تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن مواجهة مخاطر ال "دارك ويب" وتأثيرها علي أمن وسلامة المجتمع، مشيرا إلى أن مصر شهدت خلال الأيام القليلة الماضية، حادث شديد البشاعة عندما استيقظت منطقة شبرا على مقتل طفل وسرقة أعضائه.

 

وقال "محسب" في طلبه ، إنه وفقا لتحقيقات النيابة، فإن أحد الأشخاص وهو مصري مقيم في الكويت، طلب من القاتل القيام بالجريمة وتصويرها عبر تقنية "الفيديو كول" لبيع أعضائه على "الدارك ويب" مقابل خمسة ملايين جنيه، وهو مكان يتم فيه تداول أنشطة غير مشروعة وغير أخلاقية، مشيرا إلى أن الدخول إلى هذا النوع من الإنترنت لا يكون مباشرة عبر مواقع التصفح المألوفة كجوجل ويوتيوب وسفاري وإنترنت إكسبلورر أو ميكروسوفت إدج.

 

وأوضح عضو مجلس النواب، أن هذا النوع يتطلب تنزيل تطبيقات لمواقع تصفح معينة حتى يتمكن من الدخول إليها، ويتيح هذا الموقع لمستخدميه إمكانية إخفاء هويتهم لممارسة الأنشطة غير القانونية، ومن ثم لا يمكن لأي جهة تحديد هويتهم، وتشغل الـ "دارك ويب"، أكثر من 90 % من مساحة الإنترنت ويضم عصابات وتنظيمات عالمية وجهات استخباراتية.


وأضاف "محسب"، تُعد هذه الجريمة مستحدثة على مصر، حيث لم نشهد من قبل هذا النوع البشع من الجرائم التي تتعلق بـ"دارك ويب"، في ظل حظر بيع أو بث أو نشر مقاطع فيديو تحتوي مشاهد عنف وقتل أو تجارة أعضاء على شبكة الإنترنت العادية، فضلا عن وجود قوانين تُجرم بث تلك المشاهد أو نشرها أو الترويج إليها عبر "الإنترنت"، وبالتالي يتم استخدام وسائل "مشفرة وسرية" للتجارة غير الشرعية والقيام بالأعمال غير المشروعة والممنوعة، من خلال "دارك ويب" أو "الإنترنت المظلم".

 

وشدد النائب أيمن محسب، أن هذه المواقع باتت تُشكل تهديدا لأمن وسلامة المجتمع، كونها تروج لأعمال غير أخلاقية بلا ضوابط بهدف تحقيق مكاسب مالية ضخمة،  الأمر الذي يتطلب توعية مجتمعية بمخاطر هذه المواقع خاصة على الأطفال والمراهقين الذين يقعون ضحايا لهذه العصابات التي تستغل فضولهم وحبهم للاستكشاف بأشكال مختلفة، مطالبا بإطلاق حملات توعية مجتمعية لتوعية أولياء الأمور والشباب بمخاطر التعامل مع هذه المواقع، وتشديد الرقابة على هذه المواقع من الأجهزة الأمنية وتتبع القائمين على نشر الجرائم داخل مصر.

كما طالب "محسب"، بتعزيز التوعية المجتمعية التكنولوجية، وتعريف المواطنين بالاستخدام الأمن والرشيد لشبكة الإنترنت، والاهتمام بمحو الأمية الرقمية للتعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة بشكل آمن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أيمن محسب مجلس النواب هذه المواقع دارک ویب

إقرأ أيضاً:

كاتس يطلق تهديدا مباشرا للرئيس السوري.. ماذا قال؟

قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إن وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وجّه تهديدا صريحا للرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك عقب زيارة قام بها كاتس، أمس الثلاثاء، إلىِ جبل الشيخ جنوب غرب سوريا الذي تحتله دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال كاتس: "عندما يفتح الجولاني (الشرع) عينيه في القصر الرئاسي في دمشق كل صباح، سيرى بأن الجيش الإسرائيلي يراقبه من قمة جبل الشيخ"، وهي التي يحتلها جيش الاحتلال منذ 3 أشهر.

وتابع: "عندها سيتذكر أننا هنا وفي المنطقة العازلة جنوب سوريا، من أجل حماية أهالي الجولان والجليل من تهديداته وتهديدات أصدقائه الجهاديين" على حد تعبيره.

وفي السياق نفسه، أقر كاتس بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي مستعدة للبقاء في سوريا بشكل دائم، مبرزا أن جيش الاحتلال قد نفّذ غارات على حوالي 40 هدفا جنوب سوريا، بغرض إخلائها من العناصر المسلحة، دون أن يذكر التوقيت.


أيضا، زعم وزير الحرب الإسرائيلي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ستتحرك من أجل القضاء على أي تهديد قد يطال طائفة الدروز في سوريا.

وفي الأربعاء، كشفت إذاعة عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أنشأ موقعين عسكريين على قمة "جبل الشيخ"،وهي أبعد نقطة عن حدود الاحتلال الإسرائيلي، وأنّ عمالا من قرى درزية سيبدؤون العمل في الجولان المحتل الأحد المقبل.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "لن نغادر جبل الشيخ السوري حتى إشعار آخر، وعلى العكس، فقد تم إنشاء موقعين للجيش الإسرائيلي على قمة الجبل". فيما زعمت الإذاعة أن المنطقة المحتلّة حاليا، كانت مسرحا لتهريب أسلحة من سوريا إلى "حزب الله"، خاصة وأنها تهيمن على كامل الحدود السورية اللبنانية.

وزادت بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتفظ بشريط أمني يبلغ عرضه 15 كيلومترا في بعض المناطق جنوب سوريا، ويسيطر على أكثر من 40 ألف سوري داخل المنطقة العازلة السورية المحتلة.


وفي المقابل، تؤكد الإدارة السورية الجديدة، حمايتها، لجميع طوائف البلاد دون تمييز في وطن واحد، بينما يزعم الاحتلال الإسرائيلي تعرّض دروز سوريا لاعتداءات، وهو ما تعتبره دمشق ذريعة من أجل انتهاك السيادة السورية.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ عام 1967 ودولة الاحتلال الإسرائيلي تتواجد بمعظم هضبة الجولان السورية، حيث استغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024 لتوسيع رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري بمئات الغارات الجوية.

مقالات مشابهة

  • رويترز: الألغام الأرضية تشكل تهديدا لرعاة الإبل وقطعانهم في اليمن
  • وزير الخارجية: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة
  • ارتفاع أسعار النفط مع تشديد العقوبات على إيران وروسيا
  • العود جزء من الهوية الثقافية للمجتمع المصري ورمز للجمال والفن.. تفاصيل
  • الأجهزة الأمنية بعمران تضبط نصف طن حشيش ونصف مليون حبة مخدرة
  • صدور مراسيم الترقية والتعيين لقادة الأجهزة الأمنية الجدد
  • الأجهزة الأمنية تكثف تحرياتها لكشف ملابسات اقتحام مائدة رحمن في الحسين
  • محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
  • محافظ تعز يشدد على اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
  • كاتس يطلق تهديدا مباشرا للرئيس السوري.. ماذا قال؟