مفتي الجمهورية ينعى الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان فقيد دولة الإمارات
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
نعى الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، فقيد دولة الإمارات الشقيقة، ممثل الحاكم في منطقة العين، الذي وافته المنية أمس الأربعاء.
وتوجه المفتي بخالص العزاء إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وآل نهيان الكرام وإلى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة، في فقيدهم الذي خدم الوطن بإخلاص، راجياً من الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وإن فضيلة المفتي إذ ينعى الفقيد الجليل، ليتقدم بخالص العزاء والمواساة لدولة الإمارات المتحدة قيادة وحكومة وشعبًا، مؤكدًا أن الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان كان صاحب سيرة عطرة وله دور بارز في خدمة المجتمع، وقد ترك إرثاً طيباً لمجتمعه، داعياً الله أن يجعله في ميزان حسناته.
كان الشيخ طحنون بن محمد بن خليفة اّل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين من القلة القليلة التي كان لها شرف مرافقة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الوالد مؤسس دولة الإمارات، وكان عليمًا وضليعًا بأحوال أهالي العين وأخبارهم منذ أن كان ممثلاً للحاكم في منطقة العين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان شوقي علام مفتي الجمهورية هيئات الإفتاء الإمارات طحنون بن محمد آل نهيان الشیخ طحنون بن محمد دولة الإمارات آل نهیان
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل رئيس القابضة للمياه الشرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، في لقاء هدف إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال التوعية المجتمعية بقضايا المياه، والعمل على إطلاق حملات توعوية تهدف إلى بناء وعي جماهيري مستدام بأهمية هذا المورد الحيوي، وضرورة الحفاظ عليه وترشيد استخدامه.
الحفاظ على المياه واجب ديني
وأكد مفتي الجمهورية، أن التعاون بين مؤسسات الدولة المعنية يمثل ركيزة أساسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أنَّ الحفاظ على المياه لا يُعد مجرد ضرورة خدمية أو بيئية فحسب، بل هو واجب ديني وأخلاقي، تتأسس عليه قيم المسؤولية والإعمار في الفكر الإسلامي، الذي يدعو إلى الاقتصاد في الاستهلاك، وصيانة النعم، وعدم التبذير، امتثالًا لقوله تعالى {وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية بما لها من امتداد مجتمعي واسع، قادرة على توظيف أدواتها الدعوية والإرشادية في دعم قضايا الوطن، والمشاركة الفاعلة في بناء الإنسان وتهذيب سلوكياته، لا سيما في ما يتصل بسلوكيات الاستخدام اليومي للموارد وعلى رأسها الماء الذي هو شريان الحياة .
من جانبه، ثمّن المهندس، مصطفى الشيمي، هذه المبادرة المباركة من فضيلة مفتي الجمهورية، مشيدًا بالدور المؤثر الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في تعزيز القيم المجتمعية النبيلة، مؤكدًا أن مواجهة التحديات المتعلقة بالمياه تتطلب تضافر الجهود بين الجهات كافة، وفي مقدمتها المؤسسات الدينية، التي تُعدّ صوتًا موثوقًا لدى المواطنين، وقادرة على إحداث تغيير حقيقي في السلوك الجمعي.
هذا وقد تناول اللقاء مناقشة سبل إطلاق حملات توعوية موسعة، تشمل برامج تثقيفية وورش عمل ومواد إعلامية تُبَث عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، تستهدف مختلف شرائح المجتمع، خصوصًا فئة الشباب وطلاب المدارس والجامعات، مع التركيز على دمج البعد الديني في الخطاب التوعوي، بما يعزز من تأثيره ويُكسبه مزيدًا من القبول، هذا وقد اتفق الجانبان على وضع خطة تنفيذية مشتركة تتضمن مراحل متكاملة للتوعية بقضية المياه، وتستند إلى خطاب علمي وديني متوازن، يراعي التحديات الحالية، ويقدم حلولًا عملية تعكس روح المسؤولية الوطنية والإنسانية.