قرارات رئاسية سارة للعمال.. نص كلمة السيسي في احتفالية «الإيد الشقيانة»
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي التحية والتقدير لكل يد مصرية تبني مصر الحديثة ، مشيدا بسواعد المصريين أمل الوطن.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي في احتفالية عيد العمال 2024 وجاء نص الكلمة:
اسمحوا لي ونحن نحتفل اليوم بعيدكم أن أوجه تحية إجلال وتقدير لكل يدٍ مصرية، تزرع الأمل، وتصنع حياةً كريمة، وتبني للحاضر والمستقبل، من أجل مصر الحديثة والمتقدمة التي تمضي اليوم نحو بناء قاعدتها الصناعية، والتي ما كان لها أن تتحقق لولا الجهد الخارق الذي بذله عمال مصر لإعادة تشييد البنية التحتية المتطورة في جميع أنحاء الجمهورية، بما يؤسس لانطلاقة اقتصادية في جميع المجالات ولاسيما الصناعة.
لقد تشرفت بوجودي اليوم بين عاملات وعمال مصر الأوفياء في هذا الصرح الصناعي الذي يعد خير دليل على أن سواعدكم هي أمل هذا الوطن في بناء مستقبل يليق بتاريخه العظيم، وسنظل متمسكين دائماً بالحفاظ على حقوق عمال مصر، وستواصل الدولة العمل جنباً إلى جنب مع جهود عمالنا الشرفاء والدور الوطني المعهود لأصحاب العمل على زيادة معدلات التشغيل، وتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية، وزيادة مستويات الأجور، متعهداً بالاستمرار في هذا النهج مع مواصلة أقصى جهد لمكافحة التضخم والحد من ارتفاع الأسعار.
عاملات وعمال مصر الأوفياء، إن عيدكم اليوم تتجسد فيه أعظم القيم وهي قيمة العمل التي طالما كانت على مدار التاريخ أساس تقدم ونمو الأمة المصرية، ولقد حرصتُ منذ اليوم الأول على تعزيز الحوار بين مختلف الأطراف لبحث سبل معالجة التحديات التي تعوق إنشاء بيئة عمل سليمة، حيث وجهت "المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العمل" بعقد مزيد من جلسات الحوار بين أطراف العمل الثلاثة: الحكومة، وأصحاب العمل، والعمال تُناقش فيها مختلف القضايا والتشريعات التي تَخُص العمل والعمال، ومن بينها مشروع قانون العمل لضمان أن يحقق هذا القانون التوازن المنشود في علاقة العمل والحماية الحقيقية والناجزة لحقوق العمال.
وإيماناً بأهمية تضافر جهود الدولة لتوفير حياة كريمة لجميع فئات المجتمع، وفي القلب منها العمال، فقد وجهت بما يلي:
- سرعة الانتهاء من مناقشة مشروع قانون العمل في المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي، ودعوة مجلس النواب الموقر لسرعة مناقشة مشروع القانون في أقرب وقت ممكن تمهيداً لإصداره.
- زيادة قيمة الحد الأدنى للإعانة التي يصرفها صندوق إعانات الطوارئ للعمال من مبلغ 600 جنيهاً إلى مبلغ ألف وخمسمائة جنيهاً كحد أدنى للعامل.
- قيام وزارة العمل بتعظيم دورها في تنمية المهارات والموارد البشرية لتلبية احتياجات سوق العمل بالداخل والخارج، والاستمرار في تطوير منظومة التدريب المهني لتوفير العمالة المصرية الماهرة والاستفادة من تجارب القطاع الخاص الناجحة في هذا الشأن.
- إنشاء مركز تدريب متكامل لتدريب الشباب على المهارات اللازمة لسوق العمل وفقاً للمعايير العالمية المطلوبة ليكون هذا المركز جاذبا لتدريب راغبي العمل في مصر وعلى المستوى الإقليمي.
- استمرار العمل على استشراف وظائف المستقبل وما تحتاجه تلك الوظائف من مهارات.
- قيام وزارة العمل بإعداد استراتيجية وطنية متكاملة للعمل علي نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وضمان تحقيق اشتراطاتها وتأمين بيئة العمل بين أصحاب الأعمال والعمال لضمان حماية كافة المواطنين عمالا وأصحاب عمل وجمهور، وإعداد حملات توعوية لأصحاب العمل حول الالتزام بالسلامة والصحة المهنية.
- استمرار العمل على زيادة معدلات تشغيل ذوي الهمم ودمجهم في سوق العمل، وزيادة معدلات تشغيل النساء وتمكينهم اقتصادياً، وضمان التوفيق بين واجباتهن الأسرية وواجبات عملهم.
- تحقيق الحماية القانونية الواجبة للعمال من خلال زيادة معدلات التفتيش على المنشآت الخاضعة لقانون العمل لضمان إنفاذ أحكام القانون وتطبيق الحد الأدنى للأجر.
شعب مصر العظيم، عمال مصر الكرام، لقد خضنا معا خلال السنوات الأخيرة صعاباً وتحديات كبيرة ما كان لوطننا العزيز أن يعبرها لولا ما قدمتموه من تضحيات سيخلدها التاريخ في سجل الشرف في قصة كفاحنا نحو بناء وطن عزيز مرفوع الرأس، مستقل القرار، صانع لاحتياجاته، ومقدر لجهود أبنائه المخلصين، فلكم عمال مصر، خالص شكري واعتزازي وتقديري.
كل عام وأنتم بخير ومصر في رفعة وتقدم وازدهار،
ودائماً وأبداً بالله العظيم تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي زیادة معدلات عمال مصر
إقرأ أيضاً:
لا يمكن العثور على عمال براتب 60 ألف ليرة تركية! هناك نقص كبير في العمالة في هذه المهن
يشهد قطاع السيارات في تركيا، الذي يسجل سنويًا مبيعات ضخمة، نقصًا ملحوظًا في العمالة الفنية، خاصة في مجال “الحرفيين” والفنيين. في وقت يعجز فيه القطاع عن تأمين العمالة اللازمة رغم تقديم رواتب تصل إلى 60 ألف ليرة تركية شهريًا، يشير الخبراء إلى أن الشباب أصبحوا يفضلون العمل في المقاهي كمقدمي قهوة “باريستا” على الانخراط في مجالات السيارات.
مستوى البطالة في تركيا يرتفع
وفقًا لأحدث بيانات معهد الإحصاء التركي (TÜİK)، يبلغ عدد العاطلين عن العمل في تركيا 3 مليون و72 ألف شخص. وفي الوقت ذاته، تشير إحصائيات “İŞKUR” إلى أن القطاع الصناعي، الذي يشمل قطاع السيارات، يشهد أكبر عدد من طلبات التوظيف، حيث استحوذ قطاع الصناعات التحويلية على نصف الإعلانات المنشورة من قبل “İŞKUR” في عام 2024، وهو ما يعكس حجم النقص في العمالة في هذا القطاع الحيوي.
الأسباب وراء نقص الفنيين
يعد “نقص الحرفيين” أحد التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع السيارات في تركيا، لا سيما في تخصصات مثل الطلاء، والإصلاحات الميكانيكية، وإصلاح الأضرار الناتجة عن الحوادث. وبينما تقدم بعض الشركات رواتب مغرية، لا يوجد عدد كافٍ من العمال المؤهلين للتصدي لهذه الأزمة. وحسب تصريحات اونال اونالدي رئيس مجلس إدارة مجموعة “RS Automotive”، يعود أحد الأسباب الرئيسية لهذه المشكلة إلى قانون “EYT” (الذي يسمح بالتقاعد المبكر) الذي أسهم في فقدان عدد كبير من الفنيين المهرة.
شروط العمل وتأثيرات “EYT”
وقال اونالدي: “ظروف العمل في القطاع صعبة، والأجور ليست كافية، كما أن التدريب الفني يستغرق وقتًا طويلًا. إضافة إلى ذلك، فقد فقدنا العديد من الفنيين بسبب التقاعد المبكر. الوضع أصبح مقلقًا، ففي الوقت الذي نقوم فيه بتوظيف 60 شخصًا سنويًا لتدريبهم، يتقاعد 120 شخصًا، مما يعني أن النقص في العمالة سيتفاقم بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.”
تحذير من الأرصاد الجوية التركية لسكان إسطنبول
الأحد 19 يناير 2025الشباب يفضلون مقاهي “الباريستا” على قطاع السيارات
على الرغم من الرواتب العالية التي تعرضها بعض الشركات في القطاع، مثل راتب يصل إلى 60 ألف ليرة، إلا أن الشباب لا يجدون في قطاع السيارات فرصة مغرية للعمل. ويرى الخبراء أن الجيل الجديد أصبح يفضل العمل في الأماكن الاجتماعية مثل المقاهي على الالتحاق بتخصصات فنية تتطلب مهارات خاصة. وقال اونالدي: “اليوم، تجد العديد من الشباب يفضلون العمل كمقدمي قهوة في المقاهي، رغم أن الفنيين الجيدين في قطاع السيارات يمكنهم جني دخل أعلى بكثير.”
المجالات التي تحتاج إلى فنيين في قطاع السيارات
تشهد بعض التخصصات في قطاع السيارات نقصًا شديدًا في العمالة، ويحتاج السوق إلى فنيين متخصصين في المجالات التالية: