مؤرخة أمريكية: ما تشهده الجامعات غير مسبوق منذ حرب فيتنام
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
استعانة بعض الجامعات بالشرطة للتدخل في حرمها تذكر ببعض جوانب التظاهرات الطلابية احتجاجا على حرب فيتنام
منذ أكثر من أسبوعين تشهد الجامعات الأمريكية مظاهرات مؤيدة للفلسطيين ومناهضة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعتبر المؤرخة في جامعة هارفرد جولي روبن التي عملت على النشاط الطالبي، أنها تتضمن أوجه شبه مع تحركات احتجاجية سابقة في البلاد.
وفي رأيها أن "الانقسامات العميقة المشحونة بالمشاعر" بشأن غزة فضلا عن استعانة بعض الجامعات بالشرطة للتدخل في حرمها، تذكر ببعض جوانب التظاهرات الطلابية احتجاجا على حرب فيتنام في الستينات والسبعينات.
كذلك يدعو الطلاب اليوم إلى أن تقطع جامعاتهم كل الجسور مع شركات أو متبرعين على ارتباط بالاحتلال الإسرائيلي، ما يتماهى مع طلبات مماثلة بشأن نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.
اقرأ أيضاً : الشرطة تحذر.. وطلبة جامعة كاليفورنيا يرفضون فض الاعتصام الداعم لفلسطين
وشهدت الستينات أكبر حقبة من التظاهرات الطلابية في الولايات المتحدة ودول أخرى عدة، حيث كان التحرك الأول والأوسع قد بدأ في 1964 وبين العامين 1968 و1972.
ولم تشهد أي مرحلة أخرى، ست سنوات من التظاهرات الكثيفة حول مسائل مختلفة في الكثير من حرم جامعات الولايات المتحدة.
وتابعت جولي روبن:"لكن منذ ذلك الحين، صارت التظاهرات أكثر انتظاما. أحيانا تكون محدودة وتتعلق بمشاكل محلية وأحيانا تصبح حركة تشمل البلاد برمتها مثل التظاهرات بوقف تمويل جنوب إفريقيا".
وأشارت إلى أن تظاهرات الستينات تعتبر شبيهة أكثر بما يحصل الآن، فحرب فيتنام كانت مسألة تثير جدلا كبيرا. وكان الكثير من الناس يعتبرون أنها حرب غير أخلاقية والكثير من الطلاب في بداية الاحتجاج كانوا يعتبرون أن مناهضة الحرب تعني الوقوف ضد مصالح الولايات المتحدة.
وذكرت أن الوضع في غزة يثير انقسامات عاطفية قوية، وهذا لم يشهد منذ حرب فيتنام.
وأضافت:"اعتبر أيضا أن الاهتمام بالتظاهرات من خارج الجامعات وحتى التنديد بالطلاب، كان أمرا قويا جدا خلال التظاهرات ضد حرب فيتنام حيث حصلت انتقادات خارجية كثيرة ومورست ضغوط سياسية كثيرة لاسكاتها وهذا ما نلاحظه راهنا أيضا".
وتابعت:"الأعداد لا ترقى إلى ما عرفناه في ذروة الاحتجاجات في الستينات لكن ما يلفت الانتباه هي السرعة التي انتشر فيها التحرك ليشمل الكثير من الجامعات".
وقالت:"في الستينات صدم مدراء الجامعات بتجرؤ طلاب على تنظيم تظاهرات، وكان القمع قاسيا لكن ميلا ظهر في نهاية العقد: فكلما كان قمع التظاهرات قاسيا مع تدخل للشرطة وتوقيف طلاب، كلما توسع نطاقها، وبدأت المؤسسات تدرك أنه ينبغي ربما السماح بالتظاهرات وأن ذلك سيجعلها تتوقف بسرعة أكبر".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجامعات جامعات مظاهرات الحرب في غزة فيتنام حرب فیتنام
إقرأ أيضاً:
روسيا تشنّ هجوماً صاروخياً غير مسبوق على أوكرانيا
قال سلاح الجو الأوكراني، اليوم الخميس، إن روسيا أطلقت صاروخاً باليستياً عابراً للقارات خلال الليل، مستهدفاً مدينة دنيبرو في وسط شرق البلاد.
وتعد هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها موسكو، مثل هذا النوع من الصواريخ بعيدة المدى في الحرب. وحسب سلاح الجو الأوكراني، لم يتضح على وجه التحديد نوع الصاروخ الذي أُطلق، لكن القوات الجوية الأوكرانية قالت في بيان على تليغرام، إنه أطلق من منطقة أستراخان الروسية.
وتأتي الضربة بعد أن استخدمت أوكرانيا، صواريخ أمريكية وبريطانية لضرب أهداف داخل روسيا هذا الأسبوع، وهو ما حذرت موسكو منذ شهور من أنه سيُنظر إليه على أنه تصعيد كبير.
⚡️ Update: Russia attacked Dnipro with an intercontinental ballistic missile, a Kh-47M2 Kinzhal air-launched ballistic missile, and seven Kh-101 cruise missiles, the Air Force said.
Six of the Kh-101 missiles were reportedly shot down.
وأوضح سلاح الجو في بيانه، أن الهجوم الروسي استهدف مؤسسات وبنية تحتية حيوية في مدينة دنيبرو، في وقت تتسارع فيه التحركات في الحرب التي أطلقتها روسيا في أوكرانيا قبل 33 شهراً. ولم يتضح من البيان ما الذي استهدفه الصاروخ الباليستي، وما إذا كان قد تسبب في أي أضرار.
وقال محافظ المدينة سيرغي ليساك، إن منشأة صناعية تضررت واندلعت حريقان في المدينة. فيما قال عمدة المدينة بوريس فيلاتوف إن مركزاً لإعادة تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة تضرر في الهجوم.
للمرة الأولى.. أوكرانيا تقصف روسيا بـ"أتاكمز" وموسكو تتوعد بالرد - موقع 24أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أول هجوم أوكراني بصواريخ باليستية أمريكية الصنع من طراز "أتاكمز" ضد منشأة عسكرية على الأراضي الروسية، في وقت تعهد فيه وزير الخارجية سيرغي لافروف برد مناسب.ويبلغ مدى مثل هذه الصواريخ آلاف الكيلومترات، ويمكن استخدامها لحمل الرؤوس النووية الحربية، رغم أنها يمكن أن تحمل أيضاً صواريخ تقليدية.
وتأتي هذه التطورات، في وقت اكتسبت فيه الحرب بعداً دولياً متزايداً، مع وصول القوات الكورية الشمالية، لمساعدة روسيا في ساحة المعركة.