نظّمت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة الإمارات العربية المتحدة، الملتقى الأول لخريجي كلية الإدارة والاقتصاد في فندق ماريوت الفرسان- أبوظبي، بحضور عدد كبير من القيادات الإدارية والأكاديمية في الجامعة، وممثلي المؤسسات والجامعات، والخريجين والخريجات وطلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس، وأعضاء جمعية خريجي كلية الإدارة والاقتصاد.

 

تضمن الملتقى ندوة حول الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل ألقاها نخبة من الضيوف المتميزّين في المجال في سوق العمل.

الداخلية تكشف حقيقة تعذيب طفل داخل قسم شرطة الأسعار في إسرائيل توشك على الانفجار.. وزير فاشل وحكومة خائنة

وأشار الدكتور محمد ماضي، عميد كلية الإدارة والاقتصاد، إلى أن هذا الملتقى يأتي في إطار الأهداف الاستراتيجية للجامعة، وبمبادرة من جمعية خريجي كلية الإدارة والاقتصاد، التي تأسّست مؤخراً، لتعزيز التواصل بين الخريجين في مواقع العمل وفي مختلف القطاعات ومؤسسات الدولة وبين الكلية، للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم العلمية والعملية والمهنية، ولنقل تلك التجارب للطلبة، بحيث تكون مُحفزاً لهم على الابداع والابتكار.

 

وأضاف: “لقد حرصت الكلية على تطوير برامجها ومساقاتها الأكاديمية من خلال طرح برامج الماجستير والدكتوراه في عدد من التخصصات التي تتواكب مع احتياجات سوق العمل، حيث تطرح الكلية خمسة تخصصات في برنامج البكالوريوس، وثلاث تخصصات في برنامج الماجستير وتخصّصاً واحداً في برنامج الدكتوراه في إدارة الاعمال.

 

وتشهد الكلية إقبالاً كبيراً من الطلبة لارتياد عالم الإدارة والاقتصاد من أوسع أبوابه، وفق مخرجات نوعية بإشراف نُخبة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين”.

 

من جانبه أشار الدكتور إبراهيم الكويتي، رئيس جمعية خريجي كلية الإدارة والاقتصاد، إلى أن هذا الملتقى يعتبر باكورة أنشطة وفعاليات الجمعية التي تضمّ عدداً كبيراً من خريجي كلية الإدارة والاقتصاد، من قيادات ومدراء ورؤساء أقسام وعاملين في مختلف القطاعات والصناعات، وأصحاب الكفاءات بهدف ربطهم بالكلية عبر التواصل العملي ببرامج وورش عمل وتدريب وتطوير للمهارات المهنية، والكفاءات الأكاديمية، بالتعاون مع عمادة الكلية والمؤسسات والدوائر في مختلف قطاعات الدولة ، إضافة للخدمات والمزايا التي تقدم للأعضاء من الخريجين والخريجات في برامج التدريب والتأهيل والتطوير المهني.

 

وتحرص جامعة الإمارات على أن تكون الدرجات العلمية التي تمنحها مواكبة للمعايير العالمية ففيها درجة البكالوريوس في الطب والجراحة، والتي حصلت على الاعتراف الأكاديمي العالمي من المجلس الطبي العام بالمملكة المتحدة (بريطانيا) في عام 1994، كما حصلت كلية الهندسة على الاعتماد الأكاديمي العالمي من مجلس الاعتماد الأكاديمي للبرامج الهندسية والتقنية المعروف اختصاراً بـ (ABET) وذلك في عام 1999، كما حصلت كلية الإدارة والاقتصاد على الاعتماد الأكاديمي من قبل الجمعية الدولية للتعليم الإداري المعروفة اختصاراً بـ (AACSB). في حين حصلت كلية التربية على الاعتراف (الاعتماد) الأكاديمي خلال عام 2004، علاوة على هذا فإن كافة البرامج والخطط الدراسية الأخرى التي تطرحها مختلف كليات الجامعة تقيم وتراجع خارجياً بشكل دوري من قبل العديد من الخبراء الأكاديميين الدوليين وذلك لضمان مواكبة هذه البرامج للمعايير العالمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خريجي كلية الإدارة والاقتصاد جامعة الإمارات بريطانيا كلية الإدارة والاقتصاد

إقرأ أيضاً:

الأول من الإمارات.. فريق من جامعة خليفة يطور أجهزة ضمن دراسة في القطب الجنوبي

نجح فريق من العلماء والباحثين من مختبر العلوم البيئية والجيوفيزيائية وقسم علوم الأرض في جامعة خليفة، في ابتكار جهازٍ لقياس توازن كتلة الجليد، وهو جهاز طُوِّر خصيصاً لدراسة طبيعة الجليد في القارة القطبية الجنوبية، في سابقة هي الأولى من نوعها في دولة الإمارات.

وينفذ المشروع، الذي تقوده الدكتورة ديانا فرانسيس رئيس مختبر العلوم البيئية والجيوفيزيائية والأستاذ المساعد في قسم علوم الأرض، 5 باحثين من جامعة خليفة، إضافة إلى باحثين في العلوم من الإقليم الأسترالي في القارة القطبية الجنوبية.
وقال البروفيسور بيان شريف الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة: "نفخر بأن تكون جامعة خليفة الأولى في الإمارات في تطوير جهاز مبتكَر لإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بتشكُّل الجليد البحري وذوبانه في القارة القطبية الجنوبية، ما يُسهم في حصولنا على فهم أفضل لخطر ارتفاع منسوب مياه البحر، ويؤكِّد هذا الإنجاز حرصنا على ريادة الابتكار والاستكشافات العلمية، لا سيما مجال تغيُّر المناخ، حيث بدأت هذه المبادرة من جامعة خليفة في 2020، وحقَّقت نجاحاً في استقطاب وتعزيز التعاون مع دول القارة القطبية الجنوبية".
ويبدأ الجليد البحري في المحيط الجنوبي حول القارة القطبية الجنوبية في التشكُّل كلَّ عام في مايو (أيار) تقريباً، ويصل إلى أكبر انتشار وتركيزٍ له في يوليو (تموز) في منتصف فصل الشتاء الجنوبي. وتمكَّن الفريق من توظيف الجهاز والاستفادة منه بشكل استراتيجي في أبريل (نيسان) قبل بدء تكوُّن الجليد البحري، للحصول على معلومات دقيقة حول خصائص المحيط والغلاف الجوي قبل هذه المرحلة المهمة.
وقالت الدكتورة ديانا فرانسيس: "يحيط الجليد بالجهاز فور تشكُّله، ويواصل قياس جميع المعايير والتطوُّر التدريجي لسُمك الجليد البحري. ومن جهة أخرى، يسجِّل الجهاز حالة الجليد والماء والغلاف الجوي عندما يبدأ موسم الذوبان في بداية الخريف الجنوبي، إذ تقدِّم هذ البيانات معلوماتٍ قيِّمةً عن المحيط والجليد، والظروف الجوية التي تتحكم في تكوين الجليد البحري وذوبانه".

مقالات مشابهة

  • رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمشاتي بأسوان تشارك فعاليات الملتقى الأول للسياحة والمسؤولية المجتمعية
  • جامعة أسيوط تنظم ملتقى تحت عنوان الأرشفة الإلكترونية الذكية وإدارة الوثائق والسجلات
  • الأول من الإمارات.. فريق من جامعة خليفة يطور أجهزة ضمن دراسة في القطب الجنوبي
  • عربي21 تحاور الأكاديمي الفلسطيني كمالين شعث حول واقع التعليم الجامعي في غزة
  • جامعة أسيوط تعقد الملتقى العلمي الدوري الأول لقسم الكيمياء بكلية العلوم
  • جامعة أسيوط تنظم الملتقى العلمي الدوري الأول لقسم الكيمياء بكلية العلوم   
  • «الأعلى للجامعات» يزف بشرى سارة لطلاب كلية الهندسة في محافظة الوادي الجديد
  • الأوقاف تطلق خدمات إلكترونية جديدة بقطاع الزكاة
  • مجلس جامعة بني سويف يكرم النائب الأكاديمي وعمداء القطاعات السابقين بالجامعة الأهلية
  • جامعة القاهرة: فعاليات ثقافية ورياضية وفنية بمختلف الكليات خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد