أشادت حركة حركة حماس اليوم الخميس 2 مايو 2024، بمواقف كولومبيا وتركيا الأخيرة تجاه الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة والمستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

جاء ذلك في بيان للقيادي بالحركة عزت الرشق غداة إعلان كولومبيا قطع علاقاتها مع إسرائيل ابتداءً من اليوم الخميس، وقرار تركيا الانضمام إلى الدعوى المرفوعة من قبل جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.



وقال الرشق: "يقول الرئيس الكولومبي (غوستافو بيترو) إن عصر الإبادة الجماعية وتدمير أمّة بكاملها أمام أعيننا لا يمكن أن يتكرر، سنقطع علاقاتنا مع إسرائيل، وفي الوقت ذاته يعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده قررت الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية".

وتابع: "كل هذا يأتي تزامنا مع تصاعد ثورة الوعي العالمي الذي أشعلته غزة في ضمير العالم كله، وإسقاط القناع عن ازدواجية معايير بعض القوى العظمى والدول (دون تحديدها)".

واتهم هذه القوى والدول بأنها "تجعل حقوق الإنسان والحريات العامة قناعًا ترتديه وقت الضرورة بانتقائية مفضوحة وتستخدمه لديمومة هيمنتها فقط"، فيما "تجعله عصا أمنية غليظة حتى ضد شعوبها حين تنادي بحرية الشعب الفلسطيني".

ورأى الرشق أن كل "هذه متغيرات كبرى، تعكس انكشافًا استراتيجيا غير مسبوق يعيشه الكيان، وهذا الانكشاف هو تمهيد حتميّ لنهاية الاحتلال (الإسرائيلي) الحتمية".

والأربعاء، اعتبرت حركة حماس في بيان، أن موقف بيترو يعد "انتصارًا لتضحيات الشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة".

ودعت دول أمريكا الجنوبية وكافة الدول إلى اتخاذ الخطوة ذاتها، واصفة إسرائيل بـ"الكيان الفاشي المارق الذي يواصل جرائمه بحق شعبنا، ويضرب بعرض الحائط كافة القوانين والأعراف الدولية".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني

قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية إنَّ تسليم وتبادل الأسرى في جباليا على أرضية الصور بالدمار الكبير لجباليا وكمية المقاتلين الفلسطينيين، ورؤية هذا المشهد المتكامل هو أمر جديد، والمعروف أن جباليا شهدت معارك ضارية بأكثر من 68 يومًا بالفترة الأخيرة قبل الوصول إلى وقف إطلاق النار، وقُتل هناك 55 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال هذه الفترة.

توازن القوى ليس بالانتصار العسكري

وأضاف «دياب» خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «إذا جمعنا مظاهر ما جرى في جباليا وما يحدث الآن في خان يونس، يمكن القول أن إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وربح معركة الإرادات لأن توازن القوى ليس بالانتصار العسكري بل من خلال من يكسر إرادة الآخر في الصمود والبقاء».

الشعب الفلسطيني ربح في معركة الإرادات

وأكد أستاذ العلوم السياسية أنَّ مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة يوضح أن الشعب الفلسطيني نجح وربح في معركة الإرادات وهُزمت إسرائيل في هذه المعركة، لافتًا إلى أن هناك نقطة جديدة تتعلق بمفهوم الوعي الجمعي الإسرائيلي، ولم نشهد صراع كبير وانتقادات حادة للأثمان التي تُدفع من الأسرى الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • «أستاذ علوم سياسية»: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
  • «قضايا الدولة» تشيد بموقف الرئيس السيسي الداعم لحق الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
  • الشعب الفلسطيني لا يريد حماس
  • متحدث حركة فتح يدين قرار إسرائيل بحظر أنشطة "أونروا" ويحذر من خطورة التهجير
  • «حماس» تشيد بمواقف مصر الرافضة لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني
  • حماس: نشيد بمواقف مصر والأردن الرافضة لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني
  • رئيس كينيا يشيد بمواقف الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
  • إجراء تاريخي.. «النواب» يتواصل مع البرلمانات الدولية ويعد مشروع وثيقة للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • ‏حماس: ندعو السلطة للتجاوب مع دعوات الحركة وكافة القوى الوطنية لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني