اتخذت الولايات المتحدة قرارا بحظر تطبيق تيك توك، بعد استطلاعات رأي ومناقشات استمرت لفترة طويلة أشارت إلى أن نصف الأمريكيين يؤيدون حظر تطبيق تيك توك، بينما يعارض 32% منهم هذا القرار.

حظر تطبيق تيك توك

بعد القرار الأمريكي بحظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، أصبح مستخدمو التطبيق مستعدين لمواجهة هذا الحظر من خلال إنشاء حسابات ثانوية على تطبيقات أخرى.

وكشف استطلاع أجرته وكالة "رويترز" بالشراكة مع معهد "إيبسوس" أن 58% من الأميركيين يعتقدون أن الصين تستخدم تيك توك للتأثير على الرأي العام الأميركي. وبالتالي، يرى البعض أن حظر التطبيق قد يكون ضروريًا لضمان سلامة الأمن القومي وحماية المعلومات الشخصية للمستخدمين.

وزيرة الهجرة: مبادرة مائدة إفطار شباب المطرية تحولت لحدث يتابعه الملايين بشرى سارة| الرئيس السيسي: محتاجين نضيف دعم لصندوق إعانات الطوارئ للعمال

بعد توقيع الرئيس جو بايدن على قانون حظر تيك توك، أصبح الحظر حقيقة هذه المرة، لكن المشهد المتعلق بالمؤثرين ومستخدمي التطبيق يبدو مختلفًا عما كان عليه في السابق. في عام 2020، حاول الرئيس السابق دونالد ترامب حظر التطبيق، ولكنه لم يتمكن من تحقيق ذلك.

قانون حظر تيك توك

تعتقد معظم الناس في الولايات المتحدة أن الصين تستخدم تيك توك لتشكيل الرأي العام الأميركي، وفقًا للاستطلاعات التي أُجريت. ومع اقتراب واشنطن من اتخاذ قرار حظر التطبيق، فإن المزيد من الأشخاص يشككون في علاقة تيك توك بالحكومة الصينية ودورها في التأثير على الرأي العام الأميركي.

ووفقًا لوكالة رويترز، وافق 58% من المشاركين في الاستطلاع على الفكرة المفادة منها أن الحكومة الصينية تستخدم تيك توك للتأثير على الرأي العام الأميركي، بينما لم يوافق حوالي 13% من المشاركين على ذلك. 

وبينما كان البقية غير متأكدين أو لم يجيبوا على السؤال، فإن هذه النتائج تكشف عن الشكوك والتحفظات المتزاية التي يشعر بها الناس بشأن تيك توك ودوره في نشر التأثير الصيني على الرأي العام الأميركي.

ذكرت الوكالة أن الاستطلاع شمل فقط البالغين في الولايات المتحدة ولا يعكس آراء الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، والذين يشكلون جزءًا كبيرًا من مستخدمي التطبيق الصيني في الولايات المتحدة.

تطبيق للتجسس

كشف الاستطلاع أن 46% من الأميركيين يتفقون على أن الصين تستخدم التطبيق للتجسس على حياة الأميركيين اليومية، وهو ادعاء نفته الصين.

تنتشر التطبيق بشكل كبير في الولايات المتحدة، حتى أن حملة إعادة انتخاب بايدن تستخدمه كأداة لكسب الناخبين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.

يستعد مستخدمو "تيك توك" في الولايات المتحدة لليوم الذي سيتم فيه حظر التطبيق في بلادهم. وأظهر الاستطلاع أيضًا أن 60% من الأميركيين يرون أنه من غير المناسب للمرشحين السياسيين الأميركيين استخدام تيك توك للترويج لحملاتهم الانتخابية. ووفقًا للوكالة، كان منتمو الحزب الجمهوري أكثر من الديمقراطيين في رؤية الصين بأنها تستخدم التطبيق للتأثير على آراء الأميركيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمن القومي الأرباح الأمن فی الولایات المتحدة حظر تطبیق تیک توک حظر التطبیق

إقرأ أيضاً:

الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟

ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024

المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.

الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.

الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.

ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.

السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟

في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.

مقالات مشابهة

  • الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025
  • الأرباح الذهبية.. نجوم هوليود الأعلى دخلا في 2024
  • التطبيق بعد 10 أيام في القطاعين العام والخاص.. تفاصيل آلية المعاش المبكر الجديدة وأسباب الرفض| عاجل
  • تفاصيل نجاة الولايات المتحدة من فخ الإغلاق الحكومي.. مشروع من 118 صفحة
  • الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
  • أمريكا: باكستان تطور صاروخا يستطيع ضرب الولايات المتحدة
  • سيارتو يوضح سبب استثناء الولايات المتحدة لـ "غازبروم بنك" من العقوبات