آخر تحديث: 2 ماي 2024 - 12:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أبدى القيادي في حزب العدل الكردستاني أحمد الحاج رشيد، اليوم الخميس (2 أيار 2024)، رفضه التام لتوطين رواتب موظفي كردستان في بنوك الإقليم.وقال الحاج رشيد في حديث  صحفي، إن “حكومة الإقليم تصر على توطين الرواتب في بنوكها لأهدافها ومشاريعها الخاصة”.

وأضاف أن “التوطين في المصارف الاتحادية هو مطلب الشعب الكردي وعلى الجميع بما فيهم الحكومة العراقية عدم الاستجابة لضغوط التي لديها مشروع خاص، يسمى حسابي تريد الاستفادة منه على حساب المصلحة العامة للشعب الكردي”.وكانت حكومة إقليم كردستان، قد اعلنت عن مشاركة مصارف اتحادية في مشروع (حسابي) المصرفي، بعد استحصال موافقة البنك المركزي العراقي، من بينها مصرف بغداد والمصرف العراقي للتجارة.وأوضحت، أن شراكات حكومة إقليم كردستان القوية مع جميع المصارف المشاركة، أدت إلى إنشاء أكثر من 200 ألف حساب مصرفي لموظفي القطاع العام.فيما تحدث عضو لجنة المالية النيابية السابقة في اقليم كردستان صباح حسن، عن انجاز 150 الف معاملة ضمن مشروع حسابي وتوقع الانتهاء من المشروع بالكامل نهاية العام الجاري.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

حزب العمال الكردستاني يتبنى هجومَين على البشمركة في شمال العراق  

 

 

بغداد - تبنى حزب العمال الكردستاني الخميس 1 مايو 2025، هجومَين أسفرا مطلع هذا الأسبوع عن إصابة خمسة عناصر من قوات البشمركة  التابعة لكردستان العراق وقالت سلطات الإقليم المتمتع بحكم ذاتي إنهما نُفّذا بالطيران المسيّر.

وحدث الهجومان يومَي الاثنين والثلاثاء واستهدفا قواعد للبشمركة في محافظة دهوك في شمال العراق، في منطقة تشهد منذ زمن طويل مناوشات بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".

وقال الحزب في بيان "تدخلت قيادتنا في تلك الساحة يومي 28 و29 (نيسان) أبريل، بحذر لتجنب وقوع إصابات"، تزامنا مع بناء البشمركة "مقرا عسكريا جديدا".

ومن شأن بناء هذا المقر أن يؤدي، وفق البيان، إلى "قطع الطريق" في إطار "خطة التدمير والحصار ضد قواتنا التي تقاوم".

وقالت سلطات إقليم كردستان الثلاثاء إن الهجومَين حدثا "باستخدام الطائرات المسيرة".

وأشار كامران عثمان من منظمة "فرق صناع السلم المجتمعي" التي توثق العمليات التركية في كردستان العراق، لوكالة فرانس برس في اليوم نفسه إلى أن قوات البشمركة تعمل على إقامة ثكنة في منطقة جبل متين "الحساسة".

وجاء الهجومان بعد أسابيع من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع تركيا تلبية لدعوة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان الحزب إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه.

وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.

ورغم وقف إطلاق النار، تستمر المناوشات بين الطرفين في عدة مناطق في شمال العراق.

وأكّد حزب العمال الكردستاني في بيانه "لا نريد الدخول في صراع وحرب مع أي جهة"، مشددا على ضرورة "الحوار" في سبيل "حلّ مشكلتنا".

واعتبر مجلس أمن إقليم كردستان في بيان الثلاثاء أن "بعض الأطراف والمجموعات تحاول عرقلة عملية السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أن "قوات البشمركة وقوات الأمن الداخلي مستعدة للرد المناسب على أي هجوم تخريبي".

مقالات مشابهة

  • السجن 6 سنوات لأردني في امريكا / تفاصيل
  • حكومة الكونغو الديمقراطية تطالب برفع الحصانة عن الرئيس السابق وتتهمه بالخيانة
  • حزب العمال الكردستاني يتبنى هجومَين على البشمركة في شمال العراق  
  • اطلاق مشروع ترميم قصر العدل
  • “العدل”: 380 ألف عملية للموثقين في عام 2024
  • حكومة الإقليم: عدم وجود عوائق من جانب الإقليم تعرقل استئناف تصدير النفط
  • “رقابة مسبقة بغيضة” .. نيمار يطالب بتعليق بث «بودكاست» عن حياته والقضاء يرفض
  • مجلس وزراء كوردستان يؤكد على مواصلة التنسيق مع بغداد لاسئتناف تصدير نفط الإقليم
  • العمل تعلن اطلاق رواتب متقاعدي العمال المضمونين لشهر ايار
  • رئيس البرلمان الكولومبي يرفض موقف حكومة بلاده المعترف بالكيان الوهمي