نور صبري ينفي هروبه من العراق أو وجود أمر قضائي ضده
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
آخر تحديث: 2 ماي 2024 - 11:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى حارس مرمى المنتخب العراقي السابق نور صبري، مدير نادي نفط الوسط حالياً، اليوم الخميس، المعلومات التي أشارت إلى صدور أمر قبض ومنع سفر بحقه. وقال صبري في حديث صحفي، إنه سيبدأ بتحريك دعاوى قضائية بحق من روج لهذه المعلومات، من شخصيات وصفحات على مواقع التواصل.
وأضاف أن “الموضوع يعود بالأساس إلى دعوى كيدية قبل ثلاث سنوات، وتم إغلاقها قانونياً، وما يجري هو محاولات ابتزاز لأشخاص معلومين”.وبشأن الحديث عن صدور منع سفر بحقه، قال صبري: “لا وجود لهكذا شيء، وأنه حالياً متواجد في السعودية منذ يوم وسيعود لبغداد لتسوية القضية ومتابعة أعماله”.وكانت وسائل إعلام، تناقلت أنباء تفيد بهروب نور صبري، بعد صدور تعميم إلقاء قبض بحقه، وفق المادة 459 من قانون العقوبات العراقي، لكن مصادر مطلعة واخرى مقربة من نجم الكرة العراقية السابق، نفت هذه الأنباء جملة وتفصيلاً.وفي تفاصيل هذه الأنباء، ادعت مصادر، أن “حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسم الرئيس السابق لنادي نفط الوسط، هيثم بعيوي، قامت بنشر تلك الشائعات”.في المقابل، أعرب بعيوي، خلال حديث له، عن استغرابه من اتهامه بقضية نور صبري، وإقحام اسمه بمثل هكذا مواضيع، نافياً في الوقت نفسه أن يكون من سرب أوراق ضد نور”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي: إسرائيل تفتح مساحات جديدة للصراع
قال فادي الشمري، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، إنه من الواضح أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتعمد عندما يكون هناك جهود دولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فتح مساحات جديدة للصراع، مشيرًا إلى أن ذلك هو نهج الاحتلال الإسرائيلي منذ اليوم الأول لبدأ الأزمة.
التهديدات الإسرائيلية للعراق غير مقبولةوأضاف «الشمري» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن العراق يرفض التهديدات الإسرائيلية بشأن الرد على هجمات الفصائل التي تخرج من أراضيه، وأنه أبلغ مجلس الأمن وشركائه الدوليين وأصدقائه في دول الجوار بشأن تلك التهديدات، ويتواصل بشكل مستمر مع شركائه في الولايات المتحدة الأمريكية، لردع أي محاولات اعتداء إسرائيلي على الأراضي العراقية.
وأوضح المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، أن شركاء العراق في التحالف الدولي، والولايات المتحدة، مطلعين على حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة العراقية لمنع أي هجمات تستخدم الأرض العراقية منطلقًا لها، لافتًا إلى أن الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية والقوات العسكرية لاحقت الكثير من الجماعات وأيضًا في نفس الوقت أوقفت الكثير من منصات الإطلاق الصاروخية.
العراق يساند غزة ولبنان سياسًا ودبلوماسيًا وإغاثيًاوشدد على أن المسار الذي خطه العراق لنفسه منذ سنة، وفي خضم هذه الأزمة التي تعيشها المنطقة، هو مسارًا دبلوماسيًا وسياسًا، من خلال فضح الإجراءات والاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية التي تقوم بها عبر سياسة الأرض المحروقة، وإغاثيًا من خلال تقديم الدعم للشعبين الفلسطيني واللبناني المظلومين.
وأكد أن الحكومة العراقية لا تريد بأي شكل من الأشكال أن يتحول العراق لساحة صراع أمني وعسكري لأي طرف من الأطراف، وهي تمضي بهذا الاتجاه.