اختيار البطراني عضوا في لجنة هوكي الشواطئ بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
اختار الاتحاد الدولي للهوكي محمد بن عبدالله البطراني مدير المنتخبات الوطنية للهوكي لعضوية مجلس إدارة لجنة هوكي الشواطئ في منطقة الشرق الأوسط، وتضيف العضوية إنجازًا جديدًا لسجل إنجازات مدير المنتخبات الوطنية في مجال لعبة الهوكي الذي لعب في أوائل منتخبات الهوكي في سلطنة عمان وسطر تاريخه العديد من الإنجازات.
وحول هذه العضوية قال محمد البطراني: بدأت بالاهتمام بلعبة هوكي الشواطئ منذ عدة سنوات، وقمت بأول خطوة رسمية في هوكي الشواطئ عندما تقدمت بمقترح للجمعية العمومية للاتحاد العماني للهوكي عام 2015 لتفعيل هوكي الشواطئ في سلطنة عمان ولكن المقترح لم يلاقي استحسانًا من الجمعية العمومية وتم رفضه، وعقب هذا الرفض كانت لي عدة محاولات لإقناع مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي في تلك الفترة ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل، لذا قررت البحث عن أشخاص مهتمين بلعبة هوكي الشواطئ وشكلت فريقًا من أسرة اللعبة لتنظيم أول بطولة لهوكي الشواطئ في سلطنة عمان ثم خاطبنا الاتحاد الآسيوي لاعتمادها وتسجيلها رسميا، وحققت البطولة أصداء واسعة على مستوى المحافظات، وقام فريق العمل بالتسويق لها بشكل جيد وخرجنا من البطولة بنتائج كبيرة في كافة الجوانب الفنية والإدارية، وشارك في التسويق للبطولة لاعبون من منتخبات آسيوية وأوروبية، إن لعبة هوكي الشواطئ تختلف في جوانب كثيرة عن لعبة الهوكي العامة من حيث مساحة الملعب ونوعية المضارب والقواعد والقوانين المنظمة للعبة ولها طابع فني خاص، وتنفرد اللعبة بالعديد من المميزات أثارت فضول الجماهير للتعرف على لعبة هوكي الشواطئ بشكل أكثر تفصيلًا وعمقًا، وفي هذا الجانب قام الفريق بتنظيم حملات لنشر ثقافة اللعبة واستقطاب لاعبين جدد وحشد اهتمام الجماهير.
وتابع البطراني: بعد تحقق جملة من الأهداف التي رسمها الفريق في البطولة ارتفعت آفاق طموحاتنا للاستمرار في اللعبة وتنظيم المزيد من البطولات والمسابقات وكانت معظم الأندية متجاوبة ومتفاعلة وراغبة في المشاركة في مسابقات هوكي الشواطئ، وبعد انتهاء البطولة رفعنا تقريرًا للاتحاد الآسيوي للهوكي والاتحاد العماني للهوكي لتسجيل البطولة رسميًّا باسم سلطنة عمان، كما حرص الفريق على البحث عن سبل التعاون مع الاتحادات الآسيوية ووقعنا اتفاقيات تعاون مع عدد من الاتحادات منها الاتحاد الهندي لتعزيز اللعبة في منطقة الشرق الأوسط ونشرها على نطاق أوسع كما دشنا حسابات للفريق على مواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى كافة ربوع سلطنة عمان وخارجها.
وقال مدير المنتخبات الوطنية للهوكي: بعد نجاح النسخة الأولى من بطولة هوكي الشواطئ وردتنا مقترحات ومطالبات لتنظيم دوري هوكي الشواطئ، وفي هذا الشأن عكفنا على وضع مقترح وتصور لتفعيل المسابقات على مدار العام، وحصلنا على دعم كبير من بعض شركات ومؤسسات القطاع الخاص، وهذا الدعم ساهم في استهداف فئات جديدة في المسابقات لتشمل المراحل السنية، وخصصنا مكافآت مالية للفرق الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى، وقمنا بتشكيل مجلس إدارة جديد للفريق ودشنا الموقع الجديد باللغة الإنجليزية ليواكب مستجدات هوكي الشواطئ في منطقة الشرق الأوسط، ونافس الموقع مجموعة من المواقع الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وأصبح مرجعا للعديد من الاتحادات الآسيوية والعالمية، ويختص الموقع في نشر أخبار عن هوكي الشواطئ المحلية والإقليمية والدولية، وتكللت هذه الجهود بتعييني عضوًا في لجنة هوكي الشواطئ في منطقة الشرق الأوسط، وهذه العضوية ستفتح آفاقًا جديدة لفريق هوكي الشواطئ في سلطنة عمان ليتوسع في برامجه وفعالياته.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی منطقة الشرق الأوسط فی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
عاجل: حدث ليلا.. انفجارات تهز تل أبيب وإسرائيل تتسلم جثة مجهولة الهوية من حماس وقاذفات أمريكية تحلق فوق 6 دول بالشرق الأوسط
شهدت الساعات الماضية من الليل العديد من التطورات الهامة في الشرق الأوسط والعالم، وتصدرت الهجمات التي استهدفت 3 حافلات في تل أبيب الأحداث، كما أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي شن عملية عسكرية قوية في الضفة الغربية، ومن جانب آخر، أعلنت الصين دعمها مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في أوكرانيا.
انفجرت 3 حافلات مفخخة بعبوات ناسفة في محطة حافلات جنوبي تل أبيب، وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الانفجارات التي استهدفت حافلات للمستوطنين الإسرائيليين كانت 4 عبوات وليس 5 كما أُشيع، كما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح تحقيقات موسعة بالحادث بالتعاون مع جهاز الشاباك والشرطة في انفجارات تل أبيب.
الانتقام من طولكرممن جانبها، ألمحت كتائب طولكرم التابعة لحركة حماس مسؤوليتها عن تفجير العبوات الناسفة، إذ أصدرت بيانًا قالت فيه إن انتقام الشهداء لن ينسى، كما كُتب جملة «الانتقام من طولكرم» على إحدى العبوات الناسفة التي لم تنفجر (طولكرم إحدى مدن الضفة الغربية).
وأعلنت إدارة السكة الحديد في إسرائيل إجراء عمليات تفتيش أمنية على جميع قطارات الخط الأحمر، ولم يتم العثور على أي شيء مشبوه أو مُثير للشبهات، وطلبت من جميع السائقين تفتيش السيارات والحافلات ومحطات القطار تحسبًا لأي عبوات ناسفة أخرى.
خطأ في العمليةوكان من الممكن أن تؤدي الهجمات إلى عشرات القتلى، لكن خطأ في العملية أدى إلى كاتبة موعدها في التاسعة مساء أمس الخميس بدلًا من صباح الجمعة، حينها كانت الحافلات خالية من الركاب، بحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.
عملية عسكرية قوية في الضفة الغربيةوقرر جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر 3 كتائب عسكرية جديدة، لتعزيز قواته في الضفة الغربية، وأوعز بنيامين نتنياهو ببدء عميلة عسكرية قوية في الضفة الغربية ردًا على انفجارات الحافلات بتل أبيب.
جثة مجهولة الهوية سلمتها إسرائيل لحماسوأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، أن جثة أحد المحتجزين المُفرج عنهم أمس الخميس ضمن صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل لم تكن المحتجزة شيري بيباس، قائلا إن الجثة مجهولة الهوية، بحسب بيان الجيش، نقلًا عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
وجاء في بيان جيش الاحتلال: «خلال عملية تحديد هوية المحتجزين القتلى المفرج عنهم، تبين أن الجثة الإضافية التي تم استلامها لم تكن جثة شيري بيباس، ولم يتم العثور على تطابق مع أي مختطف آخر، وهذه جثة مجهولة الهوية».
قاذفات استراتيجية من طراز «بي-52» تحلق فوق الشرق الأوسطسمحت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» بإرسال قاذفات استراتيجية من طراز «بي-52» تابعة للقوات الجوية الأمريكية فوق الشرق الأوسط للمرة الثانية في يومين فقط، في إظهار للقوة بعيدة المدى في الوقت الذي تضغط فيه إدارة «ترامب» على إيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات بشأن تقدمها في مجال تخصيب اليورانيوم.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن قاذفات بي-52 التي انطلقت من قاعدة فيرفورد الجوية الملكية في المملكة المتحدة حلقت فوق 6 دول حليفة للولايات المتحدة في المنطقة.
«ترامب» يجدد رغبته ضم كنداوفي الولايات المتحدة، جدد الرئيس الأمريكي رغبته بضم كندا لتصبح الولاية الـ51 لأمريكا، قائلًا: «كندا قد تكون الولاية الـ 51 للولايات المتحدة الأمريكية، وما الذي يمنع الشعب الكندي أن ينضم إلينا وينشد نشيدنا».
تطورات الحرب الروسية الأوكرانية والصراع في أوروباوتتواصل التطورات في أوروبا والحرب الروسية الأوكرانية، حيث يتوجه قادة الاتحاد الأوروبي والعالم إلى العاصمة الأوكرانية كييف يوم الاثنين المقبل للالتفاف حول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتحدث عن ضمانات أمنية بشأن الحرب المستمرة لعامها الثالث على التوالي.
والتقى مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصراع في أوكرانيا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف يوم الخميس، لكن لم ترد أنباء فورية بشأن ما إذا كانت محادثاتهما ساعدت في تسوية خلاف غير مسبوق بين الحليفين اللذين كانا في السابق حليفين قويين، وأشار مسؤولون أمريكيون بارزون إلى أن هناك إحباطات كبيرة لا تزال قائمة، بحسب «رويترز».
وقال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إنه يعتقد أن نهاية الصراع قريبة ولا يمكن وقف الحرب دون التحدث إلى روسيا.
في غضون ذلك، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إن إهانات «زيلينسكي» غير مقبولة وإن الرئيس الأوكراني بحاجة إلى العودة إلى طاولة المفاوضات ومناقشة صفقة تم طرحها سابقًا لمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى موارد المعادن في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الاجتماع المحتمل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيعتمد إلى حد كبير على ما إذا كان بوسعنا تحقيق أي تقدم بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، بحسب وكالة «رويترز».
وقال روبيو إنه ناقش مثل هذا الاجتماع عندما التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء الماضي، وقال للافروف والمسؤولين الروس: «لن يكون هناك اجتماع حتى نعرف ما سيتناوله الاجتماع».
وأعلنت الصين دعمها لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإبرام اتفاق مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك خلال اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا، في حين احتشد حلفاء الولايات المتحدة حول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.