمين بلعبة هوكي الشواطئ وشكلت فريقًا من أسرة اللعبة لتنظيم أول بطولة لهوكي الشواطئ في سلطنة عمان ثم خاطبنا الاتحاد الآسيوي لاعتمادها وتسجيلها رسميا، وحققت البطولة أصداء واسعة على مستوى المحافظات، وقام فريق العمل بالتسويق لها بشكل جيد وخرجنا من البطولة بنتائج كبيرة في كافة الجوانب الفنية والإدارية، وشارك في التسويق للبطولة لاعبون من منتخبات آسيوية وأوروبية، إن لعبة هوكي الشواطئ تختلف في جوانب كثيرة عن لعبة الهوكي العامة من حيث مساحة الملعب ونوعية المضارب والقواعد والقوانين المنظمة للعبة ولها طابع فني خاص، وتنفرد اللعبة بالعديد من المميزات أثارت فضول الجماهير للتعرف على لعبة هوكي الشواطئ بشكل أكثر تفصيلًا وعمقًا، وفي هذا الجانب قام الفريق بتنظيم حملات لنشر ثقافة اللعبة واستقطاب لاعبين جدد وحشد اهتمام الجماهير.

وتابع البطراني: بعد تحقق جملة من الأهداف التي رسمها الفريق في البطولة ارتفعت آفاق طموحاتنا للاستمرار في اللعبة وتنظيم المزيد من البطولات والمسابقات وكانت معظم الأندية متجاوبة ومتفاعلة وراغبة في المشاركة في مسابقات هوكي الشواطئ، وبعد انتهاء البطولة رفعنا تقريرًا للاتحاد الآسيوي للهوكي والاتحاد العماني للهوكي لتسجيل البطولة رسميًّا باسم سلطنة عمان، كما حرص الفريق على البحث عن سبل التعاون مع الاتحادات الآسيوية ووقعنا اتفاقيات تعاون مع عدد من الاتحادات منها الاتحاد الهندي لتعزيز اللعبة في منطقة الشرق الأوسط ونشرها على نطاق أوسع كما دشنا حسابات للفريق على مواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى كافة ربوع سلطنة عمان وخارجها.

وقال مدير المنتخبات الوطنية للهوكي: بعد نجاح النسخة الأولى من بطولة هوكي الشواطئ وردتنا مقترحات ومطالبات لتنظيم دوري هوكي الشواطئ، وفي هذا الشأن عكفنا على وضع مقترح وتصور لتفعيل المسابقات على مدار العام، وحصلنا على دعم كبير من بعض شركات ومؤسسات القطاع الخاص، وهذا الدعم ساهم في استهداف فئات جديدة في المسابقات لتشمل المراحل السنية، وخصصنا مكافآت مالية للفرق الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى، وقمنا بتشكيل مجلس إدارة جديد للفريق ودشنا الموقع الجديد باللغة الإنجليزية ليواكب مستجدات هوكي الشواطئ في منطقة الشرق الأوسط، ونافس الموقع مجموعة من المواقع الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وأصبح مرجعا للعديد من الاتحادات الآسيوية والعالمية، ويختص الموقع في نشر أخبار عن هوكي الشواطئ المحلية والإقليمية والدولية، وتكللت هذه الجهود بتعييني عضوًا في لجنة هوكي الشواطئ في منطقة الشرق الأوسط، وهذه العضوية ستفتح آفاقًا جديدة لفريق هوكي الشواطئ في سلطنة عمان ليتوسع في برامجه وفعالياته.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی منطقة الشرق الأوسط فی سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

أغلبها دول عربية.. كوريا الجنوبية تشدد القيود على القادمين من 18 دولة

أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، “تشديد القيود الصحية المفروضة على القادمين من 18 دولة، تضم 13 بلدا في الشرق الأوسط”.

وقالت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن “تلك الدول، التي تضم 13 بلدا في الشرق الأوسط، ستتطلب فحصا صارما للحجر الصحي في إطار الجهود المبذولة لمنع تدفق الأمراض المعدية إلى البلاد”.

وأكدت أنه “في إطار الجهود المبذولة لمنع تدفق الأمراض المعدية، سيدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ في الأول من أبريل وسيستمر خلال الربع الثاني من هذا العام”.

وبحسب الوكالة، “تم تصنيف الـ13 دولة وهي لبنان والبحرين والمملكة العربية السعودية وسوريا والإمارات واليمن وسلطنة عمان والأردن والعراق وإيران وإسرائيل وقطر والكويت، كمناطق تتطلب فحصا صارما للحجر الصحي”.

وأشارت السلطات الصحية الكورية، “إلى أن تلك الدول تم تصنيفها “عالية الخطورة للإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وبناء على هذا الإجراء، يجب على الأفراد الذين زاروا أو أقاموا أو عبروا تلك المناطق، تقديم نموذج الإقرار الصحي عند دخول كوريا الجنوبية”.

وذكرت وكالة يونهاب، أنه “يمكن الحصول على مزيد من التفاصيل على الموقع الإلكتروني لنظام الإدخال المسبق لمعلومات الحجر الصحي (Q-CODE)”.

هذا “من المقرر أن يدخل الإجراء حيز التنفيذ في الأول من أبريل المقبل، ويستمر خلال الربع الثاني من العام الجاري”، وفق وكالة يونهاب.

يذكر أنه ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن “متلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة” هي مرض فيروسي يسببه فيروس كورونا التاجي، واكتُشف أول مرة في السعودية عام 2012، وتتراوح أعراض الإصابة بتلك المتلازمة، ما بين أعراض خفيفة إلى أعراض شديدة، مثل الحمى، والسعال، وضيق النفس، وقد تشمل أحيانا أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي، وأعراض اضطراب الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، ويمكن أن يسبب الفيروس لبعض المرضى، لا سيما المصابون بحالات مرضية مزمنة ودفينة، مرضا يؤدي إلى الفشل التنفسي، مما يستلزم وضع المريض على جهاز التنفس الاصطناعي في وحدة الرعاية المركزة وتقديم الدعم له”.

مقالات مشابهة

  • إيران تحذر من انفجار الشرق الأوسط: مَن يُهدد لا يكثر الكلام
  • دبي تستضيف أقوى بطولات القتال في الشرق الأوسط
  • طهران ترد رسميا على رسالة ترامب عبر سلطنة عمان
  • عراقجي: أرسلنا رد إيران على رسالة ترامب عبر سلطنة عمان
  • أغلبها دول عربية.. كوريا الجنوبية تشدد القيود على القادمين من 18 دولة
  • فريق عبري لكرة الطاولة يواصل استعداداته
  • للحد من التلوث.. أربيل تحتضن أكبر بحيرة صناعية في الشرق الأوسط
  • اختيار ريهام الشبراوي عضوا بالأمانة المركزية لمشروعات الجبهة الوطنية
  • «الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة» ينطلق في أبوظبي
  • زعيم الشرق الأوسط