أوستن وغالانت يبحثان الخطة المحتملة لاجتياح رفح
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت خطة تل أبيب المتوقعة لشن هجوم بري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة .
جاء ذلك في اتصال هاتفي، بحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية، أشار أن الاتصال تناول أيضًا جهود التوصل لاتفاق تبادل الأسرى وجهود الإغاثة الإنسانية.
وجدد أوستن التزام بلاده "غير المشروط للإفراج عن جميع الأسرى"، مشددًا على أهمية زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر ضمان أمن موظفي الإغاثة والمدنيين.
وتطرق إلى الهجوم البري المحتمل على رفح، مؤكدًا ضرورة أن تتضمن خطة إسرائيل الهجومية إجلاء المدنيين الفلسطينيين في المنطقة واستمرار وصول المساعدات الإنسانية.
وازدادت في الآونة الأخيرة وتيرة الغارات الإسرائيلية في رفح، مع تمسك تل أبيب باجتياح المدينة بزعم مواجهة آخر معاقل حركة " حماس "، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود أكثر من مليون نازح فيها.
والأربعاء، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، بأن واشنطن تعارض "حاليا" أي عملية عسكرية إسرائيلية "واسعة" بمدينة رفح، وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية). المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: لبنان يتحمل مسؤولية إطلاق النار على الجليل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قال إن لبنان يتحمل مسؤولية إطلاق النار على الجليل وسنرد بقوة على أي تهديد.
وفي وقت سابق أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي افخاي ادرعي، عن إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل، حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان.
وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق أربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب. ورجحت المصادر أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.
وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، إن قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.
وأضاف: "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.
وتابع: “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر.. سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد”.
ونقل مراسلون انه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام”.