بالتزامن مع أعياد الربيع طرحت المطربة ميادة الحناوي أغنيتها الجديدة وفيديو كليب «حبة ذكريات»، من كلمات الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، وألحان الموسيقار الدكتور طلال، توزيع يحيى الموجي، إشراف عام خالد أبو منذر.

وتولي عماد باسيل إخراج الفيديو كليب، الذي تم تصويره في دبي لمدة ثلاثة أيام، تم خلالها استخدام أحدث التقنيات في عالم السينما، ليخرج العمل في أفضل صورة.

ميادة الحناوي

عن رائعتها الجديدة "حبة ذكريات" قالت ميادة الحناوي: أشعر بالسعادة الكبيرة بتقديم هذه الأغنية لما تحمل من فكر وأسلوب بديع من ناحية الكلمات الراقية المعبرة للشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، والألحان الراقية التي تلامس الذوق الرفيع للموسيقار طلال، كما أشعر بالفخر بهذا التعاون مع عمالقة الشعر واللحن في الوطن العربي، لذلك أراهن على أغنية وفيديو كليب "حبة ذكريات" لأنه عمل استثنائي، يُقدم في قالب طربي يواكب التطور ورقة النغم والذوق الرفيع في عالم الموسيقى.

ميادة الحناوي

وعن تصوير الأغنية قالت: كنا فريق عمل أشبه بأسرة مترابطة يسعى الجميع من أجل تقديم فن مميز في أفضل صورة، وأتمنى أن تنال الأغنية إعجاب الجمهور الكريم، لما يحمله العمل من إبداع ورؤية فنية، وأشكر الموسيقار طلال على دعمه الكبير لخروج الأغنية والكليب بهذا الشكل المميز، واستمراره في تقديم الأعمال الغنائية الرائعة، فأنا عاشقة للغناء من ألحانه التي تحمل خلطة موسيقية طربية بديعة، تعكس عالمه الموسيقى الخاص، واهتمامه بكل تفاصيل العمل، وهذا ما حدث في أغنيتي الجديدة "حبة ذكريات" مع الكلمات الرقيقة للشاعر المبدع عبد الرحمن الأبنودي، وأؤكد لجمهوري أن ينتظر العديد من المفاجآت في المستقبل.

اقرأ أيضاًميادة الحناوي تغني «أحبني كما أنا» لنزار قباني والموسيقار طلال

قبل طرح أولى أغانيها.. تامر حسني يوجه رسالة لطليقته بسمة بوسيل

بعد أغنية «أيام ونسيتها».. تامر حسني يشيد بـ المطرب أحمد فريد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ميادة الحناوي ميادة الحناوي حبة ذكريات ميادة الرحمن الأبنودی میادة الحناوی

إقرأ أيضاً:

نجاة عبد الرحمن تكتب: التوحد

كثيرون يعتقدون أن التوحد إعاقة ذهنية، يجهلون انه ليس مرضا بل اضطرابا عصبيا يصيب الجهاز العصبي خلال سنوات النمو الأولي للطفل، و للبنين النصيب الأكبر من تلك الإصابات، و مازال يعجز العلم حتى الآن عن اكتشاف سبب ذلك الاضطراب العصبي الذي بنفسم إلى ثلاث مستويات :

المستوى الأول يطلق عليه متلازمة اسبرجر، وأصحاب ذلك المستوى تكون درجة ذكائهم حادة للغاية و يتقنون الحفظ بكافة أشكاله، لكنهم يفتقدون التفاعل الاجتماعي و انعدام المهارات الحياتية، بشكل اشبه بالروبوت الآلي الذي يتم تحريكه بالريموت كنترول.

المستوى الثاني: يواجه طفل التوحد ذات الدرجة المتوسطة صعوبة كبرى مع البيئة المحيطة في التواصل فيقتصر حديثه على عبارات بسيطة، كما ينخرط في سلوكيات متكررة، ويحتاج إلى رعاية ودعم نفسي و اجتماعي كبير.


المستوى الثالث: هو أشد درجات التوحد وفيه يحتاج الطفل إلى رعاية متكاملة شاملة، لما يعانيه أصحاب ذلك المستوي من صعوبة شديدة في التواصل، وعدم القدرة على التحدث بوضوح بل يصدر أصوات همهمات و زائير يشبه زائير الأسد، ونادرًا ما يتفاعل مع الآخرين، كما تظهر عليه الأعراض السلوكية بصورة أكثر حدة، خاصة تجاه نفسه حيث يميل لإيذاء نفسه بعض كلتا اليدين و ضرب الرأس في جسم صلب عند التعبير عن الغضب أو الفرح لعدم تلقيه لغة تعبير أخرى.

و مؤخرا أصبح التوحد يصيب الأطفال في سن العاشرة بسبب التعمق في استخدام السوشيال ميديا و الانغلاق و الانعزال التام بعيدا عن جو الأسرة.

نصائح للتعايش مع التوحد و تعد خلاصة تجربتي و دراستي مع أصحاب اضطراب طيف التوحد.

توجد بعض الإجراءات التي يمكن للوالدين القيام بها التي تقدم الدعم والرعاية للطفل المصاب، وتتضمن هذه الإجراءات ما يلي:

التركيز على الإيجابيات: يستجيب صاحب اضطراب طيف التوحد للتعزيز الإيجابي، مثل المكافآت وتقديم الهدايا عند القيام بسلوك جيد، ويساعد مدح الطفل على زيادة شعوره بالرضا.
الحفاظ على روتين محدد: يفضل اصحاب اضطراب طيف التوحد الروتين وعدم التغيير؛ لذا يفضل الالتزام بروتين محدد ليسهل على الطفل تطبيق ما تعلمه.


اللعب: تساعد مشاركة الأنشطة واللعب مع الطفل في تحسين مهارات التواصل.
منح الطفل الوقت اللازم للاستجابة: قد يحتاج الطفل تجربة عدة طرق علاجية لاكتشاف الطريقة المناسبة له؛ لذا ينبغي على الأهل التحلي بالصبر وعدم الاستسلام إذا لم يستجب الطفل لأسلوب علاجي معين.
اصطحاب الطفل خارج المنزل: يساهم اصطحاب الطفل عند الخروج من المنزل أثناء القيام بالمهام اليومية، مثل التسوق في اندماج الطفل مع العالم الخارجي.

تمت دعوتي كضيف متحدث في عدد من الندوات حول التوحد خلال الأيام الماضية، وجدت أنه أصبح هناك اهتماما كبيرا من الدولة و المجتمع تجاه البحث و المعرفة حول التوحد و كيفية التعايش معه، و كانت من اكثر الندوات ثراءً ثلاث ندوات الأولي بمؤسسة إيزيس للخدمات الاجتماعية لدعم و تدريب و تعليم و تأهيل و توظيف ذوي القدرات الخاصة بالتعاون مع الجمعية المصرية العلمية للعلاج التنفسي التي يرأسها أ.د محيي الدين عبد الظاهر خليفه، ثم ندوة تم تنظيمها بالمجلس الأعلى للثقافة دعاني لها آ.د عماد محجوب أستاذ و رئيس قسم علم النفس بجامعة القاهرة و أستاذ علم التفس الإكلينيكي فئات خاصة، ثم ندوة بحزب حماة وطن أمانة شرق القاهرة دعاني لها د. جمال حمدان أحد قيادات الحزب.


سعدت كثيرا بالندوات الثلاث و الحفاوة بأصحاب اضطراب طيف التوحد و مدى حرص و اهتمام الحضور بمعرفة كل تفصيله تتعلق بأولادنا من اصحاب اضطراب طيف التوحد، و لكن ما أثار إستيائي ما صدر عن أحد الأساتذة دكتور جامعي ربما كان رئيسا لجامعة عريقة ذات يوم عندما قال " ربنا خلق المعاقين ليه؟ علشان أهاليهم تتعذب بيهم؟ ! هذه كانت كلمته خلال الندوة.

لا أنكر أنني لم أندهش لان كثيرا ما أسمع ذلك من الجهلاء و عديمي الثقافة و المعرفة و مسطحي الفكر و الأميين، و لكنني صعقت عندما سمعته من قامه كبيرة و قدوة عليها واجب تجاه المجتمع و يجب عليها تثقيفه و توعيته و ليس العكس.

الذي صدر عن ذلك الأستاذ هو نتاج جهل مجتمعي تجاه أولادنا من ذوي القدرات الخاصة.

بالرغم من الطفرة العلمية و التقدم و اهتمام الدولة المصرية بذلك الملف إلا إنه مازال هناك تقصيرا كبيرا تجاه توعية المجتمع و تثقيفه بأهمية الاهتمام بأولادنا من ذوي القدرات الخاصة، الأزهر الشريف يجب أن يتدخل بسلسلة ندوات إرشاديه حول الصبر على أولادنا و حسن التعامل معهم و فضل ذلك عند رب العالمين.

و لا أنكر التقصير الصحفي و الإعلامي تجاه ذلك الملف الهام، فلا يعقل أن تنتفض الدولة المصرية من أجل حقوق هؤلاء الأبناء و في الوقت ذاته يتجاهل الإعلام و الأزهر حملات التوعية و التثقيف.

و هنا يجب أن أنوه لفضل وجود ملاك في بيتنا انه منحه من الله و ليس محنة، منحة اختارنا الله حتى ندخل بها الجنة دون عناء.

ليس كل متعلم مثقف و ليس كل جاهل أعمى، المقصود بالأعمى هو أعمى البصيرة و الفطنة و الثقافة و القناعة و الصبر على أولادنا، كم من أم غير متعلمة بل أمية تحسن إلى أولادها من ذوي القدرات الخاصة، و خير مثال أحب أن أحدثكم عنه هي " ماما زوزو " تلك المرأة الحديدية الصبورة الحنونة، التي تجاوزت السبعين عاما و كان قد رزقها الله بأبن معاقً ذهنيا صبرت عليه و كبرته و رعته خير رعاية ثم زوجته من فتاة من نفس ظروفه لترزق بثلاث أبناء معاقين ذهنيا تقوم على رعايتهم جميعا تلك البطلة " ماما زوزو " النموذج الذي استمد منه قوتي و أدعو القادرين و أصحاب القلوب الرحيمة لتقديم المساعدة لتلك المرأة الحديدية بتوفير مسكّن آدمي لها و لأحفادها و ابنها و زوجته المعاقين ذهنيا حيث أنهم يعيشون في غرفة متواضعة ذات سقف من الخوص و بقايا الكرتون و الخشب بحمام مشترك مع الجيران، و دعمها ماديا و تحقيق أمنيتها بزيارة بيت الله الحرام.

مقالات مشابهة

  • أيام المراهقة الجميلة.. راندا البحيري تستعيد ذكريات تصوير «العيال هربت» |صور
  • أمل الحناوي: الدور المصري بارز في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
  • أمل الحناوي: إسرائيل تعيش وهم استدامة الاحتلال لفلسطين
  • أمل الحناوي: مصر تلعب دورا بارزا في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
  • أمل الحناوي: الاحتلال اتبع سياسة الأرض المحروقة في قطاع غزة
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: التوحد
  • إيهاب توفيق يكشف كواليس تعرفه على زوجته: أهديتها هذه الأغنية
  • «حب حياتي».. طرح الأغنية الدعائية الثانية لفيلم الهوى سلطان | فيديو
  • لايف ستايلز ستوديوز: إنتاج موسيقي حديث لرفع الأغنية العربية إلى العالمية
  • نجوى كرم تغني لأول مرة "عتوقيت قلبي" باستعراض عالمي| صور