سؤال برلماني للحكومة بشأن الآثار الجانبية لـ لقاح كورونا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
تقدمت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بسؤال موجه إلى وزير الصحة عن الإجراءات المتخذة لمتابعة ورصد الآثار الجانبية لعلاج كوفيد 19.
وسألت النائبة: هل رصدت وزارة الصحة الآثار الجانبية الخطيرة التي كشفت عنها الشركة المنتجة للقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا؟.
وتابعت: هل هناك متابعة طبية لمن تلقوا هذا اللقاح لاكتشاف وجود آثار آثار جانبية منذ تلقي اللقاح أم لا؟.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس النواب النائبة سناء السعيد علاج كوفيد 19 لقاح أسترازينيكا اعتراف أسترازينيكا
إقرأ أيضاً:
المغرب.. وفيّات وآلاف الإصابات بمرض «الحصبة» والسلطات تدقّ «ناقوس الخطر»
كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المتعلقة بمدى تفشي وانتشار مرض الحصبة في المغرب، عن تراجع في معدلات الإصابة مقارنة بالأسابيع الماضية، لكن ورغم ذلك واصل المرض حضوره بتسجيل أكثر من 3 آلاف حالة جديدة إلى جانب تسببه في ستّ وفيات.
هذا وشهد الوضع الوبائي لمرض “الحصبة”، في المغرب، تطورا خطيرا، حيث تم تسجيل 3 آلاف و355 حالة جديدة بين 10 و16 فبراير الجاري، و6 حالات وفاة خلال الفترة نفسها.
وذكرت صحيفة هسبريس، “أن الأرقام المسجلة تعكس استمرار انتشار “الحصبة” في عدد من المناطق، ما يستدعي اتخاذ تدابير عاجلة للحد من تفشيه”.
ونقلت الصحيفة عن مولاي سعيد عفيف، اختصاصي طب الأطفال وعضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد 19، إنه “يتم حاليا تسريع وتيرة الحملة الاستدراكية للتلقيح، بالتعاون مع وزارات الصحة والحماية الاجتماعية والتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والداخلية، بهدف تعزيز معدلات التغطية التلقيحية للأطفال دون سن 18 عاما في جميع أنحاء المملكة”.
وأكد عفيف أن “هذه الحملة تشمل مراجعة أكثر من 9 ملايين دفتر صحي للتأكد من استكمال الجرعات الموصى بها، خاصة أن لقاح الحصبة يتطلب جرعتين لضمان الفعالية الكاملة، والهدف هو ضمان تغطية تصل إلى 95 % بمختلف ربوع المملكة”.
وشدد عفيف، “على أن مروجي المعلومات المغلوطة يتحملون مسؤولية كبيرة، داعيا الأسر المغربية إلى الالتزام بجدول التلقيحات وضمان حماية أطفالهم والمجتمع من الأمراض المعدية”.
من جانبه، قال الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات الصحية، إن “العدد الإجمالي للإصابات منذ نهاية عام 2023 وحتى بداية 2025 بلغ 25 ألف حالة؛ فيما تُسجل حاليا أكثر من 3 آلاف و300 إصابة أسبوعيا، ما يعكس خطورة الوضع، كما أن تسجيل 6 وفيات خلال أسبوع واحد يُعد مؤشرا مقلقا، خاصة أن مجموع الوفيات خلال الـ15 شهرا الماضية بلغ 120 حالة فقط”.
هذا “وتقوم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، بحملة طبية تستهدف من أعمارهم بين 9 أشهر و18 سنة”.
وفي يناير الفائت، كشف مدير مديرية مكافحة الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة المغربية، محمد اليوبي، أن داء الحصبة تحول إلى وباء في البلاد.
وقال في تصريح لموقع “هسبريس” المغربي إن انتشار المرض منذ سبتمبر 2023 أصبح “غير عادي، حيث سجل المغرب حتى الآن 120 وفاة و25 ألف إصابة بالمرض المعروف محليا باسم “بوحمرون”.
ما أعراض مرض الحصبة؟
تشمل أعراض الحصبة الشائعة: ارتفاع درجة الحرارة، التهاب واحمرار العين، السعال والعطس، الشعور العام بالإعياء،قد تظهر بقع بيضاء صغيرة داخل الفم،طفح جلدي لونه أحمر أو بني، لا يسبب عادة الحكة، ويظهر بعد ظهور الأعراض الأولية،يبدأ الطفح الجلدي بالظهور عادة على الوجه ومنطقة خلف الأذنين قبل أن ينتشر إلى باقي الجسم، وقد يكون من الصعب رؤية الطفح على أصحاب البشرة البنية والداكنة، كما تشمل مضاعفات مرض الحصبة الشائعة التهابات الأذن والإسهال، وقد يعاني بعض الأشخاص من مضاعفات خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ (تورم الدماغ) والعمى.
كيف تنتشر الحصبة؟
يستوطن الفيروس في القطرات الصغيرة التي تخرج عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب، ويُصاب الشخص بالحصبة عن طريق استنشاق القطرات أو لمسها ووضع يده بالقرب من أنفه أو فمه، ويظل الأشخاص المصابون بالحصبة مُعديين حتى أربعة أيام على الأقل بعد ظهور الطفح الجلدي.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، وهيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة والسلطات الصحية الأخرى في جميع أنحاء العالم، فإن مرض الحصبة معدٍ للغاية.
وتقول مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إن “حوالي تسعة من كل عشرة أشخاص غير مُحصنين، سيصابون بالعدوى بعد التعرض لفيروس الحصبة”.
ويمكن الوقاية من الحصبة من “خلال الحصول على جرعتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، إذ تحمي حقنة اللقاح من الإصابة بتلك الأمراض الثلاثة”.
وتوصي منظمة الصحة العالمية “بتلقي الجرعة الأولى من لقاح “إم إم أر” عند عمر تسعة أشهر في البلدان التي ينتشر فيها المرض، وتقول إنه يتعين الحصول على جرعة ثانية في وقت لاحق أثناء مرحلة الطفولة، للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 شهراً”.
وتقول المنظمة: “قبل ظهور لقاح الحصبة في عام 1963 والتطعيم على نطاق واسع، كانت الأوبئة الكبرى تظهر كل عامين إلى ثلاثة أعوام تقريباً وتتسبب في ما يقدر بنحو 2.6 مليون حالة وفاة كل عام”.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن “الوفيات الآن أقل بكثير مما كانت عليه في أيام ما قبل التطعيم، قائلة إن “ما يقدر بنحو 128,000 شخص قد توفوا بسبب الحصبة في عام 2021، ومعظم حالات الوفيات كانت “لأطفال دون سن الخامسة، على الرغم من توفر لقاح آمن وفعال من حيث التكلفة”.
هل يمكن أن يُصاب الكبار بالحصبة؟
يمكن لأي شخص أن يصاب بالحصبة إذا لم يحصل على التطعيم أو لم يٌصب به من قبل، كما أن إصابات مرض الحصبة أكثر شيوعاً بين الأطفال الصغار.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، وهيئة الخدمات الصحية الوطنية وغيرها من الهيئات الصحية، يمكن أن “تسبب الحصبة آثاراً جانبية خطيرة للأشخاص من جميع الفئات العمرية، وعلى الرغم من ذلك، هناك مجموعات عدة أكثر عرضة للمعاناة من مضاعفات الحصبة، كالتالي: الأطفال أقل من سن خمس سنوات،البالغون فوق سن الـ 20 عاماً، النساء الحوامل،الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل المصابين بسرطان الدم أو فيروس نقص المناعة البشرية”.
هل من الممكن أن يُصاب الشخص بالحصبة مرتين؟
وفقا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، وهيئة الخدمات الصحية البريطانية وهيئات مثل “مايو كلينك”، وهو مركز طبي أكاديمي أمريكي غير ربحي، “من الممكن أن يُصاب الشخص بالحصبة مرتين، لكنه أمر مستبعد للغاية”.
ويقول مركز “مايو كلينيك”، “إن أكثر من 93 في المئة من الأشخاص الذين يحصلون على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية يطورون مناعة ضد الحصبة، وبعد الحصول على الجرعة الثانية يصبح حوالي 97 في المئة من الأشخاص مُحصنين، وبالنسبة للأشخاص الذين ليسوا متأكدين مما إذا كانوا قد طُعموا ضد الحصبة أم لا، يُمكن أن يؤكد اختبار الدم ما إذا كانت لديهم بالفعل مناعة، بسبب حصولهم في السابق على لقاح، ويُنصح البالغون في الولايات المتحدة، الذين ليس لديهم مناعة قوية، بالحصول على جرعة واحدة على الأقل من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية”.
آخر تحديث: 24 فبراير 2025 - 15:33