بشرى لعشاق السهر.. مراقبة العصافير تُحسن الحالة النفسية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ساعات الليل التي تنقضي دون أن نشعر بها لنجد أنفسنا قد بلغنا شروق الشمس دون نوم بفضل هواتفنا الذكية أو محادثات الأحبة التي نتمنى ألا تنتهي رغم علمنا أننا سنتحمل عواقب هذا السهر طوال ساعات اليوم الجديد الذي تعلن العصافير بدايته بأصواتها المميزة، الأمر يبدو سلبيا لكن في السطور التالية ستعرف أنك محظوظ إذا سهرت حتى موعد نشاط الطيور إذا لم تستطع الاستيقاظ مبكرا.
مراقبة العصافير في الصباح الباكر لمدة 30 دقيقة في الأسبوع يحسن الصحة النفسية والعقلية بحسب دراسة نشرتها مجلة «Nature» أوضحت أن المبحوثين الذين جرى اختيارهم بشكل عشوائي لمشاهدة العصافير كل صباح على مدار أسبوع كامل تخلصوا من التوتر واستعادوا هدوءهم النفسي محققين تحسنا كبير في مستوى رفاهيتهم مقارنةً بالأشخاص الذين اكتفوا بالعيش وسط الطبيعة والنظر إلى المساحات الخضراء كل يوم، ما يدعم العلاقة السببية بين مراقبة الطيور والصحة النفسية التي توجهت إليها دراسات سابقة أشارت إلى أن التعرض للطيور قد يكون أكثر تأثيرًا من الأشكال الأخرى للطبيعة.
الطبيعة مثل المسرح المليء بالأشكال الجميلة والألوان الجذابة التي تتناسق مع الروائح المنعشة ذات القدرة الفائقة على رسم بسمتنا والتخلص من المشاعر السلبية، وبحسب الدكتور لينكولن لارسون، المؤلف المشارك في الدراسة، فإن الاتصال بالطبيعة له فوائد صحية عديدة، وعندما يتعلق الأمر بالحياة البرية لا بد أن نذكر الطيور باعتبارها مصدراً للانبهار بألوانها الخلابة وتفاصيل البنية التشريحية لها، فضلا عن زقزقتها التي تداعب آذاننا، بما يحقق لنا أكبر استفادة على مستوى الصحة النفسية والعقلية.
التعرض المستمر للطبيعة يرتبط بالمشاعر الإيجابية مثل الفرح والهدوء وتعزيز الإبداع، فضلاً عن زيادة الإنتاج والتركيز، بحسب الدكتورة ألفت عياد استشاري الطب النفسي التي أوضحت خلال حديثها لـ«الوطن» أن تأمل عناصر الطبيعة من سماء ونباتات ومياه يحفز هرمون السعادة لدينا، الأمر الذي يساعد أذهاننا على التفكير بشكل سليم والتخلص من التوتر والإجهاد العصبي الذي تفرضه علينا المواقف اليومية مثل ضغوط العمل والدراسة.
وبشكل عام يمكن لمراقبة العصافير والطيور الملونة أن تُدخل إلى قلوبنا السرور وتساعدنا على تنظيم الانفعالات العاطفية، فإلى جانب مظهرها الجميل يمكن للأصوات الصادرة منها أن تحسن المزاج وتزيد نشاط مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن الانتباه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العصافير الطيور الطبيعة الصحة النفسية
إقرأ أيضاً:
حظر استيراد الطيور الحية من بعض المناطق بسبب إنفلونزا الطيور
أصدرت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه قرارا وزاريا رقم 53 /2025 بشأن حظر استيراد الطيور الحية من بعض الدول.
ونصَّت المادة الأولى من القرار على حظر استيراد الطيور ومنتجاتها ومشتقاتها ومخلفاتها من مقاطعة نورماندي في جمهورية فرنسا، ومحافظة لشبونة في البرتغال، وإقليم بورتو ريكو، وذلك لحين زوال سبب الحظر وصدور قرار بهذا الشأن.
وبموجب القرار، يُستثنى من الحظر المنتجات والمشتقات والمخلفات المعالجة أو المجهزة حراريًا، وفقًا للقانون الصحي لحيوانات اليابسة الصادر عن المكتب الدولي للأوبئة والمنظمة العالمية لصحة الحيوان.
كما دعا القرار الجهات المعنية إلى تنفيذه كلٌّ في مجال اختصاصه، على أن يُعمل به اعتبارًا من اليوم التالي لتاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
وجاء القرار استنادًا إلى قانون الحجر البيطري الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 45 /2004، وإلى اللائحة التنفيذية لقانون الحجر البيطري الصادرة بالقرار الوزاري رقم 107 /2008، وإلى توصية الجهة البيطرية المختصة بحظر استيراد الطيور الحية ومنتجاتها ومشتقاتها ومخلفاتها من بعض الدول، وبناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة.