تكريم الموهوبين بثقافة الزعيم جمال عبد الناصر ببني مر في أسيوط
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
شهد قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر ببني مر برئاسة أحمد حمزة حفل ختام انشطة الموهوبين والذي يقام بالتعاون مع إدارة الفتح التعليمية من خلال مدارس إدارة الفتح التعليمية تحت رعاية الدكتور نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وفي إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني على التعاون المثمر بين وزارتى الثقافة والتربية والتعليم من خلال إقامة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي من خلال فرع ثقافة أسيوط
جاء ذلك بحضور هاني طلعت مدير إدارة منطقة اسيوط ولطيف عبده متابع برنامج التنمية الثقافية بأسيوط وهويدا الطماوي مديرة إدارة التعليم الخاص بمديرية التربية والتعليم بأسيوط و ايمن ابو عقرب مدير عام إدارة الفتح التعليمية وماهر نصيب وكيل إدارة الفتح التعليمية ومدحت عميرة مدير التعليم الابتدائي بقطاع الفتح و ميشيل فؤاد مدير مدرسة النصر الخاصة والدكتور زناتي رئيس قسم بالإدارة والدكتور مصطفى جاويش مدير مكتب الجودة بالإدارة ونخبة من قيادات الفتح التعليمية وأدباء وفناني ومثقفي محافظة أسيوط.
بدأت فعاليات الحفل بتفقد معرض نتاج ورش الفنون التشكيلية بينما توالت الفقرات الفنية بمسرح القصر والتي استهلت بالسلام الوطنى أعقبها آيات من الذكر الحكيم.
بينما شهد المسرح العديد من الفقرات الفنية للمدارس المشاركة منها فقرة غنائية بعنوان " مصر يا ام الدنيا " تلاها استعراض "مصر نبع الخير والسلام" وعزف لفريق كورال مدرسة أسيوط الجديدة أعقبها قدم مجموعة من الطالبات والطلاب بعض المواهب منها إلقاء شعر وعزف فردى و فقرات للإنشاد دينى تلاها استعراض "مصر هي امي " واختتمت فعاليات الاحتفالية بتكريم المواهب لما قدموه من فن هادف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفعاليات الثقافية الدكتور نيفين الكيلاني الطالبات والطلاب وزير التربية والتعليم محافظة الطالب الوطن وزير الثقافة مديرية التربية والتعليم العامة لقصور الثقافة التعليم الخاص من قيادات ورش الفنون التشكيلية اقليم وسط الصعيد حمد الهيئة العامة لقصور الفعاليات الثقافية والفنية الخير والسلام الفنون التشكيلية الموهوبين السلام الوطنى مدير عام الفنى التعليم الإبتدائي منطقة أسيوط الذكر الحكيم زعيم التعليميه قصر ثقافة وسط الصعيد الثقافي التنمية الثقافية الهيئة العامة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة هيئه مديرية التربية والتعليم بأسيوط المسرح التعليم مدارس
إقرأ أيضاً:
مغردون يتساءلون: ما الهدف وراء بث التسجيل الصوتي المنسوب للرئيس عبد الناصر؟
انتشر مؤخرا تسجيل صوتي نادر على منصات التواصل الاجتماعي يُنسب إلى الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. وقد أثار هذا التسجيل حالة من الجدل والاستغراب بسبب توقيت نشره وطبيعة مضمونه، إذ يعود تاريخه إلى الثامن من أغسطس/آب 1970.
ففي التسجيل، يقول الرئيس جمال عبد الناصر -وهو يوجه انتقادا لمن يزايد على مصر بشأن الحرب- إنه لن يحارب، "ومن يريد أن يحارب فليأتِ ويحارب، وحلُّوا عنّا بقى".
هذا التسجيل أثار موجة واسعة من النقاش بين النشطاء، حيث انقسمت الآراء بين أولئك الذين يرون فيه محاولة للتلاعب بالتاريخ، وآخرين يتساءلون عن الجهة التي تقف خلف نشره. كذلك أشار بعضهم إلى أن التوقيت والشكل الذي ظهر فيه التسجيل يزيد من الريبة حول وجود أهداف سياسية مريبة وراء تسريبه.
وعبّر مغردون عن استغرابهم من ظهور هذا التسجيل في هذا الوقت تحديدا، خاصة مع اقتراب زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة، ويتوقع أن تحمل معها إملاءات جديدة على الحكومات العربية بخصوص القضية الفلسطينية.
وقد تساءل بعض المدونين عن الغاية من نشر التسجيل في هذا التوقيت، وكتب أحدهم:
"هل تسعى الجهة التي تقف وراء هذا التسريب إلى إعادة تشكيل الوعي الجمعي، تمهيدا لتقديم تنازلات خطيرة، عبر الإيحاء بأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر نفسه كان مستعدًا لقبول مثل هذه التنازلات؟".
✍️ محمد هنية:
الظهور المفاجئ للتسجيل النادر بين الرئيسين #جمال_عبد_الناصر ومعمر #القذافي في هذا التوقيت، وبعد 55 سنة، وقبل زيارة الرئيس #ترامب والمتوقع أن تشهد إملاءات على الحكومات العربية بخصوص القضية الفلسطينية يثير الريبة الشديدة؟
• فهل تسعى الجهة التي تقف وراء هذا التسريب… pic.twitter.com/kfSf0aoVnX
— د. محمد دخوش (@MuhDakhouche) April 27, 2025
إعلانوأشار عدد من الناشطين إلى أن استحضار مواقف رمزية لزعامات قومية في ظروف سياسية حساسة يُعتبر أسلوبا معروفا في "هندسة الوعي الجمعي".
واعتبروا أن الهدف من نشر هذا التسجيل قد يكون تبرير خطوات سياسية حالية، مثل التطبيع أو تقديم تنازلات حول القضية الفلسطينية، من خلال تشويه صورة زعيم مثل جمال عبد الناصر، الذي كان رمزا للمقاومة والقومية العربية.
الظهور المفاجئ لهذا التسجيل النادر بين الرئيسين جمال عبد الناصر ومعمر القذافي في هذا التوقيت،وبعد 55 سنة، وقبل زيارة الرئيس ترامب والمتوقع أن تشهد إملاءات على الحكومات العربية بخصوص القضية الفلسطينية يثير الريبة الشديدة؟ فهل تسعى الجهة التي تقف وراء هذا التسريب إلى تهيئة الرأي
— مودي (@rounzaa) April 27, 2025
وكتب أحد الناشطين: "اليوم يعاد استحضار جمال عبد الناصر عبر تسجيل لا نعرف مدى صحته، ليُراد لنا أن نراه بصورة جديدة: رجل انهزام واستسلام وقبول بالحلول الانبطاحية. وإن ما يجري خطير للغاية: سحق صورة عبد الناصر القومية في ذهن الأمة، تمهيدا لقبول تنازلات كارثية تجهز على ما تبقى من كرامة العرب".
سواء كان تسريب التسجيل الصوتي بين الزعيم جمال عبد الناصر ومعمر القذافي مفبركًا أو مقتطعًا من سياقه الزمني أو من حديثه العام، فإن الهدف يبقى واحدًا: تبرير التطبيع والخنوع العربي اللامتناهي.
— عادل السعيد (@AlsaeedAdil) April 28, 2025
وعلى إثر الجدل الذي اشتعل على منصات التواصل الاجتماعي، أصدرت مكتبة الإسكندرية بيانًا تنفي فيه مسؤوليتها عن التسريب أو تبنيه، مؤكدة أن المواد الخاصة بالرئيس جمال عبد الناصر المُتاحة عبر موقعها الرسمي هي الوحيدة المعتمدة.
وجاء في البيان: "تُعلن مكتبة الإسكندرية أنها غير مسؤولة عن أي مواد متداولة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تخص الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بخلاف الموقع الرسمي للرئيس جمال عبد الناصر".
إعلانوأضاف "كما تؤكد المكتبة أن موقع الرئيس جمال عبد الناصر المنشأ من قبل مكتبة الإسكندرية ليست لديه أي صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تخصه".