ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس 2 مايو 2024 ، أن جهاز الأمن الإسرائيلي يجري مداولات حول عمليات عسكرية في رفح وتكون بديلة لاجتياح واسع للمدينة، فيما رصد الجيش الإسرائيلي انتشارا غير عادي للجيش المصري عند الحدود مع قطاع غزة ، وادعت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل مستعدة لدراسة انسحاب كامل لقواتها من محور نيتساريم.

ويدعي جهاز الأمن الإسرائيلي أنه يبحث في بدائل لاجتياح واسع لرفح، على ما يبدو في ظل المعارضة والتحذيرات الدولية وبضمنها أميركية لاجتياح رفح التي يتواجد فيها أكثر من 1.4 مليون نازح.

إقرأ/ي أيضا: نص المقترح الإسرائيلي لتبادل الأسرى والهدوء المستدام في غـزة

إلا أن جهاز الأمن الإسرائيلي يعتبر أنه "في جميع الأحوال، يجب تنفيذ عملية عسكرية مركزة في محور فيلادلفيا" الحدودي بين قطاع غزة ومصر، بادعاء "منع مسارات تهريب ل حماس ".

وأضافت الإذاعة أن جهاز الأمن الإسرائيلي يرصد انتشارا "غير مألوف بتاتا" للجيش المصري عند الحدود مع قطاع غزة، وعزا ذلك إلى تخوف مصري من توجه حشود المهجرين في رفح نحو الحدود، وأنه من الجائز أن يكون بين الحشود مقاتلون في حماس.

وحسب جهاز الأمن الإسرائيلي، فإن قوات الجيش المصري تنتشر في مناطق لم تتواجد فيها في السنوات الأخيرة، والتي كانت تنتشر فيها قوات من الشرطة المصرية فقط، وأن قوات الجيش تنتشر في هذه المناطق مع آليات مدرعة بشكل واسع.

ونقلت الإذاعة عن ضباط في الجيش الإسرائيلي قولها إنه يجري الاستعداد لمواجهة سيناريو مشابه للعملية المسلحة، في العام 2012، التي خرج خلالها مقاتلون فلسطينيون من القطاع إلى سيناء، واستولوا على مركبة مدرعة ثم اقتحموا الحدود إلى إسرائيل.

ونقلت الإذاعة عن مصادر إسرائيلية قولها إن إسرائيل ستكون مستعدة لأن تدرس بصورة إيجابية انسحابا كاملا من محور نيتساريم، الذي يفصل بين شمال القطاع وجنوبه، واستولى الجيش الإسرائيلي عليه بشكل متواصل في الأشهر الأخيرة ويمنع عودة النازحين إلى شمال القطاع.

واعتبرت المصادر نفسها أن انسحابا كهذا يشكل "ثمنا باهظا" ستوافق إسرائيل على دفعه في إطار "تنازلات" في صفقة تبادل أسرى بينها وبين حركة حماس.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: جهاز الأمن الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

هيئة البث تتحدث عن استعداد إسرائيلي لانسحاب "متدرج" من غزة

تحدثت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الثلاثاء، عن أن الجيش الإسرائيلي يستعد "للانسحاب التدريجي" من قطاع غزة مع دخول اتفاق مرتقب لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وأشارت إلى أن الأمر "قد يستغرق أسبوعا لتفكيك مواقعه في محور نتساريم وسط القطاع".

 

وفي تقرير لها مساء الثلاثاء، قالت الهيئة إن "اجتماعات وتقديرات للوضع جرت في قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي خلال الـ 24 ساعة الأخيرة استعدادا لانسحاب تدريجي من القطاع مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار".

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي، أن المفاوضات وصلت مرحلة "التفاصيل النهائية"، مؤكدا أنها بلغت "أقرب نقطة" لإعلان اتفاق.

 

بينما كشفت مصادر فلسطينية للأناضول أن الاتفاق "شبه جاهز وتوقيعه قد يكون قبل الجمعة".

 

ونقلا عن مصدر أمني لم تسمه، قالت هيئة البث إن "الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح بعد وقت قصير من توقيع الصفقة".

 

ووفق ذات المصدر: "جرى تنسيق الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا (على الحدود بين غزة ومصر) مع مسؤولين أمنيين إسرائيليين ومصريين وأمريكيين".

 

وذكرت الهيئة أن "الجيش سينسحب من محور فيلادلفيا خلال الأيام الأولى بعد توقيع الصفقة مع حماس".

 

لكنها قالت إن الجيش "قد يستغرق أسبوعا لتفكيك مواقعه والبنى التحتية التي بناها في محور نتساريم وسط غزة".

 

وأوضحت أن "الجيش يستعد لإقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع قطاع غزة، وأنه سبق أن هدم جميع المباني في منطقة يبلغ عرضها أكثر من كيلومتر على الحدود (دون تحديد جهة)".

 

ورغم ذكر محوري نتساريم وفيلادلفيا ومعبر رفح، لم تتحدث الهيئة عن استعداد الجيش لانسحاب من محافظة شمال قطاع غزة التي تشهد منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، إبادة مكثفة أسفرت عن 5 آلاف فلسطيني قتيل ومفقود فضلا عن 9 آلاف جريح و2600 معتقلا ودمارا هائلا بالبنية التحتية.

 

ويتضمن الاتفاق المحتمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، وتشمل تفاصيل تبادل الأسرى الإسرائيليين بغزة والفلسطينيين بسجون إسرائيل، وخطوات وقف إطلاق النار وإدخال مساعدات يومية إلى القطاع، وعودة النازحين إلى منازلهم بما فيها مناطق شمالي القطاع، وفق مسودة حصلت عليها الأناضول.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.


مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يجري تغييرات تاريخية بمنظومة دفاع غلاف غزة
  • وزير من حزب نتنياهو يهدد بالاستقالة إذا انسحبت إسرائيل من محور فيلادلفيا
  • مسؤول يكشف نية إسرائيل في محور فيلادلفيا ومدى ارتباطه بانسحابها
  • الإعلام العبري: الجيش الإسرائيلي يبدأ بالانسحاب من محور فيلادلفيا
  • مسؤول كبير يكشف "نية" إسرائيل في محور فيلادلفيا
  • نسخة من الاتفاق: إسرائيل ستنسحب من محور فيلادلفيا في موعد أقصاه اليوم الخمسين
  • خلال عملية غرب البلاد.. الأمن الباكستاني يقضي على 4 إرهابيين
  • إسرائيل: حماس تطرح شروطًا جديدة حول محور فيلادلفيا
  • إعلام إسرائيلي يتحدث عن استعداد الجيش لانسحاب تدريجي من غزة
  • هيئة البث تتحدث عن استعداد إسرائيلي لانسحاب "متدرج" من غزة