هل تتحسن آفاق تجارة الحاويات العالمية بعيداً عن البحر الأحمر؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت شركة "ميرسك" AP Moller-Maersk A/S، الرائدة في مجال التجارة العالمية، إن البداية القوية لهذا العام أدت إلى تحسين توقعات الطلب على تجارة الحاويات في جميع أنحاء العالم.
وأضافت ميرسك ومقرها كوبنهاغن اليوم الخميس أن تجارة الحاويات العالمية ستتوسع على الأرجح بنسبة 2.5% إلى 4.5% هذا العام مع اقتراب التوقعات الآن من الجانب العلوي من النطاق، مكررة نطاق توقعاتها الذي قدمته في فبراير.
تعاني خطوط الإمداد العالمية من عدد من الاضطرابات، يأتي أكبرها من هجمات الحوثيين المسلحة في البحر الأحمر، والتي أدت إلى قطع خطوط نقل الحاويات عبر قناة السويس بنحو 80%، وفقاً لمعلومات بلومبرغ. علاوة على ذلك، أدت موجات الجفاف المستمرة حتى هذا العام إلى تقييد الممرات عبر قناة بنما، كما أدى تدمير جسر فرانسيس سكوت كي إلى جعل ميناء بالتيمور غير قابل للوصول أمام السفن الكبيرة.
وقال الرئيس التنفيذي فنسنت كليرك في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "كان علينا إعادة شبكتنا للإبحار بشكل دائم جنوب كيب تون". "نرى أن التفكير في تغيير المسارات مرة أخرى لن يكون قبل النصف الثاني من العام".
وتتوقع ميرسك الآن أن تتراوح الأرباح الأساسية قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك عند 4 إلى 6 مليارات دولار هذا العام، مستشهدة بقوة سوق الحاويات واضطرابات البحر الأحمر، مقارنة مع توقعاتها السابقة التي تتراوح بين مليار إلى 6 مليارات دولار.
تعمل سعة السفن الإضافية اللازمة للإبحار حول إفريقيا على تعزيز أسعار الشحن في وقت كان السوق يدخل فيه في مرحلة ركود ما بعد الوباء مع تجاوز عرض السفن الطلب. لا تزال شركة ميرسك تتوقع أن تسود الطاقة الفائضة مما يعني انخفاض أسعار الشحن خلال النصف الثاني.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
جنرال فرنسي يتحدث عن ما شاهده من اهوال في البحر الأحمر (فيديو)
الجديد برس|
وصف جنرال فرنسي الأهوال التي واجهتها قواته في البحر الأحمر.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/04/جنرال-فرنسي-اهوال-البحر-الاحمر.mp4
وتحدث نائب رئيس أركان الجيش الفرنسي عن الهجمات التي واجهتها البحرية الفرنسية في البحر الأحمر قائلآ: لم تُشاهد هذه الأفعال من حيث الحجم والعنف منذ عدة عقود” .
لقد غيّر ما يجري اليوم في البحر الأحمر بشكل كبير طريقة استعداد البحرية لعملياتها لمواجهة مثل هذه التهديدات التي شهدناها مع “الحوثيين”.