البعريني: نعمل على إعادة اللبنانيّين العالقين في قبرص
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
عُقد لقاء موسّع في بلدة ببنين العكاريّة، تضامنًا مع اللبنانيين العالقين في قبرص، حضره عضو كتلة "الاعتدال الوطني" النائب وليد البعريني ومخاتير البلدة: زاهر الكسار، علي الرشيدي، محمود عباس، محمد طالب وحسن بركات وحشد من الأهالي والفاعليات. وقال المختار كسار: "نحن هنا اليوم لنوصل صوتنا للمعنيين علّهم يساعدوننا في استعادة أولادنا العالقين في قبرص، الدولة التي نكن لها كل الإحترام والتقدير.
وقال النّائب البعريني: "من واجبنا أن نقف إلى جانب أهلنا وأن نوصل صرخة كل انسان. تواصلنا مع رّئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية بسام مولوي بالأمس وأرسلت لهما لائحة مطولة بالأسماء ليتم المباشرة باستعادة اهلنا العالقين في قبرص".
وطمأن البعريني "الأهالي كافة، نقلاً عن الرّئيس ميقاتي بأن اولادهم سيعودون إلى لبنان"، مؤكدًا أنه سيتابع الموضوع بشتى معطياته وسيكون إلى جانب الأهالي حتى عودة ذويهم من قبرص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير تركي يشن هجوما لاذعا على قبرص.. ما علاقة قطاع غزة؟
هاجم وزير العمل والضمان الاجتماعي التركي وداد أشقهان، الجمعة، الحكومة القبرصية بشدة بسبب "تحويلها قبرص إلى قاعدة للهجمات الإسرائيلي على قطاع غزة"، وذلك في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال أشقهان في تصريحات صحفية خلال زيارة أجراها إلى شمال قبرص، حيث الأغلبية السكانية من أصول تركية، إنه "من العار أن تستخدم بعض الدول الجانب الرومي (قبرص) قاعدة لعمليات إسرائيل ضد غزة. لا يوجد تبرير لدعم الإبادة الجماعية التي حدثت أمام أعين العالم أجمع"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف أن "يأمل أن يتخلى الجانب الرومي (قبرص) الذي يدعم الأعمال الوحشية عن هذا الخطأ في أسرع وقت ممكن".
تأتي تصريحات الوزير التركي بالتزامن مع تصاعد التوترات في المنطقة على خلفية تزايد حدة المواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، الذي توعد قبرص في حال فتحت مطاراتها لصالح "إسرائيل".
وقبل أيام، شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على تحول قبرص إلى قاعدة للعمليات العسكرية ومراقبة الوضع في قطاع غزة، مشيرا إلى أن أنقرة حذرت الجهات الأوروبية والإقليمية الفاعلة من خطورة قيام الإدارة القبرصية بهذا الدور.
وشدد فيدان على أن تحول قبرص "إلى قاعدة تخفي وضعها العسكري واستخدامها لتنفيذ عمليات في الشرق الأوسط لن يفيد الجانب القبرصي ولا اليونان"، وتابع محذرا من اتساع رقعة الصراع بالمنطقة ليشمل قبرص: "عندما تصبحون طرفا في الحروب الدائرة في الشرق الأوسط، فإن تلك النيران ستجد طريقها إليكم".
ولفت فيدان إلى أن على الجهات الفاعلة على الساحة الإقليمية التنبه إلى ذلك لاسيما في ظل وجود عسكرة خطيرة بالمنطقة، مجددا تحذيرات أنقرة من خطورة اتساع رقعة الحرب المتواصلة على قطاع غزة.
في المقابل،قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، ردا على تهديدات حزب الله، إن نيقوسيا ليست متورطة في حروب، وإن بلاده جزء من الحل وليست المشكلة.
وأضاف نيكوس خريستودوليديس أنه تم إبلاغه بتصريحات الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، مشددا على أن قبرص ليست متورطة في أي شيء، وفق ما نقله موقع "phile news" القبرصي.