رئيس القابضة للمياه يكرم الأمهات المثاليات بالشركة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
كرم المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، الأمهات المثاليات بالشركة القابضة والشركات التابعة لعام 2024، عن دورهن في تأدية رسالتهن على الصعيد المهني والأسري على حد سواء بحضور السادة النواب وبعض من روؤساء الشركات التابعة.
وأكد رسلان، أهمية دور المرأة فى كافة المجالات وقدرتها على المنافسة وإثبات كفاءتها في المناصب التى تتقلدها، مشيرا أن التكريم يأتى فى ظل اهتمام القيادة السياسية بدورالمرأة المصرية وتكريمها فى مختلف المناسبات مما يعكس أنها شريكا أساسيا فى تقدم الوطن.
وأشار، أن جميع الأمهات يستحقن التكريم، لما يبذلوه من دورا بارزا فى بناء المجتمع، وتربية الأبناء لإعداد جيل صالح يقود مسيرة الوطن فى التنمية.
وأضاف، أن الشركة لديها العديد من النماذج والكوادربمختلف القطاعات والأدارات، والتى أثبتت من خلالها المرأة المصرية قدرتها على القيادة والريادة.
وأعرب رئيس الشركة القابضة، عن اعتزازه وتقديره لقصص كفاحهن، وما قدمتهن لجعل أبناءهن نماذج مشرفة ومضيئة تسهم في بناء وتنمية الوطن، موجها الشكر لفريق العمل بالشركة القابضة لحرصهم على تنظيم هذا التكريم بالشكل اللائق، واختيار تلك النماذج المشرفة وفقا للمعايير الموضوعة والمسابقة التى نظمتها إدارة العلاقات العامة بالشركة للعام الخامس علي التوالي.
و قد شهد حفل هذا العام تكريم عدد 13 أم على مستوى الشركة القابضة وشركاتها التابعة، حيث تم تكريم الفائزات بشركات " مطروح - الشرقية - الدقهلية - دمياط - الجيزة - المنوفية - أسيوط و مياه القاهرة فضلا عن ٥ أمهات فاضلات بالشركة القابضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة القابضة لمياه شركة القابضة لمياه الشرب والصرف الشركة القابضة لمياه مياه الشرب والصرف الصحى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى الشركة القابضة لمياه الشرب الأمهات المثاليات الصرف الصحى الشركة القابضة المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي مياه الشرب والصرف الشرکة القابضة
إقرأ أيضاً:
ﻃﺮق وﻗﺎﻳﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت اﻟﺘﻐﻴﺮات الجوية
تعانى أغلب الأمهات مع أطفالهن تكرار التغيرات اليومية فى درجات الحرارة من بارد إلى ساخن، وحدوث الأمطار ثم العودة للجو المعتدل، مع تيارات الهواء المحملة بالأتربة وحبوب اللقاح، ما يؤدى إلى التهابات الجهاز التنفسى والحساسية الصدرية المزمنة، خاصة عند الأطفال ذوى الاستعداد الوراثى، وذلك كما يقول الدكتور زياد محيى الدين، استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة.
وبدأت التغيرات والتقلبات الجوية السريعة المفاجئة تظهر بوضوح منذ أيام قليلة، ما بين رياح شديدة مصحوبة بالأتربة والغبار، ثم اعتدال الجو أو الحرارة الشديدة خلال ساعات النهار، ثم الأمطار فى بعض المناطق، ثم اعتدال درجات الحرارة، أو البرودة ليلاً فى بعض الأحيان، ويتأثر الأطفال بتغيير العوامل البيئية بطريقة واضحة ومؤثرة فى حالتهم الجسمانية والنفسية، ومن المؤكد أن تغيير العوامل الجوية والطقس يزيد من معدل إصابات الأطفال بأمراض الجهاز التنفسى والهضمى والأمراض الجلدية والحساسية.
ويوضح الدكتور زياد محيى الدين أن تغير الجو ونمط البيئة المحيطة بالطفل «قلة النشاط والحركة والاعتماد على الأطعمة السريعة والحلوى» تؤدى إلى الكثير من الأوبئة، ونقل الأمراض المعدية للجهاز الهضمى، مثل الاصابة بأمراض النزلات المعوية والجفاف وأمراض الالتهاب الكبد الوبائى الفيروسى، وذلك نتيجة نشاط الفيروسات والميكروبات والطفيليات المؤذية والضارة للأطفال والكبار على حد سواء، وكذلك التأثير الضار على جلد الإنسان وخاصة فى مرحلة الطفولة، الذى يكون متأثراً بالعرق وإفرازات الجسم صيفاً، نتيجة قلة اتباع احتياطات وأدوات النظافة الشخصية.
وفى فصل الشتاء مع زيادة معدلات البرد والطقس المتقلب، ونتيجة رغبة الأمهات فى عدم استحمام الأطفال خوفاً من البرد وانخفاض درجات الحرارة، وهو شىء غير طبى، وغير نظيف على الإطلاق، ولذلك نجد أن الأمراض الجلدية حالياً من التهابات وحساسية أصبحت أمراضاً على مدار شهور العام، وليست أمراضاً فى الصيف كما كانت فى أكثر الأحوال.
ويقول الدكتور زياد محيى الدين، يضاف إلى تغيير العوامل البيئية، قلة النشاط الرياضى لكثير من الأطفال، والجلوس فى المنزل والأماكن المغلقة فترات طويلة، ما يؤدى إلى الإصابة بأمراض سوء التغذية، بداية من النحافة لضعف الشهية، أو السمنة الناتجة عن الإكثار من تناول الحلويات والأكلات الدسمة، مع قلة الحركة، وأيضاً من العوامل المؤثرة والمهمة فى البيئة المحيطة للطفل هو استخدام الطفل للأجهزة الإلكترونية فترات طويلة على مدار اليوم، مثل الهاتف المحمول والألعاب الإلكترونية والكمبيوتر، وللأسف تترك الأمهات الأطفال مع الأجهزة الإلكترونية لأنها تستحوذ على عقل الطفل وحواسه كاملة، ولا يسبب أى مشاغبات طفولية بالبيت، ولكن هذا يؤدى إلى قلة النوم والتركيز، ما يؤثر على درجة الأبصار وأمراض الجهاز الحركى، من انحناء والتواء فى العمود الفقرى، هذا بالإضافة إلى أعمال المدرسة الذهنية وزيادة حجم وثقل شنطة المدرسة الغير آدمية بالنسبة لسن وحجم الطفل.
ويشير الدكتور زياد محيى الدين، أن أطفال اليوم غير محظوظين لصعوبة تحمل البيئة المحيطة بهم، من عوامل جوية وغذائية وعادات صحية سيئة وأسلوب الحياة، لكن الأمهات فى الأجيال السابقة كانت أقدر من الأمهات حالياً فى الاهتمام بالأطفال، بسبب عامل الوقت وقلة الطموح اللامتناهى الاستهلاكى للأطفال.
وينصح الدكتور زياد محيى الدين، الأمهات والآباء بضرورة الاهتمام بالصحة العامة للطفل، والحرص على التغذية الصحية السليمة المعتمدة بالاساس على تناول الخضراوات والفاكهة، والإقلال قدر المستطاع من الحلويات والسكريات والوجبات السريعة الطهى، واتباع الأساليب البسيطة للنظافة الشخصية، وتعليم وتشجيع الأطفال على ممارسة النشاط الرياضى فى المنزل، وعدم السماح للطفل بالاسترسال فى استخدام الأجهزة الإلكترونية فترات طويلة لضررها البالغ على صحته، وحالته النفسية.
ويختتم الدكتور زياد محيى الدين، كلامه قائلاً لابد أن نعى جميعاً أن البيئة ليست هى فقط العوامل الجوية، بل هى أيضاً التغذية الصحية السليمة المناسبة حسب سن الطفل، والنظافة الشخصية والنشاط البدنى، وهى عوامل مؤثرة بطريقة مباشرة وغير مباشرة على الطفل وعلى حاضره ومسقبله.