جورج بوش الابن يتفرغ للرسم.. وجوه من خط في لوحاته؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
من المقرر أن يستضيف عالم "ديزني" معرضا للوحات التي رسمها الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن.
وأعلنت حديقة "إيبكوت"، إحدى المتنزهات الترفيهية في منتجع "ديزني" في أورلاندو بولاية فلوريدا أنها ستستضيف قريبا معرضا خاصا لأعمال بوش الفنية.
والمعرض الذي يحمل عنوان "صور الشجاعة: تحية قائد لمحاربي أمريكا"، سيضم أكثر من 60 لوحة لبوش "لأعضاء الخدمة العسكرية والمحاربين القدامى الذين خدموا أمتنا بشرف منذ 11 سبتمبر، والذين تعرف عليهم الرئيس شخصيا منذ ترك منصبه".
والمعرض الذي سيقام داخل جناح المغامرات الأمريكي التابع لـ"إيبكوت" سيبدأ في 9 يونيو ويستمر لمدة عام.
وستكون كل قطعة فنية مصحوبة بقصة كتبها بوش عن المحارب المخضرم الذي تم تصويره. كما سيسلط المعرض الضوء على الموارد اللازمة لدعم أولئك الذين يخدمون في الجيش منذ 11 سبتمبر 2001.
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: 11 سبتمبر أخبار أمريكا الجيش الأمريكي جورج بوش واشنطن
إقرأ أيضاً:
حزن عليه..أب يلحق بابنه بعد وفاته بساعات فى قرية المراشدة بقنا
ساعات قليلة مضت كأنها أعوام ثقيلة على الأب، الذى فقد نجله فى لحظات معدودة، عقب إصابته بأزمة قلبية أنهت حياته فى الحال بقرية المراشدة التابعة لمركز الوقف شمال قنا، ولم يمضى اليوم حتى رحل الأب حزناً على فراق ابنه، ليلحق به ويتم دفنه في مقابر الأسرة بالقرية.
وفاة الابن بأزمة قلبيةالقصة المؤلمة بدأت بوفاة الشاب قناوى أفكار محمود، فى العقد الثالث من العمر، عقب إصابته بأزمة قلبية، فارق على إثرها الحياة فى الحال، ليتحول المنزل إلى ساحة لصراخ وعويل السيدات، حزناً على رحيل شاب فى مقتبل العمر، تصاحبها دموع كالأنهار من الأهل والأصدقاء.
تضامن قنا تتسلم 2 طن من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على المستحقيندورة تدريبية في اللغة الإنجليزية لتطوير مهارات العاملين بديوان عام محافظة قنابعدما انتهت لحظات النحيب والبكاء ومعها تجهيز الكفن، ودع الأهالى الشاب الراحل إلى مثواه الأخير بالدنيا إلى مقابر الأسرة بقرية المراشدة، ومعهم والد الابن الراحل الذى عاد فاقداً فلذة كبده، ومشاهد الحزن محفورة بوضوح فوق وجهه، والتى تعبر عن كم الوجع والألم الذى يعتصر قلبه.
وفاة الأبساعات من الالم والحزن، انتهت بمصيبة أخرى، حيث فارقت روح الأب الحياة، وكأنها اشتاقت لرؤية الابن الذى تركها منذ ساعات قليلة، لتتجدد أصوات الصراخ والعويل والتى لم تهدأ داخل البيت الحزين، ويجتمع الأهل والأصدقاء لتكفين الأب وتشييع جثمانه إلى مقابر القرية بجوار جثمان ابنه الراحل.
حالة من الصدمة ممزوجة بالألم والاندهاش، عاشها مشيعى الجنازتين، وأهالى القرية، تجاه المفارقة العجيبة، لكن الجميع فى النهاية لا يملك إلا أن يقول" لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، فإرادة الله فوق كل شىء.
الابن وحيد والديهآلام الصدمة كما يروى الأهالى لن تتوقف، أمام هذا المشهد الدرامى الحزين، فالابن الراحل وحيد والديه على شقيقات، فى أشد الاحتياج إلى رجل يرعاهم ويتولى إدارة شئون حياتهم، وأم كانت ترى فى ابنها الحياة، لكنها مشيئة الله.
ديوان الأسرة لم ينقطع عن استقبال المعزين، الذين يحملون كل تقدير واحترام للابن والأب الراحلين، لما يتمتعان به من أخلاق طيبة وحسن جوار مع الآخرين، ما جعل رحيلهما صدمة موجعة لجميع من عرفهم أو تعامل معهم.