يوم حظر تيك توك.. منع استخدام التطبيق رسميا في أمريكا ومصير الأرباح| تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
اتخذت الولايات المتحدة قرارا بحظر تطبيق تيك توك، بعد استطلاعات رأي ومناقشات استمرت لفترة طويلة أشارت إلى أن نصف الأمريكيين يؤيدون حظر تطبيق تيك توك، بينما يعارض 32% منهم هذا القرار.
حظر تطبيق تيك توكبعد القرار الأمريكي بحظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، أصبح مستخدمو التطبيق مستعدين لمواجهة هذا الحظر من خلال إنشاء حسابات ثانوية على تطبيقات أخرى.
وكشف استطلاع أجرته وكالة "رويترز" بالشراكة مع معهد "إيبسوس" أن 58% من الأميركيين يعتقدون أن الصين تستخدم تيك توك للتأثير على الرأي العام الأميركي. وبالتالي، يرى البعض أن حظر التطبيق قد يكون ضروريًا لضمان سلامة الأمن القومي وحماية المعلومات الشخصية للمستخدمين.
بعد توقيع الرئيس جو بايدن على قانون حظر تيك توك، أصبح الحظر حقيقة هذه المرة، لكن المشهد المتعلق بالمؤثرين ومستخدمي التطبيق يبدو مختلفًا عما كان عليه في السابق. في عام 2020، حاول الرئيس السابق دونالد ترامب حظر التطبيق، ولكنه لم يتمكن من تحقيق ذلك.
قانون حظر تيك توكتعتقد معظم الناس في الولايات المتحدة أن الصين تستخدم تيك توك لتشكيل الرأي العام الأميركي، وفقًا للاستطلاعات التي أُجريت. ومع اقتراب واشنطن من اتخاذ قرار حظر التطبيق، فإن المزيد من الأشخاص يشككون في علاقة تيك توك بالحكومة الصينية ودورها في التأثير على الرأي العام الأميركي.
ووفقًا لوكالة رويترز، وافق 58% من المشاركين في الاستطلاع على الفكرة المفادة منها أن الحكومة الصينية تستخدم تيك توك للتأثير على الرأي العام الأميركي، بينما لم يوافق حوالي 13% من المشاركين على ذلك.
وبينما كان البقية غير متأكدين أو لم يجيبوا على السؤال، فإن هذه النتائج تكشف عن الشكوك والتحفظات المتزاية التي يشعر بها الناس بشأن تيك توك ودوره في نشر التأثير الصيني على الرأي العام الأميركي.
ذكرت الوكالة أن الاستطلاع شمل فقط البالغين في الولايات المتحدة ولا يعكس آراء الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، والذين يشكلون جزءًا كبيرًا من مستخدمي التطبيق الصيني في الولايات المتحدة.
تطبيق للتجسسكشف الاستطلاع أن 46% من الأميركيين يتفقون على أن الصين تستخدم التطبيق للتجسس على حياة الأميركيين اليومية، وهو ادعاء نفته الصين.
تنتشر التطبيق بشكل كبير في الولايات المتحدة، حتى أن حملة إعادة انتخاب بايدن تستخدمه كأداة لكسب الناخبين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.
يستعد مستخدمو "تيك توك" في الولايات المتحدة لليوم الذي سيتم فيه حظر التطبيق في بلادهم. وأظهر الاستطلاع أيضًا أن 60% من الأميركيين يرون أنه من غير المناسب للمرشحين السياسيين الأميركيين استخدام تيك توك للترويج لحملاتهم الانتخابية. ووفقًا للوكالة، كان منتمو الحزب الجمهوري أكثر من الديمقراطيين في رؤية الصين بأنها تستخدم التطبيق للتأثير على آراء الأميركيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن القومي الأرباح الأمن فی الولایات المتحدة حظر تطبیق تیک توک حظر التطبیق
إقرأ أيضاً:
الهند تسعى إلى تحرير التجارة مع الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت الهند اتباع مسار لتحرير التجارة مع الولايات المتحدة مع توقيع البلدين اليوم على الاختصاصات للجزء الأول من اتفاق تجاري ثنائي.
وقالت صحيفة " إيكونوميك تايمز " الهندية اليوم إن الهند والولايات المتحدة اتفقتا في فبراير الماضي على العمل على المرحلة الأولى من اتفاق تجاري سيبرم في أواخر هذا العام، بهدف الوصول إلى تجارة ثنائية بقيمة 500 مليار دولار بحلول 2030.
وبحسب الصحيفة.. "قررت الهند أن تذهب إلى مسار تحرير التجارة مع الولايات المتحدة".
وقال وزير التجارة الهندي سونيل بارثوال للصحفيين اليوم إنه سيبدأ البلدان مناقشات افتراضية حول الصفقة هذا الشهر، مع الجولة التالية من المحادثات الشخصية المقرر عقدها في منتصف مايو المقبل.
خفض الرسوم الجمركية
وأوضح أن الهند منفتحة على خفض الرسوم الجمركية على أكثر من نصف الواردات الأمريكية بقيمة 23 مليار دولار في المرحلة الأولى من اتفاق تجاري تتفاوض عليه الدولتان وهو أكبر خفض منذ سنوات.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأربعاء الماضي وقف معظم الزيادات الجمركية لمدة 90 يومًا للشركاء التجاريين الرئيسيين بما في ذلك الهند مع زيادة الرسوم على الصين، مما يوفر إغاثة مؤقتة للمصدرين الهنود.
وعلى الرغم من أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي كان من أوائل القادة الذين زاروا واشنطن وأجروا محادثات مع ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض، إلا أن الرئيس الأمريكي واصل وصف الهند بأنها "مُستغلة للرسوم الجمركية" و"ملكة الرسوم الجمركية".
وخلال زيارة مودي للولايات المتحدة في فبراير الماضي، اتفق البلدان على بدء محادثات للتوصل إلى اتفاق تجاري مبكر وحل خلافهما بشأن الرسوم الجمركية.
ويبلغ عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة مع الهند 45.6 مليار دولار.. واتخذت الهند عددًا من الخطوات لكسب ود ترامب، بما في ذلك التعهد بشراء المزيد من منتجات الدفاع والطاقة.