الاقتصاد عمالقة التكنولوجيا يهرولون نحو الذكاء الاصطناعي.. ويتركون "أبل" وحيدة
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن عمالقة التكنولوجيا يهرولون نحو الذكاء الاصطناعي ويتركون أبل وحيدة، لا تستطيع أقوى شركات التكنولوجيا التوقف عن الحديث على الذكاء الاصطناعي، وعلى وجه الخصوص الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يمكن أن يساعد في إنشاء .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عمالقة التكنولوجيا يهرولون نحو الذكاء الاصطناعي.
لا تستطيع أقوى شركات التكنولوجيا التوقف عن الحديث على الذكاء الاصطناعي، وعلى وجه الخصوص الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يمكن أن يساعد في إنشاء النصوص والصور والرموز، لكن شركة "أبل" بصفة خاصة متخلفة عن هذا الركب، وفق ما ذكرت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه.
وبعد تقارير أرباح الأسبوع الماضي، تحدث الرئيس التنفيذي لشركة "ألفا بت"، سوندار بيتشاي، وفريق الذكاء الاصطناعي لديه عن الأمر بنحو 66 مرة، بينما تحدث الرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت" ساتيا ناديلا عن الذكاء 47 مرة، بينما تحدث الرئيس التنفيذي لـ"ميتا" مارك زوكربيرج عن الأمر 42 مرة، وفقًا لتحليل من شبكة سي إن بي سي، للنصوص.
وتأتي شركة "أبل"، في ذيل هذه الشركات، إذ بالكاد تتحدث عن الذكاء الاصطناعي، ولا يتوقع سماع الكثير عن الذكاء، خلال الإعلان عن أرباح الشركة خلال الوقت القادم، حيث يتناقض نهج "أبل" مع التكنولوجيا الجديدة بشكل حاد مع منافسيها، مما يؤجج الإثارة ويرفع التوقعات في كل فرصة يحصلون عليها.
وخلال حديثها عن أرباحها في مايو، تحدث الرئيس التنفيذي تيم كوك، عن الذكاء الاصطناعي مرتين فقط، وكان ذلك ردًا على سؤال. خلال حدث إطلاق برنامج أبل لمدة ساعتين في يونيو، لم تأتي عبارة مطلقًا تتحدث عن الذكاء، على الرغم من إعلانها عن العديد من الميزات الجديدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
يستخدم المسؤولون التنفيذيون في آبل بدلاً من ذلك عبارة "التعلم الآلي"، وهي أكثر شيوعًا بين الأكاديميين. ويفضل مديرو آبل أيضًا التحدث عما تفعله برامجهم للمستخدمين، مثل تنظيم الصور أو تحسين الكتابة أو ملء ملفات من نوع بي دي إف PDF.
يمثل نهج آبل للذكاء الاصطناعي كمكون أساسي، بدلاً من مستقبل الحوسبة طريقة لتقديم التكنولوجيا للمستهلكين. ولا تميل الشركة إلى الحديث كثيرًا عن الذكاء الاصطناعي، كما تفعل بعض الشركات الأخرى لأنها لا تحتاج إلى ذلك.
على الجانب الآخر، تحتشد شركات مايكروسوفت وجوجل وميتا، حول الذكاء الاصطناعي، على الرغم من أن المستقبل وراءه غامض بعض الشيء.
وتُظهر نظرة فاحصة على بيانات الشركات وإعلانات الأرباح، اندفاع عارم لدى مايكروسوفت وجوجل وميتا، لبيع منتجات الذكاء الاصطناعي، رغم أنه، لا يزال من غير الواضح كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تغيير المنتجات ومتى يمكن أن يعزز الميزانيات، في ضوء تقرير اقتصادي نشرته شبكة بي بي سي البريطانية، يتحدث عن أن الذكاء الاصطناعي لم يترجم بشكل واضح في الإحصاءات الاقتصادية من حيث الإنتاجية.
وأعلنت جوجل، على سبيل المثال، عن خططها لتجديد محرك البحث الخاص بها باستخدام نموذج للذكاء AI يسمى "سيرش جينيرايتف إكسبرينس" Search Generative Experience.
أما أكبر مبادرة جديدة لشركة مايكروسوفت فهي عملها على اشتراك المستخدمين في خدمة "كوبايلوت" Copilot بقيمة 30 دولارًا شهريًا، لإتاحة دمج نص أو رمز تم إنشاؤه من برنامج شات جي بي تي ChatGPT الخاص بشريكتها، شركة "أوبن إيه آي" في عمل تطبيقات وورد وباور بوينت وتطبيقات أخرى.
وكان أحدث استثمار لشركة ميتا، هو إدخال تقنية الذكاء الاصطناعي، عبر نموذجها اللغوي الكبير الذي تسميه LLaMA، والذي يمكن أن يدعم أنواعًا جديدة من روبوتات الدردشة على وسائل التواصل الاجتماعي أو إنشاء إعلانات عبر الإنترنت تلقائيًا.
في الوقت نفسه، لا تزال شركة آبل تجني الجزء الأكبر من أرباحها من أجهزة آيفون، التي حققت 51.3 مليار دولار من إيراداتها البالغة 94.84 مليار دولار خلال الربع الثاني من السنة المالية للشركة.
إلى جانب ذلك، أشارت شركات التكنولوجيا الضخمة، في وقت سابق خلال إعلانات الأرباح، إلى أن طرح منتجات الذكاء الاصطناعي قد يستغرق بعض الوقت.
وفي حالة مايكروسوفت، خفف الشركة من توقعات المستثمرين بشأن كوبيلوت، مشيرة إلى أن النمو سيستغرق وقتًا، وقالت رئيسة الشؤون المالية بمايكروسوفت، آمي هود: إن طرحها سيكون "تدريجيًا"، حيث قد يستغرق الأمر حتى العام المقبل، وربما في النصف الثاني من السنة المالية المقبلة 2024.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عمالقة التكنولوجيا يهرولون نحو الذكاء الاصطناعي.. ويتركون "أبل" وحيدة وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء الذكاء ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عن الذکاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للنحل والكلاب اكتشاف السرطان قبل التكنولوجيا؟
اكتشف باحثون في جامعة ولاية ميشيغان الأميركية، مؤخرًا، أن النحل يمكنه "استشعار سرطان الرئة، من خلال رائحة نفس المريض، باستخدام حاسة الشم الفائقة لديه".
وقال الأستاذ المساعد في الهندسة الطبية الحيوية في الجامعة، الدكتور ديباجيت ساها: "عالمنا يعتمد على الرؤية، لكن عالم الحشرات يعتمد بالكامل على الشم، لذلك فإن حاسة الشم لدى النحل فائقة الدقة".
وبيّن ساها وفريقه في بحثهم المنشور حديثًا، أن "تغييرات في رائحة النفس تحدث عندما ينمو السرطان داخل الجسم".
كما أظهرت الدراسة أن النحل يمكنه "اكتشاف سرطان الرئة، وربما أمراض أخرى، عبر تمييز الروائح الخاصة بخلايا السرطان".
وعمد الباحثون إلى تثبيت أقطاب كهربائية على أدمغة النحل، وذلك قبل أن يعرّضوا الحشرات لمركبات صناعية تحاكي رائحة نفس مريض بسرطان الرئة.
ونجح النحل بنسبة 93 بالمئة في التمييز بين رائحة نفس المريض المصاب ورائحة شخص سليم. كما تمكنت الحشرات من التفريق بين أنواع مختلفة من سرطان الرئة.
ويمكن أن تساهم نتائج الأبحاث في إيجاد طرق جديدة للكشف المبكر عن العديد من أنواع السرطان، مثل سرطان الرئة والثدي والقولون، وغيرها.
تطور علمي واعد في مواجهة أشرس أنواع السرطان كشفت دراسة حديثة عن تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي "الجليوبلاستوما"، الذي يعد أخطر أنواع سرطان الدماغ وأكثرها انتشارا، وذلك من خلال العلاج المناحي الذي من شأنه أن يمثل نقطة تحول محتملة في مكافحة هذا المرض القاتل.وأعرب ساها عن أمله في تطوير نظام يعتمد على أقطاب كهربائية مزروعة في أدمغة النحل، بحيث يتمكن المريض من التنفس فيها، فتقوم "الحساسات" الهجينة بين الدماغ والتكنولوجيا بتوفير النتائج في الوقت الفعلي.
وأشار إلى أن استخدام التشخيص القائم على تحليل الأنفاس قد يكون "ثورة" في الكشف عن السرطان، لأن تغيرات رائحة النفس تحدث في المراحل الأولى من نمو الورم، مما قد يسهم في التشخيص المبكر قبل أن يصل حجم الورم لمراحل متقدمة.
وأفاد بأن النظام القائم على أدمغة النحل "قد يصبح متاحًا للاستخدام خلال الخمس سنوات المقبلة".
وليس النحل وحده المستخدم في استشعار السرطان، فمركز "بن فيت" للكلاب في جامعة بنسلفانيا، يعمل على تدريب الكلاب للتعرف على الروائح المرتبطة بالسرطان.
وفي هذا الصدد، قالت المديرة التنفيذية للمركز، سيندي أوتو، إن الكلاب تتمتع بحاسة شمّ قوية، وتتعامل بألفة مع البشر، مما يجعلها قادرة على إيصال المعلومات بفعالية.
وتعيش الكلاب المشاركة في البرنامج مع أسر ترعاها، وتأتي إلى المركز "للعمل" يوميًا.
60 مصابا في اليوم.. "موت بطيء" يترصد مرضى السرطان في تونس تحتفي تونس، مثل سائر بلدان العالم، بـ"شهر أكتوبر الوردي" وسط حملات مكثفة للتوعية بأهمية الفحص المبكر لمرض السرطان، غير أن تزايد نسق الإصابات بهذا الداء في السنوات الأخيرة بات يثير القلق لدى التونسيين، ويبعث مخاوف من عدم قدرة المؤسسات الصحية عن تلبية احتياجاتهم العلاجية.وأوضحت الباحثة كلارا ويلسون، أن بعض الكلاب "غير مهتمة بهذا النوع من العمل، وأنه لا يمكن إجبار الكلب على القيام به، لأن ذلك سيؤثر على جودة النتائج".
وتعتبر اللعبة الممتعة هي الحافز للكلاب على العمل، فرغم أن الكشف عن السرطان بالنسبة للحيوانات يبدو كلعبة، فإن الباحثين وجدوا أن أداء الحيوانات "يفوق أداء الأجهزة في اكتشاف السرطان".
وذكرت بعض الأبحاث السابقة أن حاسة الشم لدى الكلاب تتفوق على البشر بنسبة تتراوح بين 10آلاف و100ألف مرة.
للرجال بشكل خاص.. فرشاة الأسنان قد تحميك من السرطان! بعض أنواع البكتيريا التي تنمو في الفم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطانات مختلفة ومن أبرزها الرأس والرقبةوتسعى الباحثة أمريثا ماليكارغون، إلى فهم كيفية نجاح الكلاب في أداء مهامها بشكل يتفوق على التكنولوجيا الحديثة، موضحة أن حساسية الكلاب الشديدة للروائح تجعلها تتفوق على الأجهزة الموجودة حاليًا في السوق.
ويأمل الباحثون في مواصلة دراسة خصائص "روائح السرطان"، لتطوير تقنيات تستنسخ قدرة الكلاب على الشم، مما يسهم في الكشف المبكر عن السرطان.
وأكدت أوتو أن هذا ليس نهاية المطاف لكنه يمثل خطوة مهمة نحو تحسين وسائل التشخيص للعديد الأمراض، وليس السرطان فقط.